إعــلان بيــروت لــدعم ألـمـقـاومــة (2)
قبل أسبوع (في 30 آذار 2006) أختتمَ المؤتمر العربي العام الرابع لدعم المقاومة والذي إنعقدَ في بيروت، وأصدرَ بياناً هاماً بخصوص الموقف القومي من المقاومة في لبنان و فلسطين و العراق .. ولأهمية البيان والقرارات التي يمكن إعتبارها مرجعية للسياسيين الداعمين للمقاومة، فقد رأيتُ أن أنشر نص الاعلان:
المؤتمر العربي العام الرابع
لدعم المقاومة
"سلاح المقاومة شرف الامة"
بيروت – لبنان، 30 آذار/مارس 2006
إعلان بيـــروت
لــدعــم المقــاومــــة (2)
المؤتمر العربي العام الرابع
لدعم المقاومة
"سلاح المقاومة شرف الامة"
بيروت – لبنان، 30 آذار/مارس 2006
إعلان بيـــروت
لــدعــم المقــاومــــة (2)
على مدى يوم كامل، وفي الثلاثين من آذار/مارس 2006، انعقد في بيروت المؤتمر العربي العام بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي /الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وقد توزعت أعمال المؤتمر على جلسة افتتاح، وجلسات عمل، كما توزع أعضاؤه على أربع لجان.
ففي جلسة الافتتاح تحدث باسم الجهات الداعية د. خير الدين حسيب (العراق)، د. سليم الحص (لبنان)، د. عزيز صدقي (مصر)، أ. خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (فلسطين)، والسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله.
كما انعقدت جلستا عمل ترأس الأولى أمين عام مؤتمر الأحزاب العربي أ. عبد العزيز السيد وتليت فيها أوراق العمل المقدمة للمؤتمر وهي: "المقاومة في لبنان: دورها ومستقبلها" للدكتور نواف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله، "المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان وأثرها في المشهد السياسي العربي والدولي" للباحث والكاتب الأستاذ نصر شمالي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، والورقة الثالثة بعنوان " المقاومة والسيادة الوطنية والشرعية الدولية" للدكتور عبد الله الأشعل وكيل وزارة الخارجية المصرية سابقا.
أما الجلسة الثانية التي ترأسها أمين عام المؤتمر القومي العربي أ. معن بشور فقد خصصت لمناقشة مشروع البيان الختامي وتقارير اللجان الأربع التي توزع عليها المشاركون وهي لجنة دعم المقاومة الفلسطينية ومنسقها اللواء طلعت مسلم (مصر )، لجنة دعم المقاومة العراقية ومنسقها د. محمد المسفر (قطر)، ولجنة دعم المقاومة اللبنانية ومنسقها د. خالد السفياني (المغرب)، واللجنة القانونية ومنسقها د. عصام نعمان (لبنان).
وفي ختام المؤتمر ألقى أ. ضياء الدين داوود (مصر) كلمة باسم المشاركين.
وقد صدر عن المؤتمر اعلان بيروت لدعم المقاومة (2)، وفيما يلي نص الإعلان:
على أرض لبنان العربي الهوية والانتماء ومعقل المقاومة والصمود والرسالة الحضارية المشعة، وفي رحاب بيروت عاصمة المقاومة والحرية التي انطلقت منها الرصاصات الأولى في مواجهة الاحتلال الصهيوني للبنان عام 1982، وفي يوم الأرض الذي يجّسد تمسك الشعب العربي الفلسطيني، كما كل شعب جدير بالحياة والاحترام، بكل شبر من أرضه المحتلة والمغتصبة، وفي الذكرى الثالثة للحرب العدوانية والاحتلالية للعراق، وبمبادرة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي /الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وتحت شعار " سلاح المقاومة شرف الأمة " انعقد المؤتمر العربي العام الرابع لدعم المقاومة ليضم 323 شخصية بين (مشارك ومراقب) من مختلف ألوان الطيف الفكري والسياسي العربي، ومن كل أقطار الأمة، والعديد من دول المهاجر والمغتربات، وليؤكدوا إجماعهم، رغم كل ما بينهم من تباينات، على الدفاع عن المقاومة حيثما يوجد احتلال، وعلى اعتبار الوحدة الوطنية والديمقراطية حصن كل مقاومة ومصدر قوتها واستمرارها، كما أن لا ديمقراطية فعلية ولا وحدة وطنية خارج نهج المقاومة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الأجنبية.
وإذ رحب المؤتمر بإجماع قمة الخرطوم على دعم المقاومة الوطنية اللبنانية وتبني الموقف الرسمي والشعبي اللبناني الشجاع منها، لاحظوا أن القمة ما زالت تتجاهل وتتعامى عن المشكلة الأساسية في العراق، وهي الاحتلال وتتعامل معه ومع افرازاته، متجاهلة المقاومة العراقية الباسلة التي تواجه الاحتلال وتربك مشروعه، كما وأنها في القضية الفلسطينية لم تتجاوب مع الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وتجاهلت حكومته المنتخبة في إذعان واضح للضغوط الأمريكية – الصهيونية، لمحاصرة هذه الحكومة، كما لمحاصرة الشعب الفلسطيني، وامتنعت عن اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية الضرورية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ولإسقاط نهج تسييس المساعدات الإنسانية والاقتصادية له.
وفي هذا المجال اقر المجتمعون جملة مبادئ ومجموعات توصيات:
فــي المبادئ
1. أن حق المقاومة ضد الاحتلال هو حق مقّدس وأصيل، بل هو واجب وطني وقومي وشرعي.
2. أن خبرات الشعوب قد أثبتت أن المقاومة، بكل أشكالها ووسائلها، وفي مقدمها المقاومة المسلحة، هي الأسلوب الرئيسي في مواجهة الاحتلال وفي دحر قواته وإنهاء وجوده من الأرض المحتلة، والعنصر الحاسم في تأمين الحماية الدائمة في مواجهة العدوان لا سيما مع عدم تكافؤ القوى.
3. أن وصم المقاومة بالإرهاب، رغم الفارق الواضح بينهما، ما هو إلا إحدى المحاولات المستحدثة من قبل قوى الاحتلال والهيمنة العنصرية لحرمان الشعوب من حقها في تحرير أرضها والدفاع عن هويتها وصون كرامتها وسيادتها، فإذا كانت المقاومة الموجهة ضد الاحتلال وأعوانه تستحق كل التقدير والدعم والمساندة من كل أبناء الأمة وأحرارها، فان الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء في تجمعاتهم الآمنة وفي بيوت عبادتهم فهو مدان على كل المستويات.
4. أن الأمة بكل مواقعها، الرسمية والشعبية، مدعوة إلى مساندة أبنائها المقاومين ومدهم بكل أسباب العون السياسي والمادي والمعنوي، والى رفض أية ضغوط واملاءات أجنبية، فإذا كانت المقاومة سبيلا لتحرير الأرض المحتلة، فهي أيضا تشكل خط الدفاع عن وجود الأمة واستقلالها وسيادتها وكرامتها ومواردها، خصوصا في وجه المشاريع الشرق أوسطية التي تستهدف الأمة في عروبتها وعقيدتها، وفي ثرواتها والعمل على تمزيقها إلى كيانات عرقية وطائفية ومذهبية متحاربة، وإعادة هيكلتها دستوريا واقتصاديا واجتماعيا وفقا للمصالح الاستراتيجية للمشروع الأمريكي الصهيوني.
