الوزير وئام وهاب يرد على جنبلاط :
ولى زمن نهبك يا صديق ابو علي البدير المزنوق
و10 في المئة من وزارة الاشغال،
ويا شريك الأرامل والأيتام والفقراء الذين نهبت باسمهم
شن رئيس (تيار التوحيد اللبناني) الوزير السابق وئام وهاب هجوما عنيفا على رئيس (اللقاء الديموقراطي) النائب وليد جنبلاط، في معرض رده على المؤتمر الصحافي لجنبلاط. وجاء في بيان صدر عن المكتب الاعلامي لوهاب:
- تستطيع، أيها الاقطاعي، أن تتحدث مع أزلامك بصيغة النكرة، وما إلى ذلك، ولكن نحن لا نقيم وزنا لا لك ولا لإقطاعك (...)
- يا من تقول إن بشار الاسد نهب سوريا ولبنان، أذكرك بأنه عندما أتى الى رئاسة الجمهورية كان زمن نهبك يا صديق ابو علي البدير <المزنوق> و10 في المئة من وزارة الاشغال، ويا شريك الأرامل والأيتام والفقراء الذين نهبت باسمهم، فعندما أتى بشار الأسد الى سوريا كان شريكك النصاب عبد الحليم هدام الذي كان شريكا في الخلوي اللبناني والكهرباء ومشاريع الانفاق والطرق، ونحن الذين كنا نطالب الرئيس الاسد بوضع حد لشريكك النصاب الذي كنت تحظى بدعمه أنت وغيرك من الأحياء والاموات الذين نهبوا لبنان ووضعوه تحت دين 40 مليار دولار.
- يا من تدعو المقاومة الى الدخول في الدولة، هل لي أن أطالبك بأن تلغي دولتك الممتدة من الدامور الى المختارة وحواجزك المسلحة لإهانة الناس ومراقبتهم الذين لا يشاطرونك غباء سياستك التي أدخلتنا في هذه المغامرة الخاسرة (...)
- هل كانت الجمهورية الاسلامية، ايها الاقطاعي المتغطرس، جيدة منذ 20 عاما عندما كنت تنهب خيراتها وتتلقى مساعداتها لإقامة المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية لأبناء طائفتك حتى فوجئ الجميع بأن كل الأموال حولت الى حساباتك في سويسرا لتكنز خزينتك.
- مشكلتنا معك وليست مع سوريا ولا إيران ولا المقاومة، مشكلتنا معك واحدة لاننا نريد دولة لا يستعملها امثالك لحكم الناس وإذلالهم، نريد دولة لكل اللبنانيين لا دولة لآل الحريري ليكملوا إغراق لبنان.
- اما الاجرام، فأتمنى لو كنت قد خرجت منه نهائيا وأنت لا تتحمل نشاطا سياسيا او اجتماعا لأخصامك وتخرج على وسائل الاعلام لتتحدث بشكل مقرف عن الديموقراطية (...)
- أيها الحريص على مقاتلة العدو الاسرائيلي، لماذا لم تُرنا بطولاتك ايها النمر الكرتوني عندما اعتدت إسرائيل على لبنان الشهر الماضي. أين كنت أنت والفتى الهارب الذي كنا نرى صوره ضاحكاً يدور العالم فيما أشلاء مئات الاطفال على الشاشات مقتولين من إسرائيل المدعومة من الدول التي يزورها هذا الطفل المعجزة؟
- ايها الحريص على السيادة، لماذا لا تنطق بكلمة واحدة وأنت جالس امام مصاصة الدماء في السفارة الاميركية وهي تهينك وتهين رفاقك وتتهمك حتى بالعجز في التآمر على المقاومة.
- أيها الذاهب الى واشنطن للاعتذار من رايس وولفويتز، يا ليتك كنت جريئا واعتذرت عن تهليلك وترحيبك بالاحتلال الاميركي للعراق، يا ليتك اعتذرت من هدى غالية ومحمد الدرة وأطفال العراق وفلسطين وقانا.
أخيرا، ننصحك بألا تتناول سيد المقاومة في بهلوانيتك لأنه كبُر في نظر العرب والعالم، إلى حد لم يعد يُسمع كلام الصغار من أمثالك الضائعين في أحقادهم ومصالحهم الضيقة.
المصدر: شام بريس
0 Comments:
Post a Comment
<< Home