المقاومة العراقية أوقفت مشروع الشرق الأوسط الكبير الاستعماري: الدكتور نصر حامد عبود
المقاومة العراقية أوقفت مشروع الشرق الأوسط الكبير الاستعماري
الدكتور نصر حامد عبود أستاذ البيولوجي بالجامعات
- المقاومة العراقية أوقفت مشروع الشرق الأوسط الكبير الاستعماري.
- الموساد والمخابرات الأمريكية وراء التصفية الجسدية للعلماء العراقيين.
- جهات عديدة تقتل المدنيين وتلقي بالتهمة على المقاومة لتشويه صورتها.
أجرى الحوار علي عبد الوهاب (مفكرة الاسلام)
مفكرة الإسلام: حين قرر الرئيس الأمريكي بوش غزو العراق عقب أحداث 11 سبتمبر عام 2001 في إطار ما أسماه بالحرب على الإرهاب، ودون انتظار لنتائج التحقيقات لمعرفة من الفاعل لتلك التفجيرات، كانت ذريعة الغزو هي القضاء عل أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها النظام العراقي السابق.
وبعد ثلاث سنوات من احتلال العراق ومقتل مئات الآلاف من المدنيين العزل وتدمير عشرات المدن والقرى وتكشف فضائح هتك إعراض الرجال والنساء والتعذيب الوحشي للمعتقلين داخل السجون الأمريكية في العراق وتزوير الانتخابات وإعطاء العراق على طبق من ذهب للشيعة والأكراد على حساب الأغلبية السنية فإننا نتساءل ماذا يجري في العراق من انتهاك لحقوق الإنسان العراقي، وكيف يمكن الخروج من تلك المحنة التي يعيشها العراقيون؟.
وقد التقت 'مفكرة الإسلام' الدكتور نصر حامد عبود أستاذ البيولوجي بالجامعات العراقية ومدير مركز الرافدين لحقوق الإنسان ليجيب على تلك التساؤلات.
* يرصد المراقبون للشأن العراقي تزايد أعداد العلماء والخبراء العراقيين الذين يتعرضون للتصفية والاختطاف فما هي ظروف وأهداف هذه العمليات ضد علماء العراق؟.
** الحدود العراقية مفتوحة، وليس هناك من رقيب لهذه الحدود، فدخلت مجموعات من المسلحين إلى العراق بهدف تدميره وتخريب الوطن من العقول والكفاءات والخبرات العلمية في التخصصات المهمة مثل علوم الذرة والبيولوجي والفيزياء وغيرها من القدرات والكوادر التي يمكن أن تسهم في بناء عراق قوي ومتقدم تكنولوجيا. إلى جانب أن العمليات تستهدف دفع باقي العقول والكفاءات العلمية إلى الهجرة خارج العراق تحت مشاعر الخوف من القتل والاختطاف. والذين يقفون وراء عمليات التصفية المنظمة للكفاءات والكوادر العلمية العراقية هي مجموعة من الجهات المشبوهة في مقدمتها الاحتلال الأمريكي البريطاني وإسرائيل ومخابراتها 'الموساد'.
* هل تلعب الشركات الأمنية والمرتزقة إلى جانب المليشيات التي جاءت مع قوات الاحتلال دوراً في تصفية المدنيين بهدف إشعال الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة؟.
** هذه الميليشيات وقوات الشركات الأمنية الخاصة، وهم ما يطلق عليهم بالمرتزقة، تلعب بالفعل دورا في تأجيج الفتنة بين الشيعة والسنة بإقدامها على قتل المدنيين من الطرفين، وهذا ليس سرا مخفياً ولكنها حقيقة يلمسها كثير من العراقيين، هذه الميليشيات تشكل جزء منها قبل الاحتلال، والجزء الآخر خلال الاحتلال، وهي في الحقيقة مركز لجهات في شرق العراق هدفها تصفية العراقيين، خاصة الضباط والطيارين والعلماء وأساتذة الجامعات للتخلص من الكوادر والكفاءات العلمية التي يمكن أن يبنى على يدها العراق من جديد.
