كيفية تأسيس جهاز مخابرات حزب بارزاني (الباراستن)
ننشر بحثا مهما حول نشاط جهاز مخابرات حزب بارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني) نرجو تعميمه على كوادر المقاومة العراقية الباسلة للاستفادة منه ووضع خطط بديلة لمنع هؤلاء من السيطرة على الموصل وكركوك وفيما بعد ديالى واحباط تعاونهم مع الاحزاب العميلة لايران
كيفية تأسيس جهاز مخابرات حزب بارزاني (الباراستن)
ومهامه في السيطرة على مدينة الموصل وأنحائها
تأسس جهاز مخابرات حزب بارزاني في سنة 1965م من قبل الموساد الإسرائيلي والسافاك الإيراني, بعد وصول ضباط وخبراء من جهاز الموساد إلى شمال العراق (منطقة حاج عمران) عن طريق إيران. حيث بدا الموساد يدرس طبيعة المجتمع الكردي والظروف المحيطة به , فضلا عن محاولته دراسة تركيب الجيش العراقي وتنظيمه العسكري وعدد الألوية والوحدات العسكرية المرابطة في الجبال الكردية لمقاومة التمرد الكردي, حيث لم يكن للموساد مهمة مساعدة المتمردين الأكراد إلا بقدر استنفاذ قدرات الجيش العراقي في عدم تعزيز الجبهة الشرقية لفلسطين ودق إسفين بين مكونات الشعب العراقي تمهيدا لفصل كردستان عن العراق على اقل تقدير حتى يبقى العراق ضعيفا مكسور الجناح, لان القيادة الإسرائيلية كانت على علم بما يشكله العراق من عمق استراتيجي لسورية والأردن, فلا مناص من دعم أي حركة تمرد للغرض المنوه عنه آنفا.
وهكذا بدا خبراء الموساد في تشكيل جهاز مخابرات كردي أطلق عليه اسم (الباراستن) ومعناه الوقاية أي وقاية الحركة الكردية من محاولات الاختراق والتجسس التي كانت الأجهزة الأمنية العراقية بصدد القيام بها, ووكلت مسؤولية الإشراف على هذا الجهاز إلى النجل الخامس لملا مصطفى البارزاني من زوجته الثالثة (حمايل بنت محمود آغا الزيباري أخت هوشيار الزيباري وزير الخارجية العراقي الحالي), المدعو مسعود البارزاني وهو من مواليد 1947م , ولم يكن في الحقيقة يملك المؤهلات الدراسية والتقنية ولكنه بسبب كونه نجل البارزاني استحق هذا المنصب, يساعده عدد من الأشخاص هم كل من : شكيب عقراوي أول مسؤول مباشر للجهاز (مات في ظروف غامضة), وفرانسو حريري (معلم مسيحي من قصبة حرير التحق بصفوف حزب بارزاني عام 1963م ,قتل على يد تنظيم أنصار الإسلام), وكريم سنجاري وآزاد محمد نجيب برواري من سكان قرية مايي الذين تبوءوا مناصب قيادية في حزب وحكومة بارزاني في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين , هذا الجهاز في الحقيقة استفاد من المعلومات والتقارير التي كان يقدمها أعضاء ومؤازري حزب بارزاني فضلا عن العدد كبير من الأكراد المنضوين تحت لواء الجيش العراقي وفي أجهزة الشرطة والأمن وغيرها من الأجهزة المهمة في الدولة العراقية, استطاع هذا الجهاز عن طريق التعاطف القومي والدعم المادي وشراء الذمم بطريقة وأخرى تجنيد العشرات من الأكراد إلى صفوفه حيث كانت المعلومات تأتيهم تباعا من العاصمة بغداد من وزارات الدفاع والداخلية وغيرها من الأجهزة الحكومية الحساسة فضلا عن قيادات الجيش في الحركات والاستخبارات ومقرات الفرق والألوية حيث كان هناك عدد لا باس به من الضباط الكرد يعملون في هذه الأماكن المهمة بجانب تواجد عدد كبير من نواب الضباط الكتاب والإداريين الذين كانوا يحررون التقارير والمواقف اليومية للجيش العراقي والخطط والأوامر التي كانت القيادة العسكرية العراقية ترسلها إلى الوحدات والقطعان العاملة في منطقة الحركات في شمال العراق . ويذكر مسعود البارزاني في كتابه (البارزاني والحركة التحررية الكردية) أن مدير أمن لواء اربيل كان من معتمديهم وكان يزودهم بالمعلومات السرية التي استفادوا منها استفادة عظيمة. في الوقت الذي كان أجهزة الأمن والاستخبارات العراقية ضعيفة من جميع النواحي وكانت مخترقة من قبل جهاز السافاك الإيراني .
