الهجمات على الكنائس في العراق : من وراءها؟
الهجمات على الكنائس في العراق : من وراءها؟
صلاح المختار
شهد يوم امس 29/1/2006 هجمات اجرامية على كنائس عراقية وبطريقة شرسة اثارت القلق من دلالاتها. والسؤال هنا هو : من قام بذلك؟ وقبل الاجابة نود الاشارة الى قيام جهات تدعي تأييد المقاومة بنسب هذه العمليات للمقاومة العراقية وقالت انها رد على عدم استنكار نصارى العراق للتهجم على نبينا محمد (ص) في الدنمارك، وهذا الادعاء لا يخرج عن كونه تنفيذ لاوامر الاحتلال الامريكي وخدمة له، فمن قال ذلك مدسوس على انصار المقاومة العراقية وهو من انصار الاحتلال المتسترين ودعاة اشعال فتن طائفية وعرقية في العراق، وتلك اهم اهداف امريكا واسرائيل. ان من قام بتلك العمليات هو نفس من هاجم الكنائس في السابق وقبل ان يحصل التهجم على نبينا الكريم، ونفس من هاجم الجوامع والحسينيات، ونفس من يشتم الشيعة باسم السنة ويشتم السنة باسم الشيعة، ونفس من يشتم الاسلام باسم المسيحية و يشتم المسيحية باسم الاسلام، ونفس من يشتم الاكراد باسم العرب والتركمان ويشتم العرب والتركمان باسم الاكراد، ونفس من وضع دستور المحاصصة الطائفية العرقية واراد تغيير واقع العراق الواحد عبر القتل على الهوية الطائفية والعرقية .
هل عرفتم من هو؟ انه المخابرات الامريكية وبالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية والايرانية، سواء بالتنسيق المباشر او بتلاقي الاهداف والستراتيجيات. فهؤلاء هم من لهم مصلحة في الاقتتال العراقي – العراقي واشعال حرب اهلية عراقية تغير مجرى الصراع من صراع ضد الاحتلال وعملاء الاحتلال الى صراع بين من كانوا يقاتلون الاحتلال انفسهم. وهنا يجب الانتباه الى حقيقة اخذت تظهر في الشهور الثلاثة الاخيرة وهي ان اشخاصا واطرافا تظاهرت بتاييد المقاومة العراقية منذ زمن تقوم الان بنشر الفتن والدسائس، فبعد ان عرفت بانها ضد الاحتلال وكسبت ثقة بعض الناس، او على الاقل وجدت من ينصت، اليها شرعت بدسها وتنفيذ دورها الم رسوم وهو التخريب المتعمد، تارة ببث الاشاعات والاكاذيب عن المقاومة ورموزها، وتارة اخرى بتلفيق بيانات وقصص يقصد بها الارباك، وتارة ثالثة بشن هجمات على رموز وطنية معروفة وتلفيق قصص عنها، وتارة باثارة الفتن والحساسيات والعراك بين انصار المقاومة ...الخ
وهذا ينطبق على مواقع انترنيت وتنظيمات ادعى بعضها تاييد المقاومة لكنه ركز على اثارة الفتن الطائفية بالتهجم على طائفة معينة، او بنسب المقاومة لطائفة معينة واعطاء انطباع كاذب بان الطائفة الاخرى معادية للمقاومة. لذلك علينا الانتباه الى هذا النوع من الاعمال الخسيسة وعزل من يقوم بها. ان مهاجمة الكنائس لم يقم به أي فصيل من فصائل المقاومة، بل قامت به المخابرات الامريكية ومن يتعاون معها، في اطار خطة شاملة تستهدف فك الطوق الخانق حول عنق امريكا في العراق، واستبعاد الهزيمة المحققة والحتمية، التي اصبحت الان واضحة للجميع، عبر تحويل الانظار عن عمليات المقاومة ضدها وضد الحكومة العميلة، من جهة، ومحاو لة اشعال حرب اهلية من جهة ثانية .مرة اخرى نقول : لن نتساهل مع العملاء والمشبوهين الذين يريدون تشويه صورة المقاومة العراقية بنسب اعمال لها لم تقم بها، او انهم يقومون باثارة المشاكل بين مؤيدي المقاومة وتفجير صراعات بين الوطنيين، وسنقوم بكشفهم وتعريتهم واثبات انهم لم يكونوا يوما من مؤيدي المقاومة وانما كلفوا بلعب دور من يؤيد المقاومة لكسب الثقة ثم القيام بالتخريب بعد ذلك. وانا ادعوا كافة كتاب المقاومة ومجاهدوا القلم الى التصدي لهؤلاء الجواسيس وكشفهم دون اعطائهم الفرصة للطفو فوق الاحداث ليقوموا برفع تقارير للمخابرات التي يخدمونها تؤكد انهم بدأوا يؤذون الوطنيين .