* ما هو دور أجهزة مخابرات الاحتلال في إشعال فتيل الحرب الأهلية في العراق؟.
** من الأخبار المعروفة والمنشورة أن الشرطة العراقية تمكنت من ضبط اثنين من عناصر المخابرات البريطانية في مدينة البصرة وهم يرتدون الزى العربي ومعهم سيارة محملة بالمتفجرات وأجهزة اتصال بهدف تفجير أحد التجمعات الشيعية التي تحتفل بإحدى المناسبات العامة وإلصاق ذلك بالسنة، ولكن الجيش البريطاني قام بالهجوم على السجن الذي تم توقيف عنصري المخابرات البريطانية به وإخراجهما منه بالقوة حتى لا يتضح دور المخابرات البريطانية في تأجييج وإشعال فتيل الحرب الأهلية في العراق من خلال التحقيقات التي تتم معهم من جانب الشرطة العراقية.
والحقيقة انه لا توجد حرب أهلية في العراق ولكن ما يحدث هو جرائم قتل يرتكبها الاحتلال البريطاني والأمريكي ويساندهم في ذلك جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بقتل المدنيين من السنة والشيعة معا لتأجيج الصراع وإشعال فتيل الفتنة الطائفية لإعطاء مبرر لتقسيم العراق وإطالة أمد بقاء الاحتلال، وهناك الكثير من شهود العيان ومنهم قائد الدفاع الجوى العراقي السابق قد شاهدوا بأم أعينهم الأمريكان وهم يطلقون صاروخا على إحدى الحسينيات، أو تفجير سيارة مفخخة بالقرب من أحد المساجد لجعل الأوضاع أكثر توترا أو سخونة بين الشيعة والسنة ليقتتلوا فيما بينهم.
العراق ليس فيه طائفية والأحداث التي نراها ليس سببها الشيعة ولا السنة، إنما هي من فعل أجهزة المخابرات المعادية، للوصول بالعراق إلى المزيد من الدمار والتخريب والاقتتال الداخلي بين أبناء العراق، الذين عاشوا عبر قرون طويلة في سلام ووئام.
النموذج الديمقراطي في أبي غريب
* يذهب البعض إلى أن ما جرى في سجن 'أبو غريب' وغيره من السجون الأمريكية، من تعذيب للرجال والنساء وانتهاك حقوقهم وإهدار لكرامتهم هو النموذج الديمقراطي الذي وعد به الرئيس الأمريكي بوش لإقامة في العراق وتصميمه بعد ذلك في دول المنطقة.. هل تتفق مع هذا الطرح؟.
** لقد تكشفت ملامح النموذج الديمقراطي الأمريكي المراد إقامته في العراق من خلال الانتهاكات الصارخة لحقوق المعتقلين في سجن 'أبو غريب' وغيره من السجون الأمريكية والبريطانية المنتشرة عبر محافظات العراق المختلفة، وهذه الممارسات الوحشية للاحتلال لم تكن مفاجأة لنا فتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في قهر الشعوب وإبادتها، سواء في فيتنام أو كوريا أو حتى الهنود الحمر إبان نشوء الولايات المتحدة الأمريكية، وقنبلتي هيروشيما ونجازاكى اللتين ألقيتا على اليابان وخلفتا دمارا واسعا، إلى جانب استخدام الطيارين الأمريكيين لليورانيوم المنضب الذي يسبب الإصابة بالسرطان، والفسفور الأبيض المحرم دوليا ضد قرى ومدن العراق، خير دليل على ذلك. والخشية اليوم ليست فقط من السجون والادعاءات الأمريكية الكاذبة حول إقامة الديمقراطية في العراق ولكن من أذناب الأمريكان الموجودين في مواقع القرار والتنفيذ. فأين التحقيق في ما تم اكتشافه من تعذيب وقتل للعراقيين في ملجأ [الجادرية] أسفل وزارة الداخلية العراقية؟ وأين التحقيق في مقتل الأئمة من أهل السنة؟ والأحداث الأخيرة التي قتل فيها مئات بل ألوف العراقيين أليس هناك قيمة لهذا الإنسان العراقي صاحب أقدم حضارة؟ نحن نطالب الجهات الرسمية والحكومية والمنظمات الدولية راعية حقوق الإنسان في العالم أن تضغط على الإدارة الأمريكية لإجراء تحقيق عاجل وتحت إشراف دول لمعرفة مصير آلاف العراقيين الذين اختطفوا والذين قتلوا وغيرهم ممن صاروا هياكل عظمية مشوهة من الجوع والتعذيب الذي يتعرضون له في السجون العراقية والأمريكية والبريطانية المنتشرة على طول العراق.