5. أن حق الشعوب في مقاومة المحتل وتقرير المصير هو حق تكفله شرائع السماء وقوانين الأرض وفي مقدمها شرعة إعلان الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان، وبالتالي فأي قرار دولي يصدر حولها يفقد شرعيته وقانونيته إذا لم يكن منسجما مع الميثاق الدولي والاتفاقات والقوانين الدولية، ومع ضمان الحقوق الوطنية القومية.
6. أن الوحدة الوطنية القائمة على خيار المقاومة والممانعة في كل قطر، والمشاركة الديمقراطية، هما الدرعان الحصينان لكل مقاومة، والعمادان الراسخان لنجاحها وانتصارها، وبالتالي فالدفاع عن المقاومة أمر لا ينفصل عن السعي لتمتين الوحدة الوطنية ولتعميق الحياة الديمقراطية، كما لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بمعزل عن ترسيخ نهج المقاومة والممانعة وتعزيزه في وجه كل المحاولات الاستعمارية القديمة – الجديدة الرامية إلى تفتيت كيانات الأمة الوطنية وتمزيق نسيجها الاجتماعي الموحد.
7. أن المقاومة العربية والإسلامية للاحتلال والهيمنة، وان تعددت ساحاتها وميادينها وأساليبها، هي مقاومة واحدة تحمل مشروعا واحدا متكاملا مع كل المواقع الممانعة في الأمة والرافضة للضغوط والتدخلات الأجنبية لا سيما في سوريا والسودان.
8. أن حركة المقاومة والممانعة في الأمة تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من الحركة العالمية المناهضة للعولمة الاستعمارية والعنصرية الصهيونية التي تعّبر في كل مناسبة عن تضامنها مع قضايا امتنا العادلة.وإذ يشيد المؤتمر بمسيرات التنديد بالحرب والاحتلال في العراق التي عمت أكثر من 200 عاصمة ومدينة في العالم، في الذكرى الثالثة للعدوان على العراق، يستغرب غياب التحركات الشعبية المماثلة في المدن والعواصم العربية والإسلامية، ما عدا اعتصام محدود في القاهرة، ويدعو كل قوى الأمة إلى التأمل مليا في هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تعبر أبدا" عن حقيقة مشاعر أبناء الأمة ومواقفهم.
9. أن ثقافة المقاومة تشكل جزءا أساسيا من منظومة المقاومة الشاملة لأعداء الأمة وأطماعها، وتعتبر التعبير العميق عن تراث الأمة الروحي وعقيدتها الجهادية، والضمانة القوية في وجه ثقافة الاستسلام والإذعان للأملاءات الاستعمارية، خصوصا ان ثقافة الاستسلام هذه ومنطقه هما المسؤولان - الى حد كبير- عن كل ما شهدته امتنا من كوارث وويلات.
10. أن الإعلام المقاوم هو سلاح فعال من أسلحة المقاومة، وهو الحصانة في وجه كل محاولات الاختراق والتضليل الإعلامي التي تسعى إلى التعتيم على الحقائق، والى إشعال الفتن الأهلية، الأمر الذي يتطلب تنبها من كل الصحافيين والإعلاميين والكتاب والمثقفين العرب من اجل العمل لضبط المصطلحات الإعلامية ولوضع آليات لتحرير الأخبار بما يعلّي قدر المقاومة ويفضح الاحتلال، والسعي لنشر وعي إعلامي مقاوم يؤهل الجماهير للمشاركة الفاعلة في كشف كل محاولات التزييف والتشويه، بالإضافة إلى مقاطعة القنوات الإعلامية الحكومية الأمريكية والصهيونية التي ولدت في رحم الاحتلال وتسعى إلى إدامته.
11. يشدد المؤتمر على ضرورة تشكيل هيئات وطنية في كل قطر عربي من اجل دعم المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان تكون مهمتها حشد الطاقات والجهود لدعم المقاومة ووضع البرامج العملية في هذا الصدد سواء في المجال السياسي أو الإعلامي أو جمع التبرعات أو تفعيل التحركات الشعبية المتضامنة على ان ترتبط هذه الهيئات كلها بهيئة مركزية على المستوى القومي.
12. الدعوة إلى تفعيل كل هيئات مقاومة التطبيع وحركة المقاطعة للدول والشركات الداعمة للعدو بما في ذلك دراسة وسائل استخدام النفط كسلاح استراتيجي في المعركة وإمكانية استبدال الدولار بعملات أخرى في التعامل النقدي والتجاري.
في المقاومة اللبنانية
في ظل الظروف والمناخات الدولية والإقليمية التي حاولت استغلال التطورات السياسية التي شهدها لبنان بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه من اجل الانقضاض على حزب الله، والمقاومة اللبنانية المجاهدة وضرب عروبة لبنان ووحدته وعلاقاته الأخوية المتكافئة مع أشقائه العرب وفي طليعتهم سوريا
يقرر المجتمعون ما يلي:
التنديد بالهجمة الأمريكية – "الإسرائيلية" المدوّلة على المقاومة وعروبة لبنان والتأكيد على أنها حق مقدس وواجب وطني وأن مساندتها واجب كل أبناء الأمة وأحرار العالم.
رفض اتهام المقاومة اللبنانية المجاهدة بأنها ميليشيا، لأنها تصدت منذ انطلاقتها للمحتل، ونجحت في إخراج جيشه الغازي من معظم الأراضي اللبنانية المحتلة دون قيد أو شرط، ورفضت دوماً الانخراط في أي نزاع أهلي مسلح، وبالتالي فهي غير معنية بالقرار الدولي 1559 الذي صدر في لحظة تاريخية معينة لينفذ مشروعاً صهيونيا أمريكياً – فرنسياً للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية ولإثارة الفتنة بين اللبنانيين، وبينهم وبين أشقائهم السوريين والفلسطينيين، وليعيد لبنان والمنطقة إلى دائرة "الفوضى" التي تخدم الخطة العنصرية الصهيونية والهيمنة الاستعمارية الأمريكية.فلو كان هناك مرجعية قضائية دستورية دولية للفصل في قانونية القرارات الدولية وشرعيتها، لسقط القرار 1559 أمامها لمخالفته الصريحة لميثاق الأمم المتحدة وللسيادة الوطنية.
التضامن التام مع المقاومة في حكمة قيادتها والتزام مجاهديها، والتنويه بإدراكها العميق للتلازم بين الوحدة الوطنية والمقاومة، وبين المشاركة الديمقراطية وخيار التصدي للاحتلال الإسرائيلي والمشروع الصهيوني، فاختارت طريق الحوار غير المشروط داخلياً والمسكون بفكرة تعزيز نهج المقاومة والقدرات الذاتية في مواجهة العدوان والانفتاح والتفاهم في علاقاتها العربية والدولية، ففوتت، وما تزال، محاولات عديدة لإثارة الانقسام والفتنة. وهم يعلنون رفضهم الحازم للحملات الظالمة التي تطال حزب الله وموقعه ألجهادي ومواقفه النضالية والتزاماته الوطنية والقومية.
إستنفار الطاقات والجهود العربية للوقوف إلى جانب المقاومة في لبنان في سعيها إلى تحقيق تعهدها الثابت بالعمل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية وفي مقدمتهم عميد الاسرى العرب سمير القنطار، وفي مواقفها وتحركاتها دفاعاً عن حقوق الوطن والأمة.
دعوة الأمة، بكل مواقعها، إلى التصدّي الحازم للهجمة الأمريكية – الإسرائيلية المدوّلة على المقاومة والعروبة في لبنان ورفض منطقها وأدواتها وإملاءاتها للحؤول دون تعريب الهجمة ولبننتها. ويعربون عن اعتزازهم وافتخارهم بالمقاومة اللبنانية قيادة ومجاهدين، وإنجازات واستمرارية، وهي ركيزة أساسية في المشروع النهضوي العربي الإسلامي.
