بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن المؤمنين رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهمْ من قضى نحبه ومنهمْ من ينتظر ومابدّلوا تبديلا)) صدق الله العظيم
بيان حول انتهاك حق الأسرى والمعتقلين من القيادة الشرعيّة
وفي سابقة خطيرة وغير مسبوقة بتشديد العقوبة الجائرة أصلاً
بحق السيد طه ياسين رمضان بطل المعتقل
أيّها الشعب العراقي العظيمْ.
أيّها العربْ الغيارى.
ياأبناء الأنسانيّة حيثما وُجدتمْ.
مرّة أخرى توغل يد الجريمة والأرهاب المتسلّطة على رقاب شعب العراق الصابر الصامد المحتسب،وبتعاون من المحتل ومباركة وتدخل سافر من عدوّكم اللدود إيران الفارسيّة التي تحتل عراقكم الطاهر وتمدّ جهاراً نهاراً الميليشيات الأرهابيّة بكل أنواع العون والدعمْ من الأسلحة وأمام مرأى ومسمع قوّات الأحتلال الأمريكي لقتل العراقيين والقضاء على وحدتهم الوطنيّة تحت شعارات طائفيّة جاؤا بها إلى المنطقة التي هي حلمهم الأزلي منذ زاكاروش وكورش ونبيّهم نادر شاه وسفاحهم كريم خان الزند.
نقول مرّة أخرى يُنتهك حق الأسرى والمعتقلين من القيادة الشرعيّة لعراقكم المحتل الجريح وفي سابقة خطيرة وغير مسبوقة بتشديد العقوبة الجائرة أصلاً بحق السيد طه ياسين رمضان بطل المعتقل كما أسماهُ سيد الشهداء الخالد الرئيس الشهيد صـدّام حسين (رضى الله عنه وأرضاه)، بتشديدها من عقوبة السجن مدى الحياة إلى الأعدام لالذنب أقترفهُ سوى أنهُ رفض المساومة والأغراء وفضّل أنواع العذاب والتعذيب ليُجدّد العهد والوعد بدمهِ الطاهر بثبات لايتزعزعْ.
أيّها الأخوه.... إننا نناشد كل زعماء العالم ملوكاً ورؤساء وأمراء،والأمين العام للأممْ المتحدة وكل المنظمات الدوليّة والأنسانيّة وأحرار العالم أينما وجدوا للتدخل لمنع قوّات الأحتلال من تسليم الأسير طه ياسين رمضان إلى الميليشيات الأرهابيّة
وقياداتها في الحكومة،لترتكب بحقه جريمة نكراء تُضاف إلى جرائمهم ضد العراق وشعبه وستكون وصمة عار في جبين الأنسانيّة.
وها نحن أخوانكم وأبناءكم في هيئة الدفاع في العراق التي بارك تأسيسها شهيد الأمّة الخالد باقية في واجبها المقدّس ماضية في عهدها ثابتة الخُطى واثقة من أن النصر لقريب وأن سارية علم العراق لاتُعمّد الاّ بدماء الشهداء الطاهر لتعود راية الله أكبر خفّاقة في سماء العراق المحرّر بسواعدْ الرجالْ الرجالْ.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
المجد والخلود لشهداء الأمّة
الله أكبر وعاش العراق
عاشت الأمّة العربيّة من المحيط إلى الخليج حرّة أبيّة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
المحامي
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع في العراق
12/شباط/2007
Labels: Taha Yassin Ramadan
0 Comments:
Post a Comment
<< Home