* يقول بيان جبر صولاغ وزير الداخلية السابق [شيعي] إن ما تم العثور عليهم في قبو وزارة الداخلية بالجادرية هم بضعة أفراد وليسوا مئات كما جاء في الأنباء، فما تعليقك على هذا الكلام؟.
** اكتشاف قبو الجادرية أسفل مبنى وزارة الداخلية تم بواسطة القوات الأمريكية، ونقل شهود عيان من مراسلي الصحف العالمية الحالة المزرية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان لمن وجدوا داخل القبو الذين تم تقطيع أجزاء من أجسادهم أثناء التعذيب، إلى جانب جثث القتلى المشوهة والمقطعة الأوصال.. فهل هؤلاء المراسلون يكذبون؟ إلى جانب الوثائق التي تم العثور عليها وتقارير منظمات حقوق الإنسان التي كشفت الفضيحة وتنبهت إليها دون أن يهتم بها أحد ويحاول وقفها؟
* وماذا عن 'فرق الموت' التي ترتدي زى رجال الشرطة ومن يسمونهم 'المغاوير'؟ ولماذا الإصرار على أن يكون الشيعة والأكراد هم المهيمنين على الجيش والداخلية؟.
** فرق الموت هي فرق قامت وزارة الداخلية بتشكيلها وجير صولاغ هو الذي يساعدها ويمولها ويعطيها الحماية الكاملة لقتل العراقيين خاصة السنة منهم. وأنا كمواطن عراقي لا يهمنى من يكون على رأس النظام أو من يكون في السلطة، الذي يهمني هو أن يكون هناك شخص يوحد العراق ويوفر الحماية للمواطنين من كافة الأطياف والمذاهب، ولا يعنيني أن يكون من السنة أو الشيعة أو الأكراد ولكن الذين يروجون للطائفية ويتحدثون بلغتها ويسعون لإشعال الحرب الأهلية هم يعملون لخدمة السادة من المحتلين ويسعون لتحقيق مصالح شخصية ومنافع لهم على حساب العراق والعراقيين.
* يقال إن وزير الدفاع السابق اختلس أكثر من مليار دولار بزعم شراء أسلحة للجيش ولم يتم الشراء؟.
** هذا الكلام قابل للصواب وقابل للخطأ ولكن هذه الأنباء قابلة لان تكون صحيحة لأنه في ظل الفلتان الأمني وغياب المحاسبة والشفافية في تعاملات المسئولين تجعل الاختلاس ونهب المال العام موجودا وقاعدة من قواعد التعامل المالي داخل الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال الذي يشجع ذلك بل ويستفيد هو الأخر من سرقة أموال العراقيين وبترولهم.
* أشادت الإدارة الأمريكية بالانتخابات التشريعية الأخيرة رغم الطعون العديدة التي وجهت إليها من أطراف سياسة عراقية فما تعليقك على ذلك؟.