بناء الآليات الشعبية العربية الهادفة إلى توفير كل أشكال الدعم المعنوي والمادي للمقاومة اللبنانية المجاهدة ومنع الاستفراد بها ومحاصرتها، تحت عناوين مختلفة، والتنبه المستمر للضغوط والمؤامرات الصهيونية والأمريكية الهادفة إلى تجريدها من سلاحها، وإسكات صوتها، وعزلها عن القوى العربية والإسلامية والعالمية المساندة لها، وبالتالي العمل الحثيث للحفاظ على موقع لبنان السياسي كموقع متقدم في بنيان المقاومة والصمود والممانعة، ولا سيما نحو تعزيز العلاقـات اللبنانية – السورية على أساس وحدة المصير والمواجهة في إطار من التكامل والتكافؤ المستفيد من خبرات المرحلة الماضية وتجاربها.
إطلاق حركة عربية وعالمية من أجل الضغط على العدو الصهيوني للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وللإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والكشف عن مصير المفقودين، وتحويل يوم الأسير العربي في نيسان / إبريل القادم إلى يوم لإظهار التضامن العربي والعالمي مع أسرانا ومعتقلينا ومفقودينا في سجون الاحتلال الصهيوني الأمريكي.
السعي لاعتبار يوم 25 أيار/مايو، يوم التحرير في لبنان، يوما عربيا وإسلاميا وعالميا للتضامن مع المقاومة، وتنظيم أسبوع كامل في كل أقطار الأمة والمهاجر بهذه المناسبة لإجراء تعبئة سياسية وإعلامية وجمع تبرعات لدعم المقاومة.
توقف المؤتمر أمام قضية أخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر، الرمز المؤسس للمقاومة اللبنانية، واحتجازه مع رفيقيه منذ 28 عاما ونيف، ودعا كل المعنيين إلى إيجاد حل عاجل لها، والى أعادته مع رفيقيه إلى أهلهم وبلادهم وساحة جهادهم، واخذ المؤتمر علما باقتراح اتحاد المحامين العرب لتشكيل لجنة عربية مع كل الجهات الراغبة والقادرة على المساهمة في حل هذه القضية الهامة في إطار من الشفافية والوضوح، وبما يحقق رغبات كل اللبنانيين والعرب والمسلمين في أن يروا إمام المقاومة ورفيقيه أحرارا بينهم.
في المقاومة الفلسطينية:
منذ مطلع القرن الماضي لم تنجح كل المؤامرات والضربات التي وجهت إلى صدر المقاومة الفلسطينية وظهرها في إخماد جذوتها، أو فرض الاستسلام على شعبها، ودفعه إلى النكوص عن خيار المقاومة الذي ارتضاه منذ بدء الهجرة الصهيونية في أوائل القرن العشرين وصولا إلى ثلاثينات القسام من القرن ذاته، وصولا الى المرحلة الحالية من الثورة الفلسطينية المستمرة منذ عقود أربعة.
لقد ظل الشعب العربي الفلسطيني متمسكا بخيار المقاومة أسلوبا أساسيا في نضاله وجهاده لنيل حقوقه، وظل قادرا على استعادة حيويته ومواصلة مسيرته مهما ران اليأس على المناخ العربي العام وما انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000، وقبلها انتفاضة الحجارة عام 1987، إلا خير شاهد على ذلك.
وإذ ينظر المؤتمر إلى المشهد العام الراهن للواقع الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، فأنه يؤكد على ما يأتي:
أن اندحار قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة الباسل، ومن جانب واحد، وبدون شروط، لهو احد أهم وأول العناوين المعبرة عن قدرة المقاومة ونجاحها في فرض إرادتها على المحتل، وغم ما في هذا الاندحار من ثغرات فليس أمامه إلا استكمال هذا الاندحار.
أن الشعب الفلسطيني وعبر الانتخابات التشريعية قد أكد، بما لا يدع مجالا للشك، أن خيار المقاومة هو خياره الأصيل وبالتالي فان كل أنصار الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وصنع مستقبلها مطالبون بدعم خيار الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جواره من اجل استرداد هذه الحقوق.
يجدد المؤتمر تأكيده على أن (إسرائيل) كيان عنصري استيطاني توسعي يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم وان الحركة الصهيونية هي حركة فاشية عنصرية تدعو إلى دولة مفتوحة لجميع يهود العالم، وفيما يفتح الكيان الصهيوني ارض فلسطين المحتلة لكل يهود العالم باسم "قانون العودة" فانه في الوقت ذاته يرفض "حق العودة" لشعب فلسطين إلى أرضه ودياره، علما أن هذا الحق هو حق مكرس في القرارات الدولية وخصوصا القرار 194.ومن هنا فان نضال الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية ضد هذا الكيان العنصري هو نضال ضد أبشع إفرازات الإمبريالية العالمية والفاشية الجديدة.
توقف المؤتمر أمام نتائج الانتخابات الأخيرة في الكيان الصهيوني، والتي أظهرت بوضوح عمق الأزمة البنيوية التي يعاني منها هذا الكيان العنصري، وحالة التشرذم والتشظي التي تطبع العلاقات بين مكوناته السياسية.وفي هذا المجال توقف المؤتمر بشكل خاص أمام مشروع أولمرت للسيطرة على 60% من أراضي الضفة الغربية وفرض سياسة الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، ورأى فيه استمرارا للمحاولات الصهيونية الرامية إلى تهويد فلسطين بأسرها بدءا من القدس حتى أخر شبر من الأرض الفلسطينية، فدعا المؤتمر إلى مواجهة فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية لهذا المشروع المنافي لكل المواثيق والأعراف والاتفاقيات.
توقف المؤتمر أمام المعاناة الحقيقية للشعب العربي الفلسطيني والمتمثلة بشكل خاص باستمرار الاحتلال والعدوان والحصار والإغلاق والقتل والاغتيال والاعتقال ومنع وصول ضرورات الحياة للمواطنين الفلسطينيين، فدعا المؤتمر إلى خطة طوارئ عربية وإسلامية، لمواجهة هذه المأساة وبما يتناسب مع حجم معاناة الشعب الفلسطيني.
توقف المؤتمر أمام الإجراءات الصهيونية المتواصلة لتهويد القدس وعزلها عن الضفة الغربية، وممارسات العدو الهادفة إلى هدم المسجد الأقصى على رمزيته وأهميته، داعيا إلى أن تتحمل الدول العربية والإسلامية، والمرجعيات الروحية، مسؤولياتها كاملة في صون عروبة القدس، وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي تقديم كل أشكال العون لأبنائها للصمود في وجه مخططات التهويد كافة.
يؤكد المؤتمر على تمسك الأمة بأسرها بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى دياره، وهو حق فردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم، ولا تملك أي جهة حق التنازل عنه، لا سيما وان الشعب الفلسطيني رفض منذ النكبة، وما زال، كل مشاريع التوطين والتهجير.
يشدد المؤتمر على ضرورة مواصلة الحوار اللبناني – الفلسطيني لمصلحة الشعبين، ولتعزيز مناعة لبنان، وبما يضمن حياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني بما يعزز قدرته على النضال من اجل العودة ورفض التوطين، ويشدد المؤتمر على أهمية طرح كل الملفات المتعلقة بالعلاقات اللبنانية – الفلسطينية على طاولة الحوار بما يضمن الاحترام الفلسطيني للسيادة والقانون في لبنان، والاحترام اللبناني للحقوق الاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العمل، وحق التملك كما هو الأمر مع أي مقيم غير لبناني.
