مايجري في العراق تطهيرا عرقيا وليس تطهيرا طائفيا: للدكتور عبــد ألله الجعفـري
مايجري في العراق تطهيرا عرقيا وليس تطهيرا طائفيا
الاستاذ الدكتور عبد الله الجعفري
العراق وطن الجميع وحماية امنه وسيادته من مسؤولية الجميع, بهذه المقولة التاريخيه الخالده للقائد المجاهد صدام حسين فك الله اسره كان يعيش ابناء العراق قوميات واقليات طوائف وملل وغيرهما من الناس وفي ظل نعمة الامن والامان.
لقد كان العراق يحتضن الجميع كالام التي تحن وتغار على اولادها وتحميهم من شرور الاشرار وطمع الطامعين,وحق لنا ان نقول كنا في حفظ الله ورعايته لتوفر اسباب الوفاء والايمان بالله وملائكته ورسله وكان فينا امام المجاهدين ابو العراق الذي لم يفرق بين عراقي واخر الا بقدر اخلاصه وولائه لوطنه وامته وكان يعطي لكل ذي حق حقه.
كنا نمشي بالعراق بطولنا كما يقول المثل الشعبي وكنا نتجول والطمانينة تاج تسور اجسادنا,ورغم الحصار كنا ناكل ونشرب بفضل ورعاية الدوله التي لم تبخل ابدا بتعليم مجاني بكل مراحله ومستوياته وتامين صحي شامل و وو وكثير كثيرومنهما بطاقة تموينيه بابخس الاسعار حفظا ورعاية للمواطن, الذي يعاني اليوم من ابسط مستلزمات الحياة حيث لاماء ولا كهرباء ولااستقرار سعري سوى الارتفاع الفاحش والاستغلال في كل شي. فاين اليوم من البارحة واين فضائل النعمة الاكبر التي كان يعيشها اهل العراق العظيم.
يا ايها العراق العظيم يا ايها الجريح المكابر يا ايها المجاهد العنيد ماذا نرى فيك ,نرى القتل,نرى الاعتقال والتعذيب,نرى المخدرات التي اباحها العملاء الذين نفذوا ما امرهم اسيادهم في واشنطن وطهران كي يجعلوا قذارتهم تصيب العراقيين الاشراف الذين لم يتعاملوا مع هذه السفالات بفضل قيادة العراق التاريخيه وقائدها صدام حسين الهمه الله القوة والمنعه.
اود ان ادخل في موضوعي الذي حمله عنوان المقال واوكد ان مايجري في بلدي المحتل الاسير هو تطهير عرقي وليس طائفي ودليلي على ذلك ان فرق الموت صفوية – صهيونيه وتنفذ عمليات الاغتيال والتصفية الجسديه والتعذيب باغطية عديده ومتنوعه يباركها الاحتلال ويدافع عنها ويوفر لها كل المستلزمات المطلوبه وخاصة في اوقات ما يسمى بحظر التجوال.
كما ان البعث بثورته لم يطرح افكارا طائفيه ولم يقسم العراق او بغداد والمحافظات تقسيما طائفيا كما يفعل الاوغاد الان, ولهذا فالنسيج الاجتماعي العراقي كان ولايزال ورغم كل دوافع ومنبهات الفرقه التي يسعى اليها الصفويين والصليبين والصهانيه لم تنل من الحب المتجذرفي ارض العراق الغالي بين ابناء الشعب. صحيح ان هنالك من باع ارضه وعرضه ودينه بحفنة من الدولارات وبعض من المغريات الا ان السواد الاعظم من اهلنا لازال ذلك الطود الاصيل المحافظ على عروبته ونخوته ولم يفرط ولو بحبة رمل من ارض العراق بغض النظر عن قوميته ودينه وطائفته. فالنسيج الاجتماعي العراقي اقوى من الاقزام وخبائثهم وان فكر وتوجيهات البعث وقائده تبقى نبراسا لكل العراقيين.
ان من قتل في البصرة من اساتذة الجامعات لم يكن سنيا بل كان عراقيا عربيا شريفا حمل على راحة يديه هم العراق الواحد, ولم تقتل العائلة في الجنوب بسبب انتمائها الطائفي بل بسبب عروبيتها وحبها لعراق الامس. وكم من اهل العراق قد قتلوا في بغداد خاصة وهم من اهل الشيعة وعلى يد قوات الغدرالعميلة للكيان الايراني البغيض المتسلط على رقاب اهل بلاد فارس من عرب وكرد وفرس وشيعة وسنه.
ان الهدف من اشاعة مفهوم التطهير الطائفي في العراق هو لاغتيال العراق الواحد وتصفية جسده الشريف كي تسهل عملية نهبه واضعافه وتعذيبه وقتله ولكنهم والله اغبياء لم يقرؤا التاريخ بشكل صحيح فالعراق بلد الله لان الله قال لسيدنا ابراهيم عليه السلام لاتدعي على العراق لاني وضعت فيه علمي وخزائني ورحمتي. وبذلك فان اهل العراق حملة رسالة سماويه وهم جند الله في الارض ولا يخشون احد الا الله.
ان من يقف مع الصفويين والصهاينة والصليبين لاينتمي للعراق ولا للامتين العربيه والاسلاميه وان الله ورسوله وال بيته براء منهم الى يوم الدين, وان من يتحدث عن انتمائه للاحزاب الطائفيه السنيه والشيعيه ماهو الا سرطان لابد من استئصاله والتخلص منه. ان عمامة الحكيم وسدارة الدليمي رموز شيطانيه ووجهين لعملة واحدة تمثل مثلث الصاد(صفوية-صليبية –صهيونيه) وهما لاتساوي جزمة عراقي شريف.
ان من يحمل روح المقاومة والجهاد في ارض الرافدين ان كان في البصرة او العمارة والناصرية والموصل والنجف وصلاح الدين والسماوة او في قرة عين العراق ديالى والانبار لهو شرف للامتين ورد عظيم وكبير على حملة التطهير العرقي والتي يقودها الاشرار احفاد رستم وكسرى وكوهين وشارون ومن يقف معهم من الانذال.
علينا ان لا ننساق وراء المخطط الصفوي الصهيوني وان نجدول الامور بتصنيفات سنية وشيعيه,ومن يحب العراق والامة العربية والقائد صدام حسين يتوجب عليه الدفاع عن كل العراق ارضا وشعبا وسماء وهواء وكل عرق ينبض بالحب وينشد
وطن مد على الافق جناحا *** وارتدى مجد الحضارات وشاحا
بوركت ارض الفراتين وطن*** عبقري المجد عزما وسماحا
الله اكبر ياوطن ... الله اكبر ياعراق..... الله واكبر يامجاهدين
والنصر قريب بمشيئة الله
0 Comments:
Post a Comment
<< Home