ُرسل مسعود البارزاني وعزيز عقراوي وسامي سنجاري وغيرهم في عدة دورات تدريبية في إسرائيل وإيران حيث أوكل ملا مصطفى البارزاني الجانب العسكري والمالي إلى نجله الرابع إدريس , فيما أوكل مهمة الجانب الأمني إلى نجله مسعود كما ذكر, رغم أن أيوب بابو بارزاني ابن عم مسعود يتهم مسعود بأنه بعد ذهاب والده إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1947م فانه نشا في مرحلة طفولته ومراهقته في منزل جده لامه محمود آغا الزيباري حتى مجيء ملا مصطفى من الاتحاد السوفيتي عام 1958م أي انه لم يتربى على القيم الوطنية بل تربى على القيم العشائرية الموالية للدولة العراقية حسب ما يقولوه ابن عمه أيوب بابو بارزاني الساكن حاليا في سويسرا, وهذا ما تجلى واضحا في إسناد الكثير من المناصب الحساسة إلى أخواله الذين كانوا مرتزقة (جحوش بالمصطلح البارزاني لكل كردي موالي للحكومة المركزية) عند الحكومة العراقية.
في ظل هذه الظروف لم يكن لجهاز الباراستن تلك الأهمية الكبيرة ولا الهيكلية التنظيمية الواسعة من سنة 1965م لغاية 1975م وإنما كان الجهاز عبارة عن أفراد ملتحقين بفروع الحزب في مكاتب صغيرة حيث لم يتجاوز عدد الفروع أصابع اليد الواحدة.
ومما تجدر الإشارة إليه أن هناك مفهوما سائدا عند الأكراد وهو أن كل معارض لسلطة ملا مصطفى وإخوانه وأبناء عشيرته يعتبر خائنا للقضية الكردية , وهم يعتبرون أنفسهم قادة الحركة الكردية وانهم معصومون من الأخطاء عصمة أئمة الشيعة , وان دمهم ازرق اللون بعكس دماء أبناء جلدتهم من الكرد الآخرين ويجب أن يقودوا الحركة إلى آخر بارزاني من هذه الأسرة حتى لو كان أميا ولا يجوز لأحد من الكرد أن ينافسهم على الزعامة لان كردستان ضيعة لهم , وهذا ما تجلى الآن في سيطرتهم على كل مناحي الحياة في منطقة نفوذهم في محافظتي دهوك وأربيل , علما أن هؤلاء البارزانيين كانوا عبارة عن عصابات تبغي السلب والنهب وقتل رجال الشرطة وتدمير مخافر الحكومة والسطو على العشائر الأخرى, وبقدرة قادر تحولوا إلى ثوار ومناضلين , ولحد الآن لم يُكتب التاريخ الحقيقي لهذه الأسرة الغريبة عن هذه المنطقة والتي استطاعت أن تسيطر على مقاليد الأمور في هذه المنطقة الجبلية القصية والوعرة والبعيدة عن حواضر المدن وترويض هذه العشائر البربرية البعيدة عن قيم الحضارة والمدنية وان وراء الأكمة ما ورائها , والدليل على ذلك انهم استحوذا على كل شئ وان الحزب الديمقراطي الكردستاني عبارة عن جهاز وظيفي وعسكري وأمني ضمن شركتهم , وان قرب الموظفين في هذه الشركة يقاس بمدى تبعيته وتملقه وخدمة أهوائهم وأهدافهم الشريرة, وانهم يحاولون زرع بذور الفتنة بين منتسبي جهاز حزبهم وتسجيل نقاط ضعف هؤلاء من الناحية المادية والأخلاقية حتى يكون لهم اليد الطولى في رأب الصدع وحل المشاكل والتجاوز عن أخطاء هؤلاء التابعين إن لم تتجاوز مرحلة الخطوط الحمر التي تتجلى في كشف أسرارهم الباطنية والأمنية والمالية وعلاقاتهم المشبوهة.
فعلى سبيل المثال أن فاضل مطني الميراني عضو المكتب السياسي لحزبهم اَحب امرأة متزوجة من عشيرة كردية وعندما طلب من زوجها طلاقها اعترض شقيق زوجها , فما كان منه إلا أن طلب من جهاز الباراستن تصفيته ولم يتناطح في هذه القضية عنزتان وفاز هو بالغنيمة . والمثال الثاني أن كريم جمعة وهو سكرتير مسعود البارزاني قتل زوجته عن طريق حرق منزله لأنه اتهمها في شرفها والقضية سجلت ضد مجهول, والمثال الثالث أن كريم سنجاري رئيس جهاز الباراستن سابقا ووزير الداخلية حاليا طلق زوجته وهي من قريبات أزاد برواري عضو المكتب السياسي لحزب بارزاني وأخت رزكار مايي مسؤول مالية فرع زاخو لحزبهم لأسباب غامضة!, فضلا أن كريم سنجاري مشهور بسوء أخلاقه ودناءته والمثال الرابع قتل عزالدين برواري عضو المكتب السياسي ومسؤول استثمارات حزب بارزاني امرأة مسيحية من عشيرة النيروي لأنها حملت منه, علما أن لهذه المرآة علاقات حميمية مع شخصيات أخرى بارزة مثل عبدالعزيز طيب وزير تربية حكومة بارزاني الذي يحتاج إلى تربية قبل أن يصبح وزيرا للتربية, والمثال الخامس قتل نيجيرفان احمد مسيري الزهيري (عربي الأصل) مدير جهاز الباراستن في محافظة دهوك سابقا ومحافظ دهوك فيما بعد لأحد الشباب الصغار بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني التركي , وفي الحقيقة أن البعض ذكر بان قتله يعود إلى أسباب أخلاقية ترجع إلى أن هذا الشخص كان على علاقة غرام أو حب عادية مع زوجته قبل أن يتزوجها, والمثال السادس قتل جعفر إبراهيم ئيمنكي نائب مسؤول فرع دهوك للحزب سابقا ومسؤول الانتخابات حاليا شابا صغيرا يدعى هيرش مرعان الدوسكي بسبب خلاف بسيط حول قضية مرورية وإطلاق سراحه من السجن رغم أن العديد رأوه رأي العين وهو يقتل الشاب بمسدسه.