أن محاولة تصوير السلاح الفلسطيني في لبنان، بسلاح ميليشيا، يتعارض بوضوح مع حقيقة كون الفلسطينيين في لبنان، هم جزء من حركة تحرر وطني فلسطيني، تناضل لتحرير أرضها، واستعادة حقوقها، وضمان امن شعبها، خصوصا في ظل تهاوي الضمانات الدولية بدءا من مجازر صبرا وشاتيلا إلى جريمة سجن أريحا.
أن على الأمة العربية بجميع قواها الحية الوقوف بقوة وصلابة لدعم السلطة الفلسطينية المنتخبة والخروج إلى ساحة أرحب وأوسع، ولا سيما في مطالبة الأنظمة برفض الاستجابة للأملاءات الصهيونية الأمريكية الضاغطة عليها، وبذل كل جهد لفك العزلة التي يحاول معسكر الأعداء فرضها على الشعب الفلسطيني، واعتبار تلك الضغوط عقوبات جماعية موجهة للشعب الفلسطيني بأجمعه.
أن ممارسة الضغوط على حركة حماس، والحكومة الفلسطينية الجديدة لتقديم التنازلات والاعتراف بكل ما فرض على الشعب الفلسطيني في المرحلة السابقة ضمن شروط وظروف خارجية معنية أنما هو محاولة لتفريغ الانتصار الديموقراطي الفلسطيني من مضامينه ومفاعيله المرتجاة، وهو موجّه ضد خيار المقاومة وفي هذا السياق فإننا:
ندين هذه الضغوط ونرفضها، وندعو الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة عبر تخصيص نسبة بسيطة من مواردها لدعم صمود الشعب الفلسطيني خصوصا مع الفورة الكبيرة في أسعار النفط.
ندعو رئاسة السلطة التي هيأت كل الظروف لتجري الانتخابات بنزاهة وشفافية إلى التعاطي مع نتائجها بما هو جدير بشعبها وقراره.
وندعو القوى الفلسطينية المختلفة إلى التضامن مع الحكومة الفلسطينية الجديدة في إفشال هذه الضغوط التي هي بالقدر نفسه موجهة للشعب وقواه الوطنية.
نطالب الأنظمة العربية والمجتمع الدولي لتوجيه هذه الضغوط إلى كيان الاحتلال والولايات المتحدة لا إلى السلطة الفلسطينية المنتخبة، لكي تحترم إرادة الشعب الفلسطيني من جهة، ولكي تلتزم بالقرارات الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وفي مقدمها القدس وحق العودة واللاجئون والمياه والاستيطان.
نطالب عربيا ودوليا، بضرورة تفعيل وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية ببطلان جدار الفصل العنصري، ووقف بنائه، وهدم ما بني منه وتعويض المواطنين عما ألحقه بهم من ضرر.
نطالب بالإفراج عن آلاف الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال، وفي الطليعة منهم أسرى الديموقراطية الفلسطينية، سواء أعضاء المجلس التشريعي السابق والحالي أو أسرى العدوان الثلاثي الصهيوني الأمريكي على مقاطعة أريحا احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللواء فؤاد الشوبكي والمئات من رجال الأمن الفلسطيني، وآلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب.
أن تعزيز المقاومة الفلسطينية واستبقاءها رافعة صلبة وشامخة لنضالات الشعب الفلسطيني وجهاده حتى النصر والتحرير تفرض الحرص الدائم والأمين والمخلص على تطوير الوحدة الوطنية، وبالقدر نفسه على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وإحياء ميثاقها الأساسي ومؤسساتها الفعلية، وذلك على أسس متينة مرتكزة على الثوابت الوطنية والقومية التي التقى عليها الشعب الفلسطيني منذ مطلع القرن الماضي، والتي جسدها في الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ أواسط الستينات من القرن الماضي.
تحديد أسبوع كامل للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة انطلاقا من يوم 28 أيلول ( ذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى)، حيث تجري تعبئة سياسية وثقافية وإعلامية، بما في ذلك جمع التبرعات وإقامة ندوات ومهرجانات ومسيرات.
في الوقت الذي يدين فيه المؤتمر الخطط الأمريكية لمنع التبرعات، ومراقبة التحويلات المالية، لأسر الشهداء الفلسطينيين خاصة، والمؤسسات الفلسطينية عامة، فانه يدعو الجماهير العربية إلى الانخراط الواسع في مشروع توأمة العائلات الفلسطينية مع العائلات العربية في كافة البلدان.
توقف المؤتمر أمام المحاولات الصهيونية لتهجير سكان صحراء النقب ودعا إلى دعم جهود الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الرامية إلى دعم صمود عشرات الالاف من عرب النقب في منازلهم وقراهم.
يدعو المؤتمر إلى تشكيل لجنة فلسطينية عربية ودولية للتحقيق في ظروف وملابسات الوفاة الغامضة للرئيس الراحل ياسر عرفات، خصوصا في ظل ما جرى تداوله من معلومات حول احتمال تسميمه تنفيذا لقرار صهيوني سبق أن تم إعلانه بإزاحته من المعادلة.
في المقاومة العراقية
فيما يحاول المحتل الأمريكي - البريطاني وحلفاؤه وأعوانه الهروب من المأزق الأمني والسياسي والمالي المتصاعد والناجم عن مقاومة الشعب العراقي الباسلة، وبكل مستوياتها، وفي مقدمها المقاومة المسلحة، عبر استخدام ورقة الفتنة الأهلية بعد أن سقطت كل أوراقه الأخرى، يؤكد المؤتمر على ما يلي:
ضرورة الدعم المعنوي والمادي من قبل أبناء الأمة كافة وأحرار العالم لمقاومة الشعب العراقي الباسلة، بكل عناوينها الوطنية والقومية والإسلامية، باعتبارها حققت في فترة قصيرة نسبيا إنجازات كبرى ضد الاحتلال الأمريكي – البريطاني لن تنحصر آثارها في العراق والمنطقة بل ستتعداها لتصل إلى المستوى الدولي حيث بدأ عصر الهيمنة الأمريكية الشاملة بالانحسار في غير بقعة من بقاع العالم.
ضرورة التمييز الواضح بين مقاومة الاحتلال وأدواته وافرازاته من جهة وبين العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة بين العراقيين والتي لا يمكن فصلها عن مشروع الاحتلال ذاته وعن نواياه ومخططاته منذ أن وطأت جيوشه ارض العراق الطاهرة فنشرت أبواقه سموم المفردات العنصرية والطائفية والمذهبية، وأقام مندوبوه نظام المحاصصة العرقية والطائفية من اجل تعميق الانقسام في الحياة العراقية والنسيج العراقي وسعى بشكل دائم إلى تشويه صورة المقاومة وإنجازاتها.
الثقة الكاملة بقدرة الشعب العراقي على تجاوز المحاولات الدءوبة لإشعال الحرب الأهلية في العراق التي يحاول المشروع الصهيو- أمريكي من خلالها تقسيم العراق، ونزع هويته العربية، وتحويله إلى مدخل لتفتيت المنطقة العربية بأسرها، متجاهلا في ذلك أن العراق بنسيجه الاجتماعي، وبالروح الوطنية العالية التي تغمر أبناءه سيبقى عصيا على كل فتنة أو حرب أهلية مهما أشعل أعداؤه من نيران وأقاموا من مجازر وارتكبوا من جرائم. ويشدد المؤتمر في هذا الصدد على ضرورة توحيد جهود كل القوى العراقية المناهضة للاحتلال والمقاومة لجيوشه وأدواته في جبهة وطنية عراقية واسعة تتجاوز كل العوائق والحساسيات المعروفة من اجل التهيئة لتحرير العراق وبناء نظام ديموقراطي تعددي، من خلال التصدي المشترك بشجاعة واندفاع للاحتلال كوجود عسكري وكمشروع سياسي هادف إلى تمزيق العراق وإشعال الفتنة بين أبنائه.
