بيان حزب البعث العربي الاشتراكي بيوم الايام
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي
- قيادة قطر العراق
08/08/2007م
08/08/2007م
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
ليكن دحر إيران في قادسية صدام
محفزا إضافيا لتحرير العراق
يا جماهير شعبنا العظيم
تمر اليوم ذكرى اعتراف ايران بهزيمتها امام العراق العظيم، في حرب فرضتها الطغمة الخمينية على العراق واستمرت ثمانية اعوام، عندما تبنت هدف اسقاط النظام الوطني في العراق بصورة رسمية واخذت تنفذه عمليا، ورفضت كافة الوساطات الدولية والاقليمية لمنع وقوعها أضافة لمحاولات العراق تجنبها. ان يوم 8 - 8 - 1988 سيظل شاهدا على عظمة العراق وشعبه وقيادته الوطنية ودليلا على ان ايران جار أرضه مملوءة بالافاعي الصفراء الحاقدة على الامة العربية، منذ اسقاط الامبراطورية الفارسية على يد الفاتحين المسلمين العراقيين في القادسية الأولى. لقد اضطر المقبور خميني لقبول الهزيمة رسميا في مثل هذا اليوم التاريخي، حينما قبل وقف اطلاق النار، بعد ان رفض بعناد ذلك ثمانية أعوام،
وقال : انني اقبل وقف اطلاق النار كما لو انني اتجرع سما زعافا!
ومنذ ذلك اليوم سقطت الخمينية عمليا، بعد ان انكشفت كافة خفاياها، وفضحت هويتها كحركة عنصرية معادية للامة العربية والاسلام الحقيقي وتوأم للحركة الصهيونية، التي سارعت لمد خميني بالسلاح اثناء الحرب مع العراق، لذلك لم يكن غريبا ان يتحول شعارها الأساسي بعد الهزيمة الساحقة امام العراق، الذي شنت الحرب تحت اسمه وهو (نشر الثورة الاسلامية)، الى شعار اخر في زمن خامنئي، وكان مخفيا بعناية بعد سقوط الشاه، وهو (نشر التشيع) الصفوي، مع ان التشيع كان، ومازال، غطاء أساسيا لاقامة امبراطورية قومية فارسية. ان شعبنا العراقي العظيم وامتنا العربية المجيدة، وهما يمران بأخطر مراحل وجودهما، نتيجة التلاقي الستراتيجي الامريكي - الايراني - الاسرائيلي، الذي فتح ابواب غزو الوطن العربي واثارة الفتن الطائفية، يستذكران بوعي عميق دروس قادسية صدام المجيدة واهمها اطلاقا درس ان الطغمة المتحكمة بايران، سواء كانت الشاه او الملالي، ليست سوى عدو لئيم وحاقد على الامة العربية، وانها من هذا المنطلق الحليف الطبيعي لامريكا واسرائيل، ومهما كانت الخلافات، وهو ما اثبتته تجربة غزو العراق.
يا ابناء امتنا العربية في كل مكان
لقد اكدت تطورات العقود الثلاثة الماضية درسا عميقا أخرا وهو ان استهداف العراق من قبل ايران خميني لم يكن سوى خطوة اساسية تعقبها خطوات اساسية اخرى، تتمثل في السيطرة على الخليج العربي والجزيرة العربية، ومن هذه المنطقة تنطلق إيران في بناء امبراطوريتها الفارسية القومية متبرقعة باسم الاسلام. لذلك ولاجل النجاح في الخطوة الحاسمة اتبعت ايران تكتيكا ذكيا يقوم على مصادقة العرب الأبعدين ومعاداة العرب الأقربين، كما قال المناضل الاسير طارق عزيز. وفي هذا الاطار فان التظاهر بدعم القضية الفلسطينية وتقديم دعم مادي لمنظمات فلسطينية كان حتميا لاحكام خطة الخداع وعزل العرب الاقربين اليها، وفي مقدمتهم العراق، عن العرب الابعدين بعد تضليلهم. ومن المؤسف ان نلاحظ ان بعض الحكومات العربية وقسم من الجماهير العربية ومنظمات فلسطينية قد انخدعت بالموقف الايراني ووقفت حائرة بين العراق، الذي كان يتعرض لعمليات عسكرية كبيرة وارهاب ايراني علني قبل اندلاع الحرب، وبين ايران التي كانت تشتم امريكا واسرائيل!