ونستطيع أن نذكر أمثلة أخرى تخص العشيرة البارزانية نفسها ولكن خوف الإطالة أعرضنا عنها وبذلك يتجلى لنا أن جهاز الباراستن اثبت انه لا يخدم القضية الكردية وإنما يخدم نزوات وشهوات ازلام الأسرة البارزانية , ولذلك نستطيع أن نلخص بان مهمة الجهاز في هذه المرحلة حماية الأسرة البارزانية من خصومها وما أكثرهم وحماية خدام وأزلام هذه الأسرة من أعضاء ما يسمى بالمكتب السياسي واللجنة المركزية وأعضاء المكاتب والفروع الحزبية ورفع التقارير عن هؤلاء إلى السدة البارزانية للنظر في الأمور وإصدار الأوامر الخاصة بذلك, ولكن إن ثبت أن هناك معارضة ما من شخص أو حركة أو عشيرة ضد هذه الأسرة فان الويل والثبور سيكون مصيره حتى إن كان قد خدم القضية الكردية وقدم التضحيات في سبيلها , لذلك كانت هناك علاقة طردية تشرح هذا المفهوم حيث أن كل معادي أو معارض للعشيرة أو السلطة البارزانية يعتبر معاديا ومعارضا للحركة الكردية والكرد , واصبح ولاء الأكراد يقاس من خلال الولاء للعائلة البارزانية, لذا أصبحت مهمة جهاز الباراستن هي تصفية خصوم وأعداء الأسرة البارزانية (أسرة ملا مصطفى في الماضي , وأسرة شيوخ بارزان إخوان ملا مصطفى وأبنائهم وأحفادهم فيما بعد).
كما أن هذا الجهاز اصبح من الناحية العملية فوق (البارتي) يعمل في داخل خلاياه التنظيمية لمحاربة الأفكار التنويرية وتصفية معتنقيها وقمع أية حركة او نشاط معارض لزعامة البارزاني الأب والابن , لذلك اصبح العديد من أعضاء حزب بارزاني يشعرون بوطأة الباراستن ويخشون العاملين فيه الموالين للأسرة البارزانية ولاءا مطلقا مقابل دفع رواتب ضخمة لهم , بحيث اصبح العديد منهم لا يجرءون على طرح مطالبهم السياسية والتنظيمية بحرية , كما نص عليه النظام الداخلي للبارتي, إذ كانت عناصر الباراستن ترصد حركاتهم وتقمع كل نقد أو معارضة مشروعة وتزج بكل ناقد ومعارض في سجون خاصة يتعرض السجناء فيها إلى ابشع أساليب التعذيب والتصفيات الجسدية . وكان من نتائج ذلك أن اختفى الكثيرون ومات آخرون في ظروف غامضة , وحتى البسطاء من الذين اضطرتهم الظروف المعاشية إلى السير في ركاب البارزاني , كانوا يستجدون حاجتهم إلى العيش ويقفون أمام مقره ومقرات أولاده وأحفاده حاليا كالأغنام أو كقوافل العبيد ساعات وساعات , وغالبا ما كان الانتظار الطويل من غير جدوى لا يستمع أحد إلى شكواهم ومطالبهم . وإذا ما شاء أحد أولاد البارزاني أو أحفاده واتباعه المقربون إليه مقابلة هؤلاء البسطاء المحتاجين فانهم يخرجون عليهم بكل غطرسة واستعلاء فيطردونهم أو ينهرونهم أو يؤجلون مقابلتهم .
بعد تأسيس جهاز الباراستن كفرع كردي للموساد الإسرائيلي والسافاك الإيراني في خريف 1965م تم إرسال أول مجموعة من عناصر حزب بارزاني إلى إسرائيل للاتفاق على أسس التعاون الأمني بين الطرفين وكانت تلك المجموعة تتألف من ثلاثة أشخاص هم (شكيب عقراوي وعزيز عقراوي ومحمد هرسين). ولقد ظل شكيب عقراوي مسؤولا عن جهاز الباراستن حتى مماته وكان حلقة الوصل بين إسرائيل وإيران والبارزاني . أما محمد هرسين فانه ظل يعمل في الباراستن بإمرة مسعود بارزاني حتى انهيار التمرد الكردي المسلح في آذار 1975م , وقام اتباع مسعود بارزاني بتصفيته جسديا في شهر آذار 1979م عند حضوره مراسيم دفن ملا مصطفى في مدينة شنو الإيرانية.