ضرورة انتقال الأمة بكل مواقعها الرسمية والشعبية من مواقع التفرج على المقاومة العراقية أو الدعم الخجول لها إلى مواقع الدعم العلني والاحتضان الشامل لقواها، وخروج بعض الأنظمة نهائيا من حالة التواطؤ المباشر أو غير المباشر مع الاحتلال وافرازاته، كما من حال الهلع والإذعان أمام الضغوط الأمريكية والصهيونية الرامية إلى استخدام جيوش عربية وإسلامية كدروع بشرية لحماية الاحتلال.
دعوة المنظمات العربية والدولية لحقوق الإنسان إلى التحرك الواسع من اجل الإفراج الفوري عن كل السجناء والأسرى العراقيين في سجون الاحتلال وأعوانه، وتشكيل مرصد عربي وعالمي لانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها المحتل وأعوانه في السجون والمدن والحواضر العراقية والدعوة إلى محاكمة مرتكبيها، ومن يقف وراءهم، بجرائم ضد الإنسانية. وفي هذا الإطار يشدد المؤتمر على ضرورة إطلاق تحرك عربي إسلامي وعالمي لحماية الفلسطينيين في العراق من موجة الجرائم العنصرية الجماعية التي ترتكب يوميا ضدهم بهدف تهجيرهم من العراق ضمن مشروع صهيوني استعماري واضح.
تحديد أسبوع كامل كل عام للتضامن مع الشعب العراقي ومقاومته الباسلة انطلاقا من يوم 19 آذار/مارس ذكرى غزو العراق واحتلاله، وحيث تجري تعبئة سياسية وإعلامية وثقافية، ضد الاحتلال في العراق ولدعم المقاومة بما فيها جمع التبرعات وتنظيم الندوات والمهرجانات والمسيرات.
وعلى الصعيد القانوني
رأى المؤتمر ضرورة أنشاء مركز قانوني يختص بتوثيق الجرائم التي ترتكب ضد الأمة وإبداء الرأي القانوني في شأنها واقتراح ما يتعين القيام به من إجراءات قانونية وقضائية، وطنيا وقوميا ودوليا لملاحقة المجرمين والمحافظة على الحقوق، مع دراسة المستلزمات المالية والبحثية اللازمة لتمكين هذا المركز من الوفاء بالتزاماته، على أن يكون المقترح إنشاؤه فرعا من اتحاد المحامين العرب كونه مؤسسة قومية مستقلة ومؤهلة للقيام بهذه المهمة، مع الحرص على الاستفادة من جميع مؤسسات ومراكز البحث ذات الصلة في جميع أقطار الوطن العربي.
ضرورة مواصلة العمل القانوني والحقوقي من اجل الفصل بين المقاومة والإرهاب، باعتبار الأولى واجبا وحقا لكل الشعوب التي تعاني من الاحتلال، وباعتبار الثاني معاديا لكل الرسالات الروحية والقيم الإنسانية والمثل الأخلاقية.
خاتمة
أن هذه التلبية الواسعة والسريعة من قبل نخب الأمة وقياداتها الشعبية الفاعلة لنداء المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة إنما هي تعبير عن تعلق الأمة بمقاومتها للمحتل في كل شبر من أرضها، ودعمها الكامل لكل مجاهد من مجاهديها الأبطال، وتأكيد على وحدة المقاومة العربية والإسلامية على امتداد الأمة في مواجهة أعداء وجودها ومقدساتها وهويتها الطامعين في خيراتها ومواردها.
المجد لشهداء المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وكل الأمة
الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في فلسطين والعراق وغوانتانامو
النصر للأمة في معركة تحررها وتقدمها وتوحدها
المشاركون
أ. ابراهيم العبد الله ( لبنان ) محام،رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان سابقا
أ.ابراهيم بن علي الوزير( اليمن / السعودية )مفكر وكاتب، عضو اتحاد القوى الشعبيةاليمنية واتحاد الشورويين
أ. ابراهيم حماد( فلسطين / لبنان ) امين سر حركة فتح – الانتفاضة في لبنان
أ. ابو جرة سلطاني ( الجزائر ) رئيس حركة مجتمع السلم " حمس
أ. ابو خالد الشمال ( فلسطين / لبنان ) عضو مكتب سياسي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
أ. ابو نضال الاشقر ( فلسطين / سوريا ) نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
أ. احمد الاصبحي ( اليمن ) عضو مجلس شورى
اية الله احمد الحسني البغدادي ( العراق ) مرجع ديني
أ. احمد القميري (اليمن ) عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح
أ. احمد الكحلاوي (تونس ) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين
أ. احمد المبارك الحسن ( السودان ) باحث، عضو مجلس الصداقة الشعبية العالمية
أ. احمد حسين اليماني ( فلسطين / لبنان )عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
أ.احمد عبد الكريم( سوريا )وزير سابق، رئيس اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني
أ. احمد عياد الشابي ( تونس ) محام، شخصية قومية
أ. احمد فايز الفواز ( سوريا ) رئيس جمعية حقوق الانسان في سوريا
السيد احمد كفاوين ( الاردن ) نائب سابق، جماعة الاخوان المسلمين – الاردن، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي
أ.احمد محمد المتوكل ( اليمن )عضو مجلس الشورى، وعضو اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية ، سفير سابق
أ. ادريس احمد محمد ( السودان ) المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا
أ. اديب الأمير ( سوريا ) لواء متقاعد،رئيس تحرير مجلة الفكر العسكري سابقا
أ. اسامة حمدان ( فلسطين / لبنان ) ممثل حركة حماس في لبنان
د.اسامه محيو ( لبنان )مدير المؤتمر القومي – الاسلامي ومنسق الساحة اللبنانية في المؤتمر، استاذ جامعي
د. اسعد السحمراني( لبنان ) مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني، استاذ العقائد والاديان المقارنة في جامعة الامام الاوزاعي في بيروت، عضو لجنة المؤتمرات والندوات في رابطة الجامعات الاسلامية
أ. اسعد هرموش ( لبنان ) نائب سابق، رئيس المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية
أ. اسكندر جرادة ( سوريا ) عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري
أ. إلياس مطران (لبنان) محام
أ. امجد الكلاس (سوريا) رجل اعمال
أ. امين اسكندر ( مصر ) كاتب، احد مؤسسي حزب الكرامة
أ. انور ابو طه (لبنان) باحث اسلامي
أ. انور رجا ( فلسطين / لبنان ) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة
أ. انيس النقاش (لبنان) مدير مركز دراسات
د. انيس صايغ (فلسطين / لبنان ) مفكر
أ. ايمان بشير ( السودان ) رئيسة قسم الدراسات الاجتماعية بمركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا/مؤسسة المنتدى الاجتماعي السوداني
أ. ايوب الغراب (فلسطين / لبنان ) عضو اللجنة المركزي في حزب الشعب الفلسطيني
د. بسام أبو غزاله ( الأردن ) عضو هيئة إدارية في المنتدى العربي في عمان
أ. بسام القنطار (لبنان) شقيق الاسير المناضل سمير القنطار
أ. بشارة مرهج (لبنان) وزير سابق / نائب سابق
الشيخ بلال شعبان (لبنان) امين عام حركة التوحيد الاسلامي
أ. بلقيس الحضراني ( اليمن ) عضو قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ. بهاء الدين عيتاني (لبنان)نائب سابق في البرلمان اللبناني
أ. توفيق مهنا (لبنان) عضو المجلس الاعلى، نائب رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي
أ. تيسير مدثر ( السودان ) محام
أ. ثائر الدوري (سوريا) طبيب / كاتب
د. جاسم ابراهيم المهزع ( البحرين ) رئيس جمعية الوسط العربي
أ. جان نادر ( لبنان / الامارات ) اعلامي
أ. جبار عبد الحسين فرهود (العراق) اتحاد الاسرى والمعتقلين السياسيين
أ. جمال السلمان (البحرين) مسؤول الثقافة بنادي العروبة/عضو اللجنة التأسيسية للتجمع القومي الديمقراطي
أ. جمال غنيمات ( الاردن ) جبهة العمل القومي
أ. جميل هلسة ( الاردن ) مدير عام مكتب المحاسبات التجارية
أ. جهاد الخطيب (لبنان) عضو مجلس امناء المنتدى القومي العربي
أ. جهاد كرم ( لبنان ) سفير سابق – عضو المكتب الدائم للامانة العامة لاتحاد الحقوقيين العرب
أ. جواد العصفور ( البحرين ) مصرفي
أ. حسن ابو زيد (فلسطين / لبنان ) عضو لجنة المتابعة للحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
أ. حسن عبد العظيم (سوريا) محام / الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، ناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي
أ. حسن عريبي ( الجزائر ) نائب في البرلمان
د. حسن نافعة ( مصر ) رئيس قسم العلوم السياسية / جامعة القاهرة
أ. حسين الديهي (البحرين) جمعية الوفاق الوطني الاسلامي
الشيخ حسين غبريس (لبنان) المسؤول السياسي في تجمع العلماء المسلمين
أ. حسين مجلي ( الأردن ) محام ، ونقيب المحامين في الأردن سابقا
أ. حمد حجاوي (فلسطين / مصر ) امين عام مساعد الملتقى العربي لمواجهة الصهيونية
أ. حمزة خليل برقاوي (سوريا) ناشط فلسطيني في الحقلين السياسي والفكري
أ. حمزة منصور ( الاردن ) مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي، عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية.