لقد حسم غزو العراق هذا الموضوع من حيث الجوهر واثبت ان ايران دولة استعمارية معادية للعرب ولا تختلف عن اسرائيل وامريكا، لان ما جرى ويجري في العراق من محاولات تغيير هويته العربية بعد غزوه وتدمير دولته ومجتمعه وإبادة مليون عراقي وتهجير ستة ملايين عراقي، وبمشاركة ايرانية رئيسية ومباشرة مع امريكا، اسقط كل الأقنعة التي وضعتها ايران على وجهها من اجل الخداع والتضليل.
أيها المثقفون العرب
ان الاجتماعات الرسمية الثلاثة التي عقدت في بغداد بين امريكا وايران لاول مرة منذ عام 1989 وتمحورت حول الوضع في العراق وما نتج عنها من اتفاق امريكي ايراني على اجراءات امنية مشتركة لتكريس الاحتلال ودعمه ومحاربة المقاومة العراقية الباسلة، يؤكد كل الحقائق التي سلط العراق الضوء عليها قبل وقوع الحرب مع ايران، ومنها ان ايران لها مطامع استعمارية قديمة في الوطن العربي، الامر الذي يجعل الواجب المطلوب من كل الجماهير والمثقفين العرب الان هو التصدي للخطر الايراني بصفته مكونا اساسيا من خطر عام هو الخطر المشترك الصهيو - امريكي - ايراني، وان أي فصل واستبعاد لايران عن هذا الخطر هو حماقة جنونية او خيانة وطنية عظمى.
أيها البعثيون المجاهدون
ان حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، الامين على المصالح العربية والمدافع الصلب عن الهوية القومية العربية، يجدد العهد على مواصلة النضال المسلح والسلمي ضد الاعداء المشتركين للامة العربية، ويحث الجماهير العربية وطلائعها المثقفة على الوقوف موحدة في الصراع المصيري الحالي، من خلال أقامة الجبهة القومية العربية، على مستوى الوطن العربي، والجبهات الوطنية على مستوى كل قطر، من اجل حشد كامل لكل القوى العربية الوطنية والاسلامية والقومية المناهضة للصهيونية والاستعمار، سواء كان امريكيا او ايرانيا. ان هذا الجهد التوحيدي المطلوب يجب ان يسخر لخدمة ودعم المقاومة الوطنية المسلحة في العراق لانها تخوض المعركة الحاسمة مع القوى الاستعمارية كافة، وبانتصارها تقلب الوضع الستراتيجي في كل ساحات الصراع الاخرى، من السودان والمغرب العربي الى المشرق العربي، لصالح النضال القومي العربي.
ومنذ ذلك اليوم سقطت الخمينية عمليا، بعد ان انكشفت كافة خفاياها، وفضحت هويتها كحركة عنصرية معادية للامة العربية والاسلام الحقيقي وتوأم للحركة الصهيونية، التي سارعت لمد خميني بالسلاح اثناء الحرب مع العراق، لذلك لم يكن غريبا ان يتحول شعارها الأساسي بعد الهزيمة الساحقة امام العراق، الذي شنت الحرب تحت اسمه وهو (نشر الثورة الاسلامية)، الى شعار اخر في زمن خامنئي، وكان مخفيا بعناية بعد سقوط الشاه، وهو (نشر التشيع) الصفوي، مع ان التشيع كان، ومازال، غطاء أساسيا لاقامة امبراطورية قومية فارسية. ان شعبنا العراقي العظيم وامتنا العربية المجيدة، وهما يمران بأخطر مراحل وجودهما، نتيجة التلاقي الستراتيجي الامريكي - الايراني - الاسرائيلي، الذي فتح ابواب غزو الوطن العربي واثارة الفتن الطائفية، يستذكران بوعي عميق دروس قادسية صدام المجيدة واهمها اطلاقا درس ان الطغمة المتحكمة بايران، سواء كانت الشاه او الملالي، ليست سوى عدو لئيم وحاقد على الامة العربية، وانها من هذا المنطلق الحليف الطبيعي لامريكا واسرائيل، ومهما كانت الخلافات، وهو ما اثبتته تجربة غزو العراق.