وقد شهد التعاون بين إسرائيل وحزب بارزاني تزايدا مضطرا في أعقاب حرب حزيران 1967م , حيث قام البارزاني الأب بأول زياراته إلى إسرائيل في 1968م والتقى مع القيادات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية أثمرت عن زيادة الدعم العسكري والمخابراتي لحزب بارزاني , وكان من نتائج هذه الزيارة أن أرسل البارزاني وفدا عسكريا وأمنيا ضم كل من مسعود البارزاني وعزيز عقراوي وطاهر علي والي وشكيب عقراوي ومحمد هرسين وأشخاص آخرين إلى إسرائيل للتدريب على فنون المخابرات وأساليب تقصي المعلومات وإرسالها إلى أسيادهم في تل أبيب . واستمرت عملية تبادل الزيارات بين الطرفين حتى لحظة انهيار التمرد المسلح في 1975م , وكان البارزاني يحرص حرصا شديدا على أن تدور المناقشات والمفاوضات التي تجريها الوفود الإسرائيلية معه شخصيا في كثير من الأحيان أو مع ولديه إدريس ومسعود, وكانت هذه الزيارات تحاط بستار كثيف من الكتمان وكان يقوم بمهمات الترجمة كل من :
· محمود عثمان الذي كشف هذه العلاقة في كتاباته التي نشرها في أوروبا وفي مقابلاته لصحيفة الوسط السعودية ولذلك غضب عليه مسعود البارزاني.
· محمد محمود عبد الرحمن الملقب سامي السنجاري الذي انشأ حزبا آخر بعد انشقاقه عن حزب بارزاني هو حزب الشعب الديمقراطي
الكردستاني , ولكنه عاد فيما بعد إلى حضن البارزاني من جديد وادخل كوادره الماركسيين والملحدين إلى جسم حزب بارزاني تمهيدا لنخره من الداخل انتقاما من البارزانيين الذين أذلوه وحاولوا اغتياله رغم انه كان بيدقا كبيرا في لعبة الشطرنج التي كانوا يجيدونها وكان له دور في عمليات تخريب المنشآت النفطية في كركوك بدعم وإسناد من الموساد الإسرائيلي, وقتل فيما بعد في شباط 2004 م على يد تنظيم أنصار الإسلام.
· دارا توفيق وهو رئيس تحرير صحيفة التآخي التي كانت تصدر في بغداد باللغة العربية, وتم تصفيته على يد الحكومة العراقية في نهاية السبعينات من القرن الماضي.
بعد هذه الدورة الإسرائيلية المكثفة لرواد جهاز الباراستن , بدأت عملية فتح دورات استخبارية وعسكرية لعناصر حزب بارزاني حيث فتحت في الفترة 1965-1975 م أربع دورات كبيرة من هذا النوع مع عدد لا يحصى من الدورات الصغيرة والقصيرة . وبدأ الموساد عمله في كردستان العراق بفتح دورة أولى في مقر الباراستن في قضاء جومان القريبة من الحدود العراقية الإيرانية , وبعد أن تخرج المشاركون فيها أطلق على كل منهم لقب عضو قاعدة تابعة للباراستن ووزعوا على مختلف الفروع الحزبية, وكان مدربو الموساد الإسرائيليون يتكلمون في هذه الدورات باللغة العربية باللهجتين السورية واللبنانية .
ومن الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في هذه الدورات الاستخبارية والعسكرية كل من:
1. غازي الأتروشي, حاليا رئيس المحكمة العسكرية الكردية في مصيف صلاح الدين.
2. كريم سنجاري, استلم رئاسة جهاز الباراستن بعد فرانسو حريري وحاليا هو وزير داخلية إقليم كردستان إدارة اربيل.
3. يونس روزبياني , عضو اللجنة المركزية لحزب بارزاني , بعد ذلك استلم وزارة الداخلية في إدارتهم , ثم اصبح مسؤولا للفرع الرابع عشر لحزبهم في مدينة الموصل باعتباره من العشائر السبع (الكوران).
4. جوهر نامق, كان مسؤولا للفرع الأول لحزب بارزاني في منطقة بهدينان , ثم اصبح عضو المكتب السياسي وفيما بعد رئيسا لبرلمان كردستان والآن هو معتزل للحياة السياسية بعد خلافه الشديد مع القيادة البارزانية.
5. آزاد محمد نجيب برواري, حاليا عضو المكتب السياسي ومن المقربين من مسعود البارزاني , حيث يعتبر من أزلامه المقربين ويعتمد عليه وهو من كوادر الباراستن المخضرمين, ثقافته محدودة , ادخل عددا لا باس به من أبناء قريته (مايي) وأبناء عشيرته البرواري في جهاز الباراستن وفي غيرها من الأجهزة المهمة في حزب بارزاني.
6. بيروت احمد, ممثل حزب بارزاني في فيينا عاصمة النمسا.
7. حسين السنجاري, خرج من حزب بارزاني , وكان وزيرا للبلديات في إدارة اربيل , ولكنه استقال وحاليا هو عميل للـ CIA وأفكاره ليبرالية متشددة ويشرف على صحيفة الأهالي التي تصدر في مدينة دهوك بدعم من أمريكا.