** الإدارة الأمريكية أدمنت على الكذب فقد سبق أن أكدت في الأمم المتحدة عن طريق وزير خارجيتها [كولن باول] وجود أسلحة دمار شامل في العراق وتبين كذب أدلتها المزورة، وجاءت بقواتها إلى العراق بزعم الشرعية الدولية مع أن مجلس الأمن الدولي لم يصدر قرارا بالسماح بغزو العراق، والانتخابات الأخيرة وجهت إليها العديد من الطعون ولو كانت هذه الانتخابات ناجحة وسليمة لأنقذت العراق من مشاكله المتعلقة بالأمن والخدمات وغيرها.
وقد شارك في تلك الانتخابات عدد لا بأس به من العراقيين وامتنع البعض عن المشاركة، والمشكلة ليست في عدد الذين صوتوا ولكن في مدى شفافية ونظافة تلك الانتخابات، لأنني اكتشفت من خلال شبكة مراقبة الانتخابات التابعة للمركز وقوع العديد من الانتهاكات والتجاوزات واسأل المفوضية العليا للانتخابات لماذا لم توجد أي مشكلة في التصويت داخل عشرة محافظات [غالبتها من الشيعة] والخمس محافظات الأخرى لم يكن بها سجل للانتخابات أو صناديق لبطاقات التصويت أو سجلات بأسماء الناخبين وتبدأ من أبو غريب والعامرية والرمادي والموصل وتكريت والفلوجة وقسم من ديالى والدورة ولماذا هناك الألوف من الناخبين في تلك المناطق [سنية] لم يجدوا أسماءهم في سجلات الناخبين.
وتبين وجود مركزين للاقتراع في الفلوجة مغلقين والحرس الوطنى أطلق النار على المقترعين. هل نتوقع أن يدلي الناس بأصواتهم وسط هذه الأجواء؟ أليس إطلاق النار وسيلة لإرهاب الناس لعدم التصويت؟!
* يقال إن هناك صناديق انتخابية لم تصل إلى لجنة فرز الأصوات؟ كما أن البعض ومنهم هيئة علماء المسلمين قالوا إنه لا يمكن أن تتم انتخابات نزيهة في ظل الاحتلال فما رأيك في هذه الأقوال؟.
** أنا لا أبني أحكامي على ما يقال ولكن على ما أشاهده وأرصده من وقائع على الأرض من خلال مركز الرافدين. وموقف هيئة علماء المسلمين تبين أنه صحيح، فالبلد المحتل لا يمكن أن تتم فيه انتخابات حرة ونزيهة وبعيدة عن تدخل قوات الاحتلال التي تريد ترتيب الأوضاع السياسية بما يخدم مصالحها وأهدافها التي جاءت واحتلت العراق من أجلها. وكنا في البداية نختلف مع وجهة نظر هيئة علماء المسلين ونرى بضرورة المشاركة في عملية التصويت، ولكن بعد ما شاهدناه وعايناه من انتهاكات خطيرة أيقنا أن الهيئة كانت بعيدة النظر وتتمتع بالحكمة والرؤية الصحيحة في امتناعها ومقاطعتها لتلك الانتخابات. وقد دخلنا الانتخابات بهدف إيجاد حلول لمشاكلنا اليومية وحاولنا أن نرفع الضيم عن أنفسنا وأبنائنا، ولكن دون جدوى، فقد تم تزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها بشكل مؤسف، والسعي الآن من جانب الأطراف السياسية التي شاركت في الانتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية وليست حكومة الاستحقاق الانتخابي يؤكد أن الانتخابات لم تؤدي المهمة التي جرت من أجلها.
* تشير تقارير رقابية عراقية وأمريكية أن ما تم نهبه من العراق في ظل الاحتلال يفوق ما كان موجودا من نهب عبر تاريخ العراق فما تعليقكم على هذه التقارير؟.
