البعث :عزت الدوري لم يقبل ايقاف القتال مؤقتا او موضعيا
البعث :
عزت الدوري لم يقبل ايقاف القتال مؤقتا او موضعيا
عزت الدوري لم يقبل ايقاف القتال مؤقتا او موضعيا
اكد ناطق رسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي بان ما نسب للمجاهد عزت الدوري، امين سر قيادة قطر العراق للحزب، حول استعداد الحزب والمقاومة لقبول مقترح امريكي لايقاف اطلاق النار في مدن معينة مقابل قيام الاحتلال الامريكي بضرب فرق الموت الايرانية كفيلق بدر وجيش المهدي وغيرهما، ليس صحيحا وان الاقتراح هذا يؤكد ان الاحتلال الامريكي ما زال يتشبث بكل صغيرة وكبيرة عسى أن يحقق معجزة خارقة للعادة تنقذه من الانهيار المحتم ويواصل تطبيق مشروعه الامبريالي الصهيوني في قطرنا المناضل وامتنا العربية. ان الاحتلال الامريكي اليوم يبذل جهودا استثنائية لإخراج حزبنا من ساحة المعركة المباركة وبمختلف الوسائل، بالإغراء الخادع وبالمخادعة المباشرة وبالمكر السيئ، ولا يحيق المكر السيئ إلاّ بأهله، أو بالتدمير كما يفعل منذ ما يقارب أربعة سنوات حيث قتل هو وعملائه آلاف البعثيين وشردوا ملايين آخرين ويستخدمون كل القوى والوسائل القاهرة لمحاصرة ومطاردة الباقين، او باغتيال قادته كما فعل باغتيال القائد الشهيد صدام حسين، او بمحاولات التحريض على التمرد على قيادة الحزب.
وقال الناطق أن طلب امريكا توقف القتال في منطقة ما في العراق أو في مدينة ما يعني أمرين خطرين :-
الأول :- محاولة تشويه سمعة الحزب وعزله عن وسط المجاهدين مع انه قدم أغلى التضحيات من اجل إشعال الجهاد وبه حقق انتصاره الاستراتيجي على العدو.
الثاني :- محاولة شق المقاومة وطعنها في الصميم.
لذلك فان المطلب الامريكي هذا صنع وطبخ في مصانع ومطابخ المخابرات الامبريالية والصهيونية.
وأشارالناطق الى ان العدو يريد جر بعضنا الى اللعبة السياسية لنتناوب في خدمته مع الطائفية الصفوية العميلة، يوم لنا ويوم لهم، وإلا فنحن نسأل مثلاً ماذا قال العدو الامريكي لمن أتصل بهم طالبا التفاوض وابلغوه بثوابت البعث والمقاومة، التي أقسمنا لشعبنا ولأمتنا وللدنيا كلها أن لا نفاوض العدو إلاّ بعد الإذعان لها؟ لقد كان رد الاحتلال هو انه يريد ضم وجوه اخرى للعبة السياسية وليس الاستجابة لمطاليب المقاومة. فهل يعقل ان البعث والمقاومة جاهدا وقدما هذه التضحيات الهائلة لكي ترضى عليهما أمريكا و(تعفو عنهما وتقبلهما) في طابور عملائها؟ خسئت أمريكا وخسئ عملائها وخسئ الضعفاء والجبناء والرعاديد الذين أعياهم مسير الرسالة! ونبه الناطق باسم البعث الجماهير العربية الى خبث المخابرات الامريكية قائلا : احذروا المؤامرة فإن حجمها كبير ووسائلها خبيثة وحبالها قوية، واعلموا أن الاحتلال يريد اخراج البعث من المعركة لانه يعرف انه عمودها الفقري، وإذا خرج من ميدان الجهاد والصراع مع هذا العدو سوف ينتهي كل شيء وسوف تسحق الأمة برمتها، وسوف لن تقوم لها قائمة إلى قرون طويلة، في حين أنها تقف اليوم على أبواب الانتصار التاريخي النهائي على العدو. ووجه الناطق كلامه للمناضلين البعثيين قائلا : أيها الرفاق إن حزبنا هو حزب الشعب والأمة هو حزب الرسالة الخالدة وليس حزباً تقليدياً كما في الأحزاب الأخرى ونداء الشعب والأمة يدعوه إلى ان يستمر في تحمل مسؤولياته التاريخية بجدارة استثنائية في هذه المحنة والامتحان. واعلموا إن حزبنا اليوم ممتحن في ماضيه وفي حاضره في عقيدته ومبادئه في صدقه وإخلاصه في قدرته على أداء دوره الرسالي التاريخي فضعوا أمامكم معالي الأمور في كل منعطف من منعطفات الصراع التاريخي الملحمي، واقفلوا على أهداف التحرير الشامل والكامل والعميق لوطننا وأمتنا، وليكن كل جهدنا العسكري والسياسي والإعلامي والاقتصادي والأمني لخدمة هذا الهدف مباشرة حتى يحكم الله لنا وهو خير الحاكمين.
وسلط الناطق الضوء على ما يجري الان فقال : إن ما يجري اليوم على ساحاتكم من تآمر على الحزب والمقاومة ومنها طروحات الانقلاب العسكري ثم تشكيل حكومة الإنقاذ الأمريكي ووضع اسم القوات المسلحة المجاهدة الباسلة والبعث وفصائل المقاومة فيها ثم تشكيل جبهة وطنية للإنقاذ، كما طالب البعض، ما هي الا حلقات في مسلسل الخداع والتضليل والرغبة الجامحة في احتواء وطنيين ومقاومين من قبل الاحتلال. لذلك فان البعث يقف بكل شموخ ضد هذه المخططات الخبيثة التي تقودها المخابرات الامبريالية والصهيونية، والقاعدة والحكم الفصل هي الثوابت المقدسة للتحرير، فبموجبها حاكموا واحكموا على كل ظاهرة من هذا النوع فمن يجعل هذه الثوابت شعاراً له وأهدافاً لنضاله فنحن معه فآزروه وأيدوه، ومن يتجاوز أي ركنٍ من أركانها فتصدوا له وافضحوه وحاربوه.
وبين الناطق الرسمي حقيقة الصلة بين امريكا وايران قائلا ان حزبنا والمقاومة الوطنية العراقية يؤمنان بان الخطر الايراني هو نتاج التعاون بين امريكا وايران على قاعدة المصالح المشتركة في العداء للعراق والامة العربية، لذلك فان القضاء على الخطر الايراني والجرائم الايرانية مشروط بتصعيد العمل المسلح ضد الاحتلالين الامريكي والايراني سوية، وحالما ستطرد امريكا من العراق فان المقاومة العراقية وشعب العراق بكافة مكوناته سيطردان عصابات ايران من العراق بقوة السلاح ان لم تهرب حالما ينهار او ينسحب الاحتلال.
واختتم الناطق الرسمي تصريحه قائلا : ان حزبنا يدعو الاعلام والقوى السياسية وجماهير شعبنا الى عدم تصديق ما ينسب للرفيق امين سر القطر المجاهد عزت الدوري من اقوال او مواقف الا اذا صدرت عن مرجعيات حزبية رسمية محددة ومعروفة، وهي بيانات الحزب وتصريحات الرفيق الناطق الرسمي والرفيق ممثل الحزب والمقاومة، وما عدا ذلك ليس سوى أشاعات واقوال لا صلة للبعث بها وقد تكون مصممة لاثارة المشاكل او التضليل.
الخميس 7 محرم 1427 / 25 كانون الثاني 2007
المصدر: شبكة البصرة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home