8. عبد الرحمن إسماعيل عقراوي.
9. محمد أمين عقراوي.
10. كاميران مفتي, بعد الانتفاضة عام 1991م عمل مديرا لأمن دهوك ثم انتقل إلى جهاز الباراستن الرئيسي في صلاح الدين وتحديدا في مصيف سره رش حيث توجد بناية فوق جبل بيرمام تتكون من ثلاثة طوابق مع ساحات ومرأب , واجهتها تقابل الجهة الجنوبية باتجاه اربيل , مجهزة بأحدث أجهزة المراقبة والتنصت
ويبدو انه المساعد الرئيسي لمسرور ابن مسعود البارزاني.
11. مصطفى خوخة, كان من عشيرة الهسنان الواقعة ديارها غرب ناحية زمار , كان مسؤولا عن جهاز الباراستن في دهوك والموصل عام 1974-1975م بعدها التحق بصفوف حزب جلال الطالباني.
12. إبراهيم بيداوي.
13. حسين بيداوي.
14. نوري حيدر, الملقب بهوشيار.
15. جمال رشيد, أستاذ التاريخ القديم في جامعتي بغداد وصلاح الدين وحاليا يعيش في هولندا وهو إنسان نرجسي لا يحب إلا نفسه , وهو زوج الدكتورة كردستان موكرياني.
16. فرانسو حريري, ثاني مسؤول للباراستن بعد شكيب عقراوي.
17. تحسين أتروشي.
18. عبد الخالق رشيد معروف, من أهالي دهوك خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية في جامعة الموصل, اصبح مترجما لإدريس البارزاني ويعيش ألان في النمسا.
19. محمد سعيد الدوسكي.
20. كمال احمد برقي.
21. فلك الدين كاكائي, وهو من الكاكائية (الشيعة الغلاة) , مثقف يدين بالولاء للبارزانيين وكان وزيرا للثقافة في إدارة اربيل , بعد سقوط بغداد اصبح رئيسا لتحرير جريدة التآخي, رفض زواج ابنته من كردي سني نظرا لتعصبه لشيعيته رغم انه ماركسي العقيدة, مما أدى إلى فرار ابنته وزواجها من الكردي السني.
22. وريا رؤوف الساعاتي.
23. طه عبد الله الخياط.
24. جير عبد الرحمن.
25. محمد معروف الملقب باسم هافاك جوجلة.
وكثيرا ما يذكر مسعود البارزاني وغيره من قادة الأكراد بان الأكراد لم يقوموا بأية أعمال إرهابية ضد الحكومات لعراقية المتعاقبة رغم استطاعتهم القيام بها, ورغم ذلك نستطيع أن نذكر إحصائية بما قامت به جهاز الباراستن السيئ الصيت من أعمال إرهابية ابتداء من سنة 1965وانتهاء بسنة 1972 فقط. وهي 379 جريمة قتل , و219 حادث خطف راح ضحيتها 576 شخصا منهم 499 مواطنا مدنيا و47 عسكريا وموظفا حكوميا و30 مناضلا إيرانيا من أعداء نظام الشاه, وفضلا عن ذلك هناك حوادث اعتداء يبلغ عددها 419 حادثة وحوادث اغتصاب يبلغ عددها 157 حادثة وحوادث سلب يبلغ عددها 29 حادثة.
بالإضافة إلى أعمال التخريب التي تتألف من 11 حادثة تخريب في سكك الحديد والقاطرات وست حوادث تخريب في منشات الكهرباء وثلاث حوادث في تخريب القناطر والجسور والطرق و25 حوادث تخريب مختلفة.
أما بخصوص سجون الباراستن القديمة فكان لديهم سجن رايات الواقع قرب الحدود العراقية الإيرانية أطلق عليه نزلائه سجن الموت , أما السجن الآخر فيقع قرب أحد الأنهر على مقربة من الحدود الإيرانية أطلق عليه اسم (شط الجماجم), فضلا عن سجون بامرنى وسناط (قرية مسيحية كلدانية تقع شمال غرب زاخو قرب الحدود التركية).
وقد زاد نشاط هذا الجهاز نتيجة تلقي الدعم من الموساد بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م حيث دخلت العشرات من المنظمات الأجنبية إلى كردستان العراق بقصد الإغاثة في الظاهر والتجسس وتنصير الأكراد في الباطن. وكان عدد كبير من أفراد هذه المنظمات على صلة بالمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي لذلك زاد نشاط الباراستن خصوصا بعد تولي كريم السنجاري مسئوليته بعد فرانسو حريري , وقيام فاضل مطني الميراني عضو المكتب السياسي لحزب بارزاني ووزير داخلية إقليم كردستان إدارة اربيل بالإشراف على نشاط الحزب في منطقة بهدينان (محافظة دهوك) حيث صفى بواسطة أزلامه الذين سنأتي على ذكر أسمائهم لاحقا العشرات من أعضاء الأحزاب والمنظمات الكردية الأخرى منهم :
1. رؤوف عقراوي, أحد الكوادر المثقفة من أهالي عقرة زعيم التنظيم الحزبي لكردستان العراق الموالي لحزب العمال الكردستاني.