** الأوضاع في ظل الاحتلال صارت سيئة للغاية، وما وعد به الاحتلال من إعادة إعمار ما دمره لم يتحقق، والأسعار في ارتفاع متواصل، ولا توجد كهرباء ولا خدمات، والبطالة تتزايد، والأمن مفقود، وفي ظل هذا الوضع المأساوي فإن السرقة والنهب سواء للمال العام أو الخاص تكون هي المحصلة الطبيعية لتلك الأحوال. نحن في حاجة إلى منقذ للعراق أيا كان الحزب الذي ينتمي إليه، المهم أن يكون وطنيا ويسعى لإخراج الاحتلال من بلادنا، وفترة إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق لم تقدم أي شئ إيجابي للعراقيين، والتدهور في الأوضاع لا يزال مستمرا.
* الإعلام الأمريكي وجزء من الإعلام العربي الموالي له يزعمون أن المقاومة العراقية هي المسئولة عن قتل المدنيين والتمثيل بهم فما تعليقكم على هذا الاتهام؟.
** المقاومة العراقية مقاومة شريفة لا تقتل المدنيين الأبرياء، وهذه المقاومة تستمد مشروعيتها من الحق في تحرير الوطن من المحتل إلى جانب العقيدة الإسلامية التي تجعل الجهاد فرض عين على من احتلت أرضه، وكذلك القانون الدولي، والذي يحدث في العراق أن هناك فئات ضالة منها قوات الأمن الخاصة، التي جاءت مع الاحتلال، وبعض المنظمات الإجرامية، ومعتادي السرقة والقتل من البلطجية، إلى جانب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وغيرها ممن وفدوا عبر الحدود التي لا يحميها أحد، كل هذه الجهات تلوثت أيديها بقتل المدنيين، وهي تقوم بنسبة جرائمها إلى المقاومة لتشويه صورتها واستعداء الشعب عليها.
والعراق لديه الآن 250 ألف شرطي ولكن هذه الأعداد الكبيرة لم توجه إلى حماية الحدود من المتسللين وحفظ الأمن بل تم توجيه جهدهم لضرب الناس وهدم بيوتهم، واعتقال الأبرياء، ومعاونة المحتل، وإلقاء المدنيين بعد قتلهم في أماكن جمع القمامة أو في الترع وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأرجل والأيدي من الخلف.
* كيف في رأيكم ترى المخرج من المأزق الذي يعانى منه العراق الآن في ظل إصرار الأمريكان على مقولة إن خروجهم الآن سيكون من شأنه إشعال الحرب الأهلية؟.
** المخرج يتمثل في خروج المحتل وقيام حكومة وطنية، والاقتتال الطائفي موجود في ظل الاحتلال، وهذا الاقتتال وتلك الفتن التي تأكل الأخضر واليابس هي من إفرازات الاحتلال، وبالتالي فخروج القوات الأجنبية وقيام حكومة عراقي وطنية منتخبة هو السبيل لوقف الاقتتال وإعادة الأمن وتعمير العراق، وأمريكا هزمت بالفعل وستخرج حتماً لوقف خسائرها ولكنها تبحث عن مخرج يحفظ لها ماء وجهها.
* يرى بعض المحللين أن المقاومة العراقية تمكنت من إيقاف مشروع الرئيس الأمريكي بوش المسمى الشرق الأوسط الكبير والذي يسعى لإقامة إمبراطورية أمريكية تشمل معظم بلدان العالم الإسلامي. فهل هذا صحيح؟.
** ما يقوله هؤلاء المحللون صحيح مائه في المائة فأمريكا تمت هزيمتها بالفعل وانكسر ظهرها في العراق، وكل الخسائر التي يعلنها الأمريكان هي أرقام كاذبة وهي أضعاف أضعاف ما يتم الإعلان عنه، وبوش الآن في ورطة ويبحث عن مخرج من هذه الورطة، ولن تستطيع