يا ابناء امتنا العربية في كل مكان
لقد اكدت تطورات العقود الثلاثة الماضية درسا عميقا أخرا وهو ان استهداف العراق من قبل ايران خميني لم يكن سوى خطوة اساسية تعقبها خطوات اساسية اخرى، تتمثل في السيطرة على الخليج العربي والجزيرة العربية، ومن هذه المنطقة تنطلق إيران في بناء امبراطوريتها الفارسية القومية متبرقعة باسم الاسلام. لذلك ولاجل النجاح في الخطوة الحاسمة اتبعت ايران تكتيكا ذكيا يقوم على مصادقة العرب الأبعدين ومعاداة العرب الأقربين، كما قال المناضل الاسير طارق عزيز. وفي هذا الاطار فان التظاهر بدعم القضية الفلسطينية وتقديم دعم مادي لمنظمات فلسطينية كان حتميا لاحكام خطة الخداع وعزل العرب الاقربين اليها، وفي مقدمتهم العراق، عن العرب الابعدين بعد تضليلهم. ومن المؤسف ان نلاحظ ان بعض الحكومات العربية وقسم من الجماهير العربية ومنظمات فلسطينية قد انخدعت بالموقف الايراني ووقفت حائرة بين العراق، الذي كان يتعرض لعمليات عسكرية كبيرة وارهاب ايراني علني قبل اندلاع الحرب، وبين ايران التي كانت تشتم امريكا واسرائيل!
لقد حسم غزو العراق هذا الموضوع من حيث الجوهر واثبت ان ايران دولة استعمارية معادية للعرب ولا تختلف عن اسرائيل وامريكا، لان ما جرى ويجري في العراق من محاولات تغيير هويته العربية بعد غزوه وتدمير دولته ومجتمعه وإبادة مليون عراقي وتهجير ستة ملايين عراقي، وبمشاركة ايرانية رئيسية ومباشرة مع امريكا، اسقط كل الأقنعة التي وضعتها ايران على وجهها من اجل الخداع والتضليل.
أيها المثقفون العرب
ان الاجتماعات الرسمية الثلاثة التي عقدت في بغداد بين امريكا وايران لاول مرة منذ عام 1989 وتمحورت حول الوضع في العراق وما نتج عنها من اتفاق امريكي ايراني على اجراءات امنية مشتركة لتكريس الاحتلال ودعمه ومحاربة المقاومة العراقية الباسلة، يؤكد كل الحقائق التي سلط العراق الضوء عليها قبل وقوع الحرب مع ايران، ومنها ان ايران لها مطامع استعمارية قديمة في الوطن العربي، الامر الذي يجعل الواجب المطلوب من كل الجماهير والمثقفين العرب الان هو التصدي للخطر الايراني بصفته مكونا اساسيا من خطر عام هو الخطر المشترك الصهيو - امريكي - ايراني، وان أي فصل واستبعاد لايران عن هذا الخطر هو حماقة جنونية او خيانة وطنية عظمى.
أيها البعثيون المجاهدون
ان حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، الامين على المصالح العربية والمدافع الصلب عن الهوية القومية العربية، يجدد العهد على مواصلة النضال المسلح والسلمي ضد الاعداء المشتركين للامة العربية، ويحث الجماهير العربية وطلائعها المثقفة على الوقوف موحدة في الصراع المصيري الحالي، من خلال أقامة الجبهة القومية العربية، على مستوى الوطن العربي، والجبهات الوطنية على مستوى كل قطر، من اجل حشد كامل لكل القوى العربية الوطنية والاسلامية والقومية المناهضة للصهيونية والاستعمار، سواء كان امريكيا او ايرانيا. ان هذا الجهد التوحيدي المطلوب يجب ان يسخر لخدمة ودعم المقاومة الوطنية المسلحة في العراق لانها تخوض المعركة الحاسمة مع القوى الاستعمارية كافة، وبانتصارها تقلب الوضع الستراتيجي في كل ساحات الصراع الاخرى، من السودان والمغرب العربي الى المشرق العربي، لصالح النضال القومي العربي.
- لتكن ذكرى دحر الاستعمار الايراني يوم 8 - 8 - 1988 محفزا للقضاء على الاحتلال الايراني والامريكي للعراق.
- المجد والخلود لشهداء العراق الذين اغتيلوا على يد الخمينية العدو الشرس للعرب والمسلمين.
- المجد والخلود لسيد شهداء العصر وبطل القادسية الثانية صدام حسين.
- عاش جيش العراق العظيم قابر الخمينية ومطامعها الاستعمارية وبطل المقاومة العراقية المسلحة.
- عاشت المقاومة العراقية المسلحة طليعة تحرير الامة العربية كلها.
- عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد
8 - 8 - 1988
0 Comments:
Post a Comment
<< Home