2. ريناس , مسؤول حزب كادحي كردستان في منطقة بهدينان.
3. أبو عنتر , مسيحي من مانكيش وهو مسؤول لجنة محلية دهوك للحزب الشيوعي الكردستاني.
4. فرنسيس شابو, مهندس وعضو البرلمان الكردستاني عن القائمة الآشورية.
5. علي كوخي وعدد من أقربائه, هؤلاء كانوا قد شكلوا عصابات وانظموا إلى حزب طالباني , لذلك تمت تصفيتهم.
6. غازي الاتروشي, كان نائب ضابط في مركز استخبارات دهوك وكان من النشيطين جدا ويعلم أسرار كثيرة وخاصة حول الأكراد التابعين لحزب بارزاني والمتعاونين مع أجهزة أمن الدولة العراقية, لذلك تمت تصفيته حتى لا يكشف المستور.
أما الكوادر (القتلة) الذين شاركوا في هذه العمليات إشرافا وتخطيطا وتنفيذا فهم كل من :
1. نيجيرفان إدريس بارزاني.
2. فاضل مطني الميراني.
3. قادر قاجاغ.
4. نيجيرفان احمد مسيري.
5. حميد علي سبينداري.
6. رجب نبي كرمافي.
7. آشتي كوجر.
8. كريم قاسم أيتوتي.
9. آزاد سعدي كرمافي (ابن اخت رجب كرمافي) , رئيس قسم حاليا في جهاز باراستن دهوك.
10. آزاد بوطي, رئيس شعبة في جهاز باراستن دهوك.
11. سكفان رشيد فلك , من قرية بروشكي.
12. تحسين كمكي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن نيجيرفان إدريس بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان حاليا عندما كان مشرفا على الفرع الأول لحزبهم , كان تحسين كمكي يشرف على حمايته الشخصية , ففي إحدى الليالي وتحديدا في الساعة الثامنة مساءا جاءت شابة جميلة من إحدى الأسر الأرستقراطية في دهوك لزيارة نيجيرفان في منزله الشخصي (دار محافظ دهوك الذي يقع على حافة بساتين دهوك), فمنعها تحسين كمكي من الدخول بحجة عدم معقولية دخول فتاة شابة غير متزوجة على نيجيرفان في الليل وعندما أصرت الفتاة على الدخول منعها تحسين لأنه غار عليها , وبعد رجوعها اتصلت بنيجيرفان وأعلمته بان مسؤول حراسه تحسين منعها من الدخول , فما كان من نيجيرفان إلا أن نقل تحسين إلى جهة عسكرية أخرى ولم ينتقم منه لأنه أحد القتلة التابعين لجهازهم السري.
ولكل فرع من فروع حزب بارزاني جهاز باراستن خاص به , مسؤول الجهاز عضو عامل أساسي في فرع الحزب , وجميع رؤساء أقسام وشعب الباراستن هم كوادر مهمة ونشطة في فروع واللجان المحلية لحزب بارزاني. ويتولى المسؤولية المباشرة على الجهاز شخص مقرب من الأسرة البارزانية أما الإشراف فيكون لاحد أعضاء الأسرة البارزانية وتحديدا من نسل ملا مصطفى البارزاني. فقد تولى مسؤولية الجهاز الأعضاء التالية أسمائهم تحت إشراف مسعود البارزاني رغم صغر سنه وقلة تجربته في هذا المجال:
1. شكيب عقراوي , بعد ترؤسه الجهاز لعدة سنوات , تمت تصفيته عن طريق دس السم له في امريكا خوفا من كشفه لاسرار العائلة البارزانية .
2. فرانسو حريري.
3. كريم سنجاري.
أما الذين تولوا مسؤولية الجهاز ولكن تحت إشراف مسرور النجل البكر لمسعود البارزاني الذي دخل في عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب بارزاني لموازنة سطوة ونفوذ الجناح الآخر في أسرة ملا مصطفى بقيادة نيجيرفان بارزاني, لقد دخل مسرور في إحدى الجامعات الأمريكية في قسم العلاقات الدولية وتم تدريبه أيضا في دورات في المخابرات حتى يكون مؤهلا لمسؤولية الإشراف على مخابرات حزب والده ومن هؤلاء الأشخاص
1. نزهت حالي بندروي بارزاني, والده قتل في الحرب الأهلية مع حزب طالباني, كان مسؤولا لباراستن دهوك , وكان يشرف على تعذيب وقتل المسجونين لدى جهاز الباراستن.
2. شهاب عبد الله مايي, حاليا عضو في برلمان كردستان , والده كان آمر هيز رزكاري في سنة 1974م , من أقرباء آزاد برواري, كان مسؤولا أيضا لباراستن دهوك.
3. كاميران مفتي , من أهالي عقرة , كان لاجئا في النمسا, تولى في البداية منصب مدير أمن دهوك (الاسايش) , يعتقد بأنه حاليا معاون مسرور البارزاني وله نشاط كبير نظرا لتمرسه وخبرته الطويلة.
