Monday, April 28, 2008

حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال المجاهد عزة الدوري

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
أواخر نيسان 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
بيان /حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال المُجاهد عزة إبراهيم الدوري
يا أبناء شعبنا المجاهد يقيناً أنكم تدركون ان المُحتلين الأميركان وحُلفائهم الصهاينة والإيرانيين وعُملائهم الأراذل شنوا قبل العدوان والاحتلال وبَعَده.. حَرباً إعلامية نفسية شرسة مُوازية للحرب العدوانية العسكرية الغاشمة ضد الشعب العراقي الصامد، واستهدفوا في حربهم المقيتة هذه المقاومة العراقية الباسلة ومجاهدو البعث الذين أقضوا مضجعهم.. فبعد أسرهم للقائد المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه وإحالتهم الى المحاكم الصُورية الباطلة واغتيالهم، واغتيال ما يزيد على 120 ألف بعثي من بين ما يزيد على المليون من المجاهدين من أبناء الشعب العراقي البطل.. راحوا يُلاحقون الرفيق المعتز بالله المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري).. ويَحلمون باعتقاله، فبين الحين والآخر ومنذ العام 2004 وبعد بروز دوره الواضح في إعادة بناء الحزب وقيادة فصائل المقاومة المُجاهدة كقائد أعلى للجهاد والتحرير راحوا يُطلقون الأكاذيب حول اعتقاله تارةً.. وتسريب الأخبار عن وفاته أطال الله عمره تارة أخُرى.. ولم يزد ذلك الرفيق المُجاهد (عزة إبراهيم) ومُجاهدو البعث والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة جهادهم الباسل وتصعيد عملياتهم البُطولية وتكبيد المُحتل الأميركي الغاصب مُر الهزائم والدروس.
يا أبناء شعبنا المقدام ومقاومة المحتلين تدخل عامها السادس مُتوجة بأكاليل الظفر والنصر المُبين وبَعد أتساع القاعدة الجماهيرية لفصائل المقاومة البطلة وسَيرها الحثيث في طريق التوحد وتنسيق عملياتها الجهادية بوجه المُحتلين وعُملائهم، وبعد تهاوي ما يُسمى العملية السياسية وتصدعها وإهترائها، وتوظيف المُحتل الأميركي لجلاوزتها من العملاء أمثال المالكي في تسعير الاقتتال الطائفي بل الاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة عبر تصعيد الاقتتال بين الميليشيات الأجرامية (بدر) و(جيش المهدي) وعصابات حزب الدعوة والمرتبطة جميعها بالنظام الإيراني وبالإشراف المباشر لقوات ما يُسمى بفيلق القدس و (الحرس الثوري الإيراني) عبر المدعو قاسم سُليماني الذي يُسميه النظام الإيراني بـ (مسؤول الملف العراقي)، بَعدَ ذلك كله و بَعدَ فشل السعي الأميركي المحموم عبر تحريك بَيادقه المعروفة أمثال العميل الطالباني لرأب صدَع (العملية السياسية).. يستمر الطالباني في تشدقه المُضحك بما يُسميه (ربيع العراق السياسي) في الوقت الذي تسيل دماء أبنائه عزيزة زكية بحراب المحتلين وعملائهم والميليشيات العَميلة لأميركا وإيران في شوارع البصرة وبغداد وديالى.. وكربلاء والنجف ونينوى والأنبار وغيرها من محافظات العراق ومُدنه الصابرة، والعميل الطالباني يواصل الحديث عما يُسميه عودة (التوافق) و (العراقية) و (الفضيلة) وغيرها للحكومة وذلك بدعم رايس التي سارعت الى زيارة العراق.. وحضور مؤتمر (دول جوار العراق) في الكويت وقبله إجتماع دول (مجلس التعاون الخليجي) في البحرين وراحت تحث هذه الدول على عودة سفرائها الى العراق.. و (شطب الديون)، والتي راحَ العميل المالكي يستجدي هذه الدول بـ (شطب الديون).. ووقف إستقطاعات (التعويضات) بعَد إنبطاحه أمام الدول الأوربية في بروكسل ودعواته الفاضحة لهذه الدول بالقدوم للمشاركة في عقود إنتاج النفط العراقي أي نهبه لعقود طويلة قادمة من الزمن ويعدهم بان حكومته ستُشرع قريباً ما يُسمونه (قانون النفط والغاز) الذي يُتيح نهب ثروة العراق النفطية بأغطية قانونية باطلة وزائفة بل مُهترئة مُمزقة.
يا أبناء شعبنا المغوار وامتنا العربية المجيدة في هذا الوقت بالذات الذي ظهَر به العميل المالكي في مؤتمر (الكويت) الأخير قزماً صغيراً عارياً على حقيقته مُتوسلاً الدعم للبقاء على كرسي العمالة المُزدوجة لأميركا وإيران تستذكرون بفخر واعتزاز الموقف البطولي والجريء للمُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) بوجه العملاء والخونة في مؤتمر قمة الدوحة الذي مهَدَ للاحتلال والذين سَهلوا الاحتلال وسخروا قواعد علي السالم في الكويت والظهران في السعودية والسيلية في قطر وخدمات الأسطول الخامس في البحرين لقصف العراق واحتلاله.. في الوقت ذاته الذي رفضت فيه الجارة تركيا إستخدام قاعدة أنجرليك للاغارة على العراق وضَربه مثلما منعت مرور قوات الاحتلال عبر أراضيها.. والتي جاءت عبر الكويت وايران وما اشرنا إليه من قواعد وُضعت في خدمة المُحتلين الأوباش. يا أبناء شعبنا الصابر المُحتسب في هذا الوقت بالذات الذي تقارنون فيه بين موقف العمالة والرضوخ للأجنبي وعملائه الذي مثله العميل المالكي بالموقف الشجاع للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في مجابهة عملاء الأجنبي في مؤتمر قمة الدوحة قُبيل الاحتلال.. ومواقفه اللاحقة والبطولية في مقاومة الاحتلال والمُحتلين مع مجاهدي البعث والمقاومة الأبطال تنبري الأبواق الإعلامية الأميركية والصهيونية والإيرانية لتسريب الأخبار الكاذبة عن اعتقال المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) وبفبركات مُستهلكة.. في نفس اليوم الذي أطلقَ فيه ما يُسمى مستشار الأمن القومي الصغير (موفق الربيعي) كذبته عن وجود الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في دمشق.. وعبر ذلك يتضح غيظ المُحتلين وعملائهم من الدور المتعاظم للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في قيادة فصائل المقاومة صوب شاطئ التحرير الكامل والاستقلال التام والناجز، وبهذه المناسبة تُعلن قيادة البعث في العراق بأن الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) لم يبرح أرض العراق الطاهرة بالرغم من كون الأرض العربية كلها أرضه وأرض المجاهدين العراقيين والعرب ولكنه يُرابط في أرض العراق قلعة الجهاد بوجه المحتلين يُلهم المجاهدين البعثيين والمجاهدين كلهم العزيمة ويزودهم بخبرته الفكرية والسياسية الجهادية والتنظيمية والتعبوية.. ولن تزده تخرصات العملاء وأكاذيبهم المتهافتة إلا إصراراً على مواصلة الجهاد المقدس فهو ورفاقه المجاهدون العراقيون ومجاهدي المقاومة كلها مشاريع استشهاد دائمة حتى إنبلاج صبح التحرير والنصر النهائي الحاسم.
والله أكبر.
وإنا لمنتصرون.
والله أكبر وليخسأ الخاسئون.
قيادة قطر العراق
أواخر نيسان/2008م
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Non-English
eXTReMe Tracker