ذئـــاب وأرانـــــــــب: للكاتب حمــد الشـريـدة
ذئـــاب وأرانـــــــــب
حمد الشريده
وحسبك هذا التفاوت بيننا وكل إنـاء بالذي فيه ينضح
لم استطع إلا أن أذكر بيت الحيص بيص هذا وأنا أقرأ ألخبر الذي تداولته وكالة رويترز للأنباء اليوم عن شجاعة وبطولات مخانيث و زنانات المالكي والسيستاني و عبد العزى اللئيم.
فقد نقلت الوكاله أن مخصيي السيستاني قد أظهروا شجاعتهم الفائقه في أستعراض في النجف أقاموه لمناسبة تسلم المهام ألأمنيه اليوم، من خلال قيامهم بقضم رؤوس الضفادع وقيام أحدهم بشق صدر أرنب وثم قام باكل قلبه!!
قلب أرنب؟
ورأس ضفدع؟
يعني ليس بقلب ذئب أو أسد أو حتى كبش بقرون كقرون السيستاني أو حمار كعبد العزى اللئيم.
جمع السيستانيون كل ما عندهم
و بحثوا عن أشجع رجالهم
وإستصدروا فتوى من السيستاني تحلل لأشجعهم أن ياكل قلب الأرنب فهو حرام لأن الأرنب يحيض
وأخذوا ألأذون و قدموا الطلبات للأمريكان لتدريب أشجعهم هذا
واستوردوا ألأرنب خصيصا من أوربا ليكون أرنبا لطيفا أبيضا مسالما
ثم سلموا أشجعهم هذا للمارينز ليدربوه لشهور
ليقف أم جمع أخوة مونيكا وأخوة كوكوش لـ......ـيشق صدر ألأرنب ويلتهم قلبه!!!
إن عادة أكل قلوب الحيوانات قد ابتدعت لكي يستلهم الآكل من قلب المأكول صفاته الجسديه أو الفكريه.
فأكل قلب الأسد يعطي الآكل صفات ألأسد التي تلقي الرعب في قلب اعدائه.
أما أكل قلب النمر أو الفهد فتعطي صفة القدره على الهجوم السريع وألأنقضاض على الفريسه وتقطيعها.
وأكل قلب النسر يعطي صاحبه القدره على بعد النظر والسمو على الصغائر.
أما أكل قلب الذئب ( كما فعل فدائيي صدام ) فقد أعطى المقاومين القدره على إفتراس اخوة مونيكا كما تفعل الذئاب بالغنم، فما أن تشرد نعجه حتى تتناهشها الذئاب.
وإذا ما سكنت النعاج في حظائرها تتناوشها الذئاب.
فلا تتركها لا في ليل ولا نهار حتى تنهي القطيع كله ولا تبقى فيه نعجه واحده.
أما من أكل الحيه كما كنا نفعل قبلا ً فأنه سيأخذ منها الصبر و فن ألأختباء والضربه القاتله في المكان القاتل.
******************
أما من أكل قلب الأرنب فما سيكون منه إلا أن ياخذ صفاته...
ما أن يسمع صوتا أو همسه حتى يقفز خوفا وهلعا..
وكل قفزه بشخه...
و كل همسه تجعل قلبه يقفز إلى حنجرته...
وهو فالح فقط في الرقص والتوليد..
وهو فريسه لكل المفترسات من أعلاها لأسفلها وخصوصا الذئاب.
أما من أكلوا رؤوس الضفادع فسيختبئون كالضفادع في المزاريب والمجاري..
وكل حركه بقفزه..
وكل قفزه أيضا بشخه..
وفي النهايه ستنتهي بأن تلتصق بنعل أو حذاء أو فريسه لأفعى.
******************
فما أشبهنا بما إلتهمنا وما أشبههم بما ألتهموا..
وحسبك هذا التفاوت بيننا وكل إنـاء بالذي فيه ينضح
0 Comments:
Post a Comment
<< Home