4. عصمت اركوشي, محسوب على العشيرة البارزانية , حاليا احد الاعضاء الاساسيين في المقر
الرئيسي لجهاز الباراستن.
5. مصطفى اركوشي
6. مام قاسم
7. علي تتر نيروي , من عشيرة نيروة المقربة من البارزانيين , كان علي من أنصار حزب العمال الكردستاني وكان معتقلا عند السلطات العراقية وبعد إطلاق سراحه , أراد جهاز الباراستن قتله حيث كان قد سجن عندهم, ولكن ذهاب وجهاء ونساء عشيرة نيروة إلى مسعود البارزاني , جعل الأخير يعفوا عنه ويدخله في اتحاد الطلبة حيث كان له نشاط واسع في التلفزيون في الترويج للديانة المجوسية على أساس أن الأكراد كانوا مجوسيين وان الإسلام قد غزا ديارهم, هذه اللقاءات وصداقته في مرحلة مراهقته لابن مسعود البارزاني مسرور جعله بين عشية وضحاها مسؤولا في جهاز باراستن دهوك, وهو متزوج من فتاة من عشيرة البرواري جدها كان طباخا لملا مصطفى البارزاني وأسماء بناته أسماء مجوسية وهو يجيد اللغة الفارسية بطلاقة مع انه لا يجيد اللغة العربية , لذلك يعتمد على حمزة كوجر (خريج كلية زراعة الموصل) معاون ناجي احمد في رئاسة القسم الخاص للباراستن المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية الكردية والعربية..
8. عادل علي يحيى الكوراني, وهو شقيق الدكتور عبدالفتاح البوطاني ,كان مسؤولا لباراستن عقرة , وكان يشرف على تعذيب وقتل العديد من المحتجزين والمسجونين لدى سجن الباراستن الذي كان يقع في مقر بناية الجيش الشعبي السابق في عقرة.
وقد اعتمدت الاسرة البارزانية في بناء جهاز مخابراتهم على العناصر القديمة التي ذكرنا اسمائها انفا , كما اعتمد على العناصر الشابة من اولاد واحفاد الرجال البارزانيين الذين قاتلوا مع شيوخ الاسرة البارزانية ابتداء من عبدالسلام الثاني وانتهاء بملا مصطفى واولاده, على اساس ان هؤلاء مصدر ثقة تامة ولا يعقل ان يخونوا الاسرة البارزانية ولية نعمتهم او ان يبوحوا بالاسرار لاي كان.
بعد سقوط نظام صدام حسين, تم إنشاء فرع للباراستن في مدينة الموصل تم إسناد مسئوليته إلى المدعو ناجي احمد عبد الله وهو معلم بعين واحدة من سكان قرية بيدوهي التابعة لعشيرة البرواري وكان قبل انتقاله إلى الموصل مسؤول القسم الخاص في الباراستن حيث يأتي في التسلسل بعد علي تتر النيروي مسؤول باراستن دهوك, يقوم ناجي بنشاط كبير في مدينة الموصل ومقره الرئيسي يقع في الحي العربي بالقرب من قصور صدام , ويعاونه عدد من كوادر باراستن دهوك حيث يتبادلون الأدوار مع كوادر باراستن دهوك نفسها باعتبار أن الموصل منطقة خطرة عليهم, وهم يغيرون سياراتهم وأرقامها من حين لأخر ويقومون بتجنيد عملاء لهم من بين الكرد الساكنين في الموصل , وكثيرا ما يقومون بالسطو على البيوت العربية في الليل بدعم أمريكي واختطاف أشخاص محسوبين على المقاومة أو مؤيدين لها وينقلونهم إلى دهوك فورا للتحقيق والسجن ومن ثم القتل, حتى أن لحزب بارزاني جهاز أمن (أسايش) في الموصل يرتبط بمديرية أسايش دهوك يقومون أيضا بنفس مهام الباراستن, فضلا عن وجود جهاز لمخابرات حزب جلال الطالباني (زانياري وتعني الذي يعلم) , ويبدو أن الجهازين مختلفان في كل شيء ما عدا اتفاقهما على محاربة العرب والمقاومة في الموصل وأطرافها, ومما يلفت الانتباه أن اليزيديين والشبك والصارلية وغيرهم من الكرد هم عملاء مجانيين لجهازي مخابرات حزبي بارزاني وطالباني (الباراستن وزانياري) في الموصل وأنحائها, كما أن لهم عملاء بين المسيحيين الكلدان الساكنين في سهل نينوى (تلكيف وتل اسقف وباطنايا وبعشيقة والقوش). لذلك على رجال المقاومة الانتباه لمخططات الباراستن وزانياري والاسايش والمنظمات الحزبية الكردية التي تعشعش في مدينة الموصل وخاصة جانبها الشرقي (الساحل الأيسر) حيث يخطط الأكراد في المرحلة الأولى لطرد العرب من المنطقة الواقعة بين ناحية فايدة وناحية وانة وقضاء تلكيف شمال الموصل وتكريدها , وبعد ذلك إقناع المسيحيين الكلدان الساكنين كما ذكرنا في شمال وشرق الموصل لإدخال هذه المنطقة ضمن إقليم كردستان حتى يتسنى لهم التفرغ لاقتطاع الجانب الشرقي من الموصل بضمنها قضاء قره قوش وناحية بعشيقة وناحية برطلة وناحية السلامية وقرى الشبك كـ كوكجلي وغيرها لالحاقها بإقليم كردستان أيضا , وإذا تم لهم السيطرة على منطقة سنجار وزمار زربيعة وكه سكي فستتم لهم محاصرة الموصل الجانب الغربي من الجهات الشمالية والشرقية والغربية وستنقطع اتصالات الموصل بالعشائر العربية الساكنة على الحدود السورية وسيبقى الجانب الجنوبي للموصل الممر الوحيد الذي يربطها بالعراق عن طريق حمام العليل.