أ. خالد الرواس (لبنان) امين عام حركة الناصريين الديمقراطيين
أ. خالد السفياني ( المغرب ) محام/ نائب الامين العام للمؤتمر القومي العربي
أ. خالد عارف (فلسطين / لبنان ) عضو قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح في لبنان
أ. خالد عبد المجيد (فلسطين / سوريا ) الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
أ. خالد عمر ( اليمن / مصر ) اعلامي
أ. خالد قمر الدين (سوريا) عضو مكتب سياسي في حزب العهد الوطني
أ. خضير المرشدي (العراق) برلماني ونقابي
أ. خلدات حسين (فلسطين / لبنان ) عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
أ. خليل الخليل (لبنان) عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري
أ. خليل بركات (لبنان) رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية
أ. خليل شميل (لبنان) باحث
د. خير الدين حسيب (العراق / لبنان ) اقتصادي/مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية
أ. خيري ابو الحاج ( فلسطين / لبنان ) عضو قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح في لبنان
د. خيرية قاسمية (سوريا) أستاذة جامعية – كاتبة
أ. ديب حجازي (لبنان) المنسق الاعلامي للحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
أ. راجي حكيم (لبنان) رئيس اتحاد الجمعيات والروابط البيروتية
أ. رامز مصطفى (لبنان) عضو مكتب سياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة
أ. رجاء الناصر (سوريا) امين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي
أ. رحاب مكحل (لبنان) مديرة المؤتمر القومي العربي
أ. رسول الجشي ( البحرين ) صيدلي/نائب سابق
د. رفعت سيد احمد ( مصر ) مدير مركز يافا للدراسات والابحاث، كاتب سياسي
أ. رفيق ابي يونس (لبنان) سياسي
أ. رفيق مراد (لبنان) رئيس حزب الاتحاد
أ. رهاب ممدوح البيطار (سوريا) امين عام حزب التجمع الديمقراطي الحر
أ. روني الفا ( لبنان ) الحزب الديمقراطي اللبناني
أ. زاهر الخطيب (لبنان) نائب سابق، الامين العام لرابطة الشغيلة
د. زهير الخطيب (لبنان) مهندس، منسق المنتدى الاقتصادي الاجتماعي
أ. زياد الحمصي (لبنان) رئيس بلدية سعدنايل، عضو مجلس امناء المنتدى القومي العربي
د. ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان
أ. سالم الفلحات ( الاردن ) المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن
أ. سامي شرف ( مصر ) وزير سابق، مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر سابقا
أ. سامي عبود (لبنان) عضو مجلس امناء المنتدى القومي العربي
أ. سايد فرنجية (لبنان) سياسي/إعلامي
أ. سايد كعدو (لبنان) مخرج سينمائي
أ. سعد الله مزرعاني (لبنان) نائب الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني، مسؤول العلاقات السياسية
أ. سعيد الماجد (البحرين) جمعية الوفاق الوطني الاسلامي
أ. سعيد ثابت ( اليمن ) صحفي
د. سليم الحص (لبنان) رئيس وزراء سابق
أ. سليم خير بك (سوريا) نائب رئيس جمعية حقوق الانسان في سوريا
أ. سمير ابو عفش (فلسطين / لبنان ) عضو لجنة المتابعة للحملة الاهلية لنصرة
فلسطين والعراق
أ. سمير شركس (لبنان) رئيس التنظيم القومي الناصري
د. سمير صباغ (لبنان) أستاذ جامعي
أ. سمير طرابلسي (لبنان) عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني/مهندس
د. سمير كرم ( مصر / لبنان ) باحث
أ. سميرة رجب (البحرين) كاتبه صحفية
أ. سهيل رحمون (سوريا) مدير عام اتحاد غرف التجارة السورية
أ. شفيق الحوت (فلسطين / لبنان ) كاتب، رئيس مكتب منظمة التحرير الفلسطينية سابقا
د. صباح ياسين علي ( العراق / لبنان ) دبلوماسي واعلامي
أ. صبحي ظاهر (فلسطين / لبنان ) رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في لبنان، رئيس لجنة دعوى حق العودة امام القضاء
د. صبحي غوشه ( الاردن ) رئيس هيئة الدفاع عن القدس
أ. صفاء الصاوي ( مصر / بريطانيا ) رئيسة النادي العربي في بريطانيا – سابقا
د. صلاح الدين ارقه دان ( الكويت ) مستشار تربوي
د. صلاح الدين الدباغ (فلسطين / لبنان ) محام
أ. صلاح صلاح (فلسطين / لبنان ) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
أ. ضياء الدين داوود ( مصر ) رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وزير سابق
أ. ضياء الفلكي (العراق / بريطانيا ) رئيس النادي العربي في بريطانيا سابقا
د. طلال حاطوم ( لبنان ) عضو المجلس السياسي لحركة امل
د. طلال عتريسي ( لبنان ) استاذ جامعي
أ. طلعت رميح ( مصر ) صحفي
اللواء طلعت مسلم ( مصر ) لواء اركان حرب متقاعد، المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي – الاسلامي
أ. الطيب الدجاني ( فلسطين / الامارات ) عضو في مجموعة اطلس الاستشارية
أ. ظافر المقدم (لبنان) عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
د. عادل الحديثي (العراق / لبنان ) الامين العام لاتحاد المهندسين العرب
أ. عاصم قانصوه (لبنان) نائب ووزير سابق، عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ. عامر خياط (العراق / لبنان ) مدير عام المنظمة العربية لمكافحة الفساد
أ. عباس جمعة (فلسطين / لبنان ) عضو لجنة المتابعة للحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
أ. عبد الجليل الشرنوبي ( مصر ) المشرف على موقع "الاخوان اون لاين"
د. عبد الحسين شعبان ( العراق/بريطانيا ) خبير في قضايا حقوق الانسان، باحث وكاتب
أ. عبد الحكم جميل ( مصر ) حزب مصر الفتاة
أ. عبد الحميد المنجد (سوريا) عضو مكتب سياسي في حزب الوحدة الاشتراكي الديمقراطي، وزير سابق
أ. عبد الرحمن النعيمي ( البحرين ) مهندس/ رئيس اللجنة المركزي لجمعية العمل الوطني الديمقراطي
د. عبد الرحمن عطبه(سوريا) استاذ جامعي متقاعد
أ. عبد الرحيم مراد (لبنان) وزير سابق / نائب سابق
د. عبد الرزاق الدليمي (العراق) عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد سابقا/خبير اعلامي
أ. عبد الرزاق زريق (سوريا) محام
أ. عبد الصمد الغريري (العراق / سوريا ) لواء متقاعد
أ. عبد الصمد بلكبير ( المغرب ) استاذ، الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي الديمقراطي
د. عبد العزيز السيد ( الاردن ) الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية
أ. عبد العظيم المغربي ( مصر ) الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، عضو مجلس الشعب سابقا