صلاح المختار
شهد يوم امس 29/1/2006 هجمات اجرامية على كنائس عراقية وبطريقة شرسة اثارت القلق من دلالاتها. والسؤال هنا هو : من قام بذلك؟ وقبل الاجابة نود الاشارة الى قيام جهات تدعي تأييد المقاومة بنسب هذه العمليات للمقاومة العراقية وقالت انها رد على عدم استنكار نصارى العراق للتهجم على نبينا محمد (ص) في الدنمارك، وهذا الادعاء لا يخرج عن كونه تنفيذ لاوامر الاحتلال الامريكي وخدمة له، فمن قال ذلك مدسوس على انصار المقاومة العراقية وهو من انصار الاحتلال المتسترين ودعاة اشعال فتن طائفية وعرقية في العراق، وتلك اهم اهداف امريكا واسرائيل. ان من قام بتلك العمليات هو نفس من هاجم الكنائس في السابق وقبل ان يحصل التهجم على نبينا الكريم، ونفس من هاجم الجوامع والحسينيات، ونفس من يشتم الشيعة باسم السنة ويشتم السنة باسم الشيعة، ونفس من يشتم الاسلام باسم المسيحية و يشتم المسيحية باسم الاسلام، ونفس من يشتم الاكراد باسم العرب والتركمان ويشتم العرب والتركمان باسم الاكراد، ونفس من وضع دستور المحاصصة الطائفية العرقية واراد تغيير واقع العراق الواحد عبر القتل على الهوية الطائفية والعرقية .
هل عرفتم من هو؟ انه المخابرات الامريكية وبالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية والايرانية، سواء بالتنسيق المباشر او بتلاقي الاهداف والستراتيجيات. فهؤلاء هم من لهم مصلحة في الاقتتال العراقي – العراقي واشعال حرب اهلية عراقية تغير مجرى الصراع من صراع ضد الاحتلال وعملاء الاحتلال الى صراع بين من كانوا يقاتلون الاحتلال انفسهم. وهنا يجب الانتباه الى حقيقة اخذت تظهر في الشهور الثلاثة الاخيرة وهي ان اشخاصا واطرافا تظاهرت بتاييد المقاومة العراقية منذ زمن تقوم الان بنشر الفتن والدسائس، فبعد ان عرفت بانها ضد الاحتلال وكسبت ثقة بعض الناس، او على الاقل وجدت من ينصت، اليها شرعت بدسها وتنفيذ دورها الم رسوم وهو التخريب المتعمد، تارة ببث الاشاعات والاكاذيب عن المقاومة ورموزها، وتارة اخرى بتلفيق بيانات وقصص يقصد بها الارباك، وتارة ثالثة بشن هجمات على رموز وطنية معروفة وتلفيق قصص عنها، وتارة باثارة الفتن والحساسيات والعراك بين انصار المقاومة ...الخ
وهذا ينطبق على مواقع انترنيت وتنظيمات ادعى بعضها تاييد المقاومة لكنه ركز على اثارة الفتن الطائفية بالتهجم على طائفة معينة، او بنسب المقاومة لطائفة معينة واعطاء انطباع كاذب بان الطائفة الاخرى معادية للمقاومة. لذلك علينا الانتباه الى هذا النوع من الاعمال الخسيسة وعزل من يقوم بها. ان مهاجمة الكنائس لم يقم به أي فصيل من فصائل المقاومة، بل قامت به المخابرات الامريكية ومن يتعاون معها، في اطار خطة شاملة تستهدف فك الطوق الخانق حول عنق امريكا في العراق، واستبعاد الهزيمة المحققة والحتمية، التي اصبحت الان واضحة للجميع، عبر تحويل الانظار عن عمليات المقاومة ضدها وضد الحكومة العميلة، من جهة، ومحاو لة اشعال حرب اهلية من جهة ثانية .مرة اخرى نقول : لن نتساهل مع العملاء والمشبوهين الذين يريدون تشويه صورة المقاومة العراقية بنسب اعمال لها لم تقم بها، او انهم يقومون باثارة المشاكل بين مؤيدي المقاومة وتفجير صراعات بين الوطنيين، وسنقوم بكشفهم وتعريتهم واثبات انهم لم يكونوا يوما من مؤيدي المقاومة وانما كلفوا بلعب دور من يؤيد المقاومة لكسب الثقة ثم القيام بالتخريب بعد ذلك. وانا ادعوا كافة كتاب المقاومة ومجاهدوا القلم الى التصدي لهؤلاء الجواسيس وكشفهم دون اعطائهم الفرصة للطفو فوق الاحداث ليقوموا برفع تقارير للمخابرات التي يخدمونها تؤكد انهم بدأوا يؤذون الوطنيين .
0 Comments:
Post a Comment
<< Home