لذلك على رجال الفكر والثقافة في الموصل الانتباه إلى المخططات الكردية لتكريد الموصل وتفريغها من سكانها العرب المسلمين واعتبارها جزءا من إقليم كردستان في المرحلة الثانية بعد إلحاق كركوك وأطرافها باقليميهم.
ويبدو أن هناك تنسيقا بين المراكز البحثية الكردية في الجامعات والحكومة لعمل البحوث والدراسات التي من شأنها تسهيل مهام السياسيين وبالتالي الطلب من الأجهزة الأمنية والعسكرية تنفيذ ذلك على ارض الواقع ومن هذه المراكز :
1. مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية, مسئوله فريد اسسرد وهو عضو في اللجنة القيادية للاتحاد الوطني الكردستاني , يقوم هذا المركز بإصدار مجلة سياسية فصلية وإصدار عدد من الكتب والمنشورات حول كيفية السيطرة على محافظة كركوك في المرحلة الأولى ونينوى في المرحلة الثانية وديالى في المرحلة الثالثة, ومن ابرز الباحثين المشاركين في هذا المركز الدكتور خليل إسماعيل وهو كردي فيلي من أهالي خانقين كان بعثيا وأستاذا للجغرافيا في جامعة صلاح الدين , ألف عدة كتب حول خانقين وتعريبها وحول كركوك وتعريبها وحول الموصل وتعريبها, زوجته شكرية رسول كانت بعثية وألان هي عضو في حزب بارزاني وعضو في برلمانه , أما الدكتور خليل فهو انتهازي يلعب على الحبال بمهارة بين الحزبين الكرديين.
2. مركز البحوث والدراسات التابع لحزب بارزاني , مسئوله جعفر إبراهيم ئيمنكي كان مسؤول تنظيم حزب بارزاني في فرع دهوك , كان سابقا إسلاميا محسوبا على الأخوان المسلمين, بعد انتحار خطيبته ديان فقد اتزانه وعقله إلى حد ما والتحق بصفوف حزب الشعب الكردستاني بزعامة سامي السنجاري , أي انتقل من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار, ثم خرج من حزب الشعب وألف كتابا انتقد فيه زعيمه السابق سامي , بعدها انتقل إلى حزب بارزاني وهرب إلى السويد , بعد انتفاضة آذار رجع إلى كردستان العراق بدعم من جوهر نامق وتعين في منصب مدير البرلمان بعدها قتل شابا في دهوك ونقله حزب بارزاني باعتباره فوق القانون إلى مصيف صلاح الدين حيث تولى منصبه الجديد وهذا المركز ضعيف طبع عدة كتب حول أزمة المياه وحول النفط في كردستان وحول موقف الأحزاب العراقية وتحديدا الإخوان المسلمين من المسالة الكردية, وللمركز حوالي 15 باحث من ابرزهم الدكتور عبد الفتاح علي يحيي الكوراني الذي يكتب كثيرا,وهو شيوعي قديم كان مسؤولا للطلبة الشيوعيين في كلية الاداب في جامعة الموصل في بداية السبعينات وكان يتملق للبعثيين وكتب اطروحته في الماجستير حول دور الاحزاب العراقية في الموصل وتحديدا حول نشاط حزب البعث ,وهوميكيافيلي وصولي لكنه اصطدم برئيس جامعة دهوك عصمت محمد خالد الذي كان اقوى منه شأنا نظرا لعلاقة اسرته المريبة مع ضباط الحرس الجمهوري (حماية صدام) عندما كانوا في سرسنك وحاليا مع الاسرة البارزانية. الدكتور عبدالفتاح من العشيرة الكورانية التي كانت تدافع عن الحكومة المركزية وكان جل افرادهم فرسانا (مرتزقة) ولكنه بعد ذهابه إلى دهوك غير لقبه إلى البوطاني واصبح بوقا مثل أخيه عبد الغني علي يحيي عضو فرع الموصل للبارتي يتملقون للبارزانيين ويسبحون بحمدهم ويشنون حملات شعواء مع عمهم سعيد يحيى الخطاط على جماعة جلال الطالباني وجماعة عبدالله اوجلان.
اخوكم رستم كاوة
المصدر: شبكة البصرة
للعــودة الى مــوقع: سيبقــى العــراق الى ألأبــــــد
0 Comments:
Post a Comment
<< Home