أ. عبد الغني هللو (فلسطين / سوريا ) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أ. عبد القادر النيال (سوريا) باحث اقتصادي، نائب رئيس جمعية العلوم الاقتصادية
أ. عبد القادر بازيدو (سوريا) عضو مكتب سياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي
أ. عبد القادر بلحسن ( الجزائر ) نائب رئيس البرلمان، عضو المكتب الوطني في حركة الاصلاح الوطني
أ. عبد القادر بن قرينه ( الجزائر ) نائب ووزير سابق
أ. عبد القادر غوقة ( ليبيا ) سفير سابق
أ. عبد القادر فاكهاني (لبنان) عضو جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية
أ. عبد الكريم الخيواني ( اليمن ) عضو اتحاد القوى الشعبية اليمنية – رئيس تحرير صحيفة الشورى
أ. عبد الكريم دباغي ( الجزائر ) ناشط في الحقل العام
أ. عبد الله الجابري ( تونس ) ناشط في الحقل العام
أ. عبد الله الحويحي (البحرين) جمعية الوسط العربي الاسلامي
د. عبد الله جاب الله ( الجزائر ) رئيس حزب حركة الاصلاح الوطني
أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان) مدير مخيمات الشباب القومي العربي
أ. عبد الله علي صبري ( اليمن ) صحفي – اتحاد القوى الشعبية
أ. عبد الله منيني (سوريا) مسؤول الشباب في مؤتمر الاحزاب العربية
أ. عبد المجيد حمو (سوريا) امين عام مساعد لاتحاد المحاسبين العرب
أ. عبد المجيد مناصرة ( الجزائر ) نائب رئيس حركة مجتمع السلم، نائب حالي بالبرلمان، ووزير الصناعة السابق
أ. عبد الملك المخلافي ( اليمن ) الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سابقا، عضو مجلس الشورى
أ. عبد النبي الفيلالي ( المغرب ) نائب برلماني سابق/ رئيس مجلس بلدي
أ. عبده رزاز صالح خالد ( اليمن ) مقرر احزاب اللقاء المشترك/ عضو امانة اتحاد القوى الشعبية اليمنية
أ. عثمان السيد ( السودان ) سفير سابق، رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط
أ. عدنان ابو خليفة ( الاردن ) عضو مكتب سياسي حزب الشعب الديمقراطي الاردني (حشد)
د. عدنان طرابلسي (لبنان) نائب سابق
أ. عدنان عمران (سوريا) وزير وسفير سابق
أ. عدنان عيتاني ( لبنان ) رئيس الرابطة الوطنية في بيروت
أ. عدنان كامل السالم (فلسطين / فرنسا ) كاتب ومفكر
أ. عز الدين ادريس (سوريا) لواء متقاعد/مدير مركز الدراسات العسكرية سابقا
د. عزيز صدقي ( مصر ) رئيس وزراء سابق
د. عصام نعمان (لبنان) وزير ونائب سابق، عضو الامانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية – القوة الثالثة
أ. علي بركة (فلسطين / لبنان ) مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس
أ. علي بوفروة ( الجزائر ) نائب الامين العام مكلف بالتنظيم والعلاقات العامة في حركة الوفاق الوطني
أ. علي عبد الله سعيد ( اليمن ) عضو امانة عامة امين الدائرة الاعلامية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
د. علي فخرو (البحرين) وزير سابق
أ. علي فيصل (فلسطين / لبنان ) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أ. علي قانصوه (لبنان) رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
أ. علي لطف الثور ( اليمن ) وزير خارجية سابق/عضو مجلس الشورى/ نائب رئيس مجلس السلم والثقافة
أ. عماد حسامي (لبنان) عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين المرابطوان
د. عمار بن سلطان ( الجزائر ) أستاذ جامعي
أ. عمر زين ( لبنان ) الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
أ. عمر مهاجر ( السودان ) كاتب
أ. عمران محمد الخطيب ( فلسطين / الاردن ) عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية
أ. غازي حسن (فلسطين / لبنان ) مسؤول منظمة الصاعقة في لبنان
أ. غازي خميس (لبنان) ممثل حزب رزكاري الكردي في لبنان
أ. غازي سيف الدين (لبنان) وزير سابق، امين سر القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان
أ. غالب ابو مصلح (لبنان)خبير اقتصادي وكاتب
أ. غسان بن جدو (لبنان) اعلامي
أ. فارس أبي صعب (لبنان) مدير التحرير والنشر في المركز اللبناني للدراسات
د. فاروق مجدلاوي ( الاردن ) رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين
د. فاضل البدراني (العراق) كاتب وباحث علمي جامعي
أ. فايز شخاترة ( الأردن ) باحث سياسي/مقرر اللجنة الثقافية للمنتدى القومي العربي
أ. فايز شكر ( لبنان ) وزير سابق، عضو القيادة القطرية لحزب البعث
أ. فتحي خليل محمد ( السودان ) رئس الاتحاد العام للمحامين السودانيين، الامين العام للهيئات الشعبية السودانية لمناصرة الشعوب ولجان مناصر العراق وفلسطين
أ. فخري قعوار ( الأردن ) كاتب، اديب، صحفي
د. فواز الفواز (سوريا) حزب التجمع الديمقراطي الحر
أ. فيصل بشابشة ( الاردن ) ممثل حزب العمل القومي (حق)
أ. فيصل جلول ( لبنان / فرنسا ) كاتب
أ. فيصل درنيقة ( لبنان ) رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال، رئيس دار الندوة الشمالية
أ. فيصل طعاني (سوريا) عضو مكتب سياسي في الاتحاد العربي الديمقراطي
أ. قاسم العتمة (سوريا) محام وكاتب
أ. قاسم صالح (لبنان) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية
د. قاسم عزاوي (سوريا) طبيب وشاعر
د. كاظم الموسوي (العراق / بريطانيا ) كاتب
أ. كمال حديد (لبنان) عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني
أ. لخضر بن خلاف ( الجزائر ) نائب بالبرلمان، عضو المكتب الوطني لحركة الاصلاح الوطني
أ. ليث شبيلات ( الأردن ) مهندس، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي سابقا، نائب سابق،رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
أ. مأمون مكحل (لبنان) عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، رئيس جمعية شبيبة الهدى
د. ماهر الطاهر (فلسطين / سوريا ) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
د. مجدي احمد حسين ( مصر ) الامين العام لحزب العمل المصري، رئيس تحرير جريدة الشعب
أ. محمد ابو ميزر (فلسطين / الأردن ) عضو المجلس المركزي الفلسطيني سابقا/مدير عام المؤسسة العربية للعلاقات العامة، ممثل فتح لدى الاحزاب والمؤتمرات العربية
د. محمد اشرف البيومي ( مصر ) أستاذ جامعي/مدير برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق سابقا
د. محمد اكرم العدلوني (فلسطين / لبنان ) امين عام مؤسسة القدس
أ. محمد الاغظف الغوتي ( المغرب ) رئيس اللجنة المهنية والتشريعية بالاتحاد العربي للصيادلة، رئيس مؤسس للتعاضدية العامة لصيادلة المغرب
د. محمد السعيد إدريس ( مصر ) خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية في جريدة الأهرام، عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي
د. محمد المسفر ( قطر ) أستاذ جامعي/ عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي
أ. محمد بنسعيد آيت ايدر ( المغرب ) رئيس الحزب الاشتراكي الموحد
أ. محمد جاسم نصيف (العراق) استاذ جامعي
أ. محمد جباوي (لبنان) عضو المجلس السياسي لحركة امل
أ. محمد جواد فارس ( العراق / سوريا ) طبيب
أ. محمد حسب الرسول ( السودان ) باحث
أ. محمد حمداوي ( المغرب ) عضو الامانة العامة لجماعة العدل والاحسان، رئيس تحرير مجلة النداء التربوي، عضو لجنة متابعة في المؤتمر القومي – الاسلامي
أ. محمد خالد ( الإمارات ) مهندس
أ. محمد خليل (فلسطين / لبنان ) عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أ. محمد صالح الهرماسي (سوريا) عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ. محمد عبد الرحمن الرباعي ( اليمن ) سفير سابق في وزارة الخارجية
أ. محمد عبد المجيد منجونه (سوريا) وزير سابق، محام، امين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي
أ. محمد فاضل زيان ( ليبيا / بريطانيا ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي
الشيخ محمد نمر زغموت(فلسطين / لبنان ) رئيس المجلس الفلسطيني الاسلامي في لبنان
أ. محمد ياسين (فلسطين / لبنان ) عضو القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية
أ. محمود الاسدي (فلسطين / لبنان ) عضو قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح في لبنان
أ. محمود القصاب ( البحرين ) ناشط في نادي العروبة
أ. محمود النويهي ( الاردن ) امين عام حزب الحركة القومية الديمقراطية المباشرة
أ. محمود يونس (سوريا) محافظ سابق، عضو اللجنة العربية السورية لنصرة العراق
أ. محي الدين كعوش (فلسطين) عضو مكتب سياسي لجبهة التحرير العربية
الشيخ مراد عبد اللطيف حامد ( العراق / سوريا ) عضو هيئة علماء المسلمين في العراق
أ. مروان عبد العال (فلسطين / لبنان ) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أ. مصطفى احمد الحاج (فلسطين ) عضو المكتب السياسي للجبهة العربية لتحرير فلسطين
أ. مصطفى الريق ( المغرب ) ممثل جماعة العدل والاحسان
أ. المصطفى المعتصم ( المغرب ) رئيس حركة البديل الحضاري، محام، نائب برلماني
د. مصطفى حسين المتوكل ( اليمن ) استاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة والاقتصاد/المؤتمر الشعبي
أ. مطاع صفدي ( سوريا / لبنان ) رئيس تحرير مجلة الفكر المعاصر
أ. معن بشور (لبنان) الامين العام للمؤتمر القومي العربي
أ. معين الرفاعي (فلسطين / لبنان ) ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان
أ. ممدوح رحمون ( سوريا / لبنان ) عضو مجلس ادارة مؤسسة القدس
أ. منى النشاشيبي (فلسطين / بريطانيا ) مديرة الراصد الاعلامي العربي
أ. منيب صبحي حزوري ( فلسطين / لبنان ) عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
د. منير الحمش (سوريا) باحث اقتصادي/عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
أ. منير الصياد (لبنان) رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري
أ. منير شفيق (فلسطين / الاردن ) مؤلف وكاتب / عضو لجنة المتابعة في المؤتمر القومي – الاسلامي
د. موريس أبو ناضر (لبنان) أستاذ جامعي/ عضو مجلس امناء المنتدى القومي العربي
د. موسى ابو مرزوق (فلسطين / سوريا ) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
أ. موسى بلقيس (فلسطين / لبنان ) عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان
أ. ميسر حمود (فلسطين / سوريا ) جبهة التحرير الفلسطينية
د. ناصر السيد ( السودان ) أستاذ جامعي
الشيخ ناصر الصالح (لبنان) رئيس هيئة دعم المقاومة العراقية
د. ناصر حيدر (لبنان) مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق
أ. ناظم اليوسف ( فلسطين / لبنان ) نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
أ. نجيب بلحيمر ( الجزائر ) اعلامي
أ. نجيب ددم (سوريا) محام
أ. نصر شمالي (سوريا) كاتب/مدير دار المستقبل للنشر، عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي
أ. نعيم المدني ( الاردن ) محام
أ. نواف الموسوي (لبنان) مسؤول مكتب العلاقات الدولية في حزب الله، عضو امانة المؤتمرات الثلاث
أ. هاله الاسعد (سوريا) مؤسسة القدس – سوريا
د. هاني سليمان ( لبنان ) أستاذ جامعي/رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان في المنتدى القومي العربي
أ. هاني فاخوري (لبنان) عضو ندوة العمل الوطني في لبنان، الامين العام للهيئة الوطنية لمقاومة التطبيع في لبنان
د. هدى جمال عبد الناصر ( مصر ) استاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة
الشيخ هشام خليفة (لبنان) دار الافتاء اللبنانية
أ. هشام طبارة (لبنان) امين سر الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الامريكية
أ. هشام مكحل ( الاردن ) نائب رئيس اتحاد المعلمين العرب
أ. هويدا العتباني ( السودان ) استاذة جامعية وكاتبة
أ. هيام دربك ( مصر ) مديرة الوكالة العربية للاعلام
أ. وليد شرارة (لبنان) اعلامي
أ. وهدان عويس ( الأردن ) مهندس
أ. وهيبة عماري ( الجزائر ) اعلامية
أ. ياسر عبد الجواد ( مصر ) محام
أ. ياسر نعمة(لبنان) عضو المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام
د. ياسين سويد (لبنان) لواء ركن متقاعد
أ. يحيى المعلم (لبنان) امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي.
د. يحيى بكور (سوريا) الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب
د. يعقوب الكسواني ( الاردن ) ممثل حزب حقوق المواطن (حماة)
أ. يوسف الشولي ( قطر ) اعلامي
أ. يوسف الغزاوي (لبنان) رئيس المكتب السياسي لحركة الناصريين المستقلين المرابطون
أ. يوسف حسن محمد يس ( السودان ) امين الاتصال الخارجي لهيئة شؤون الانصار
أ. يوسف نمر (سوريا) عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي
للعـــودة الى: سيبقى العــراق الى ألأبـــــــــــــــــــــــــد
0 Comments:
Post a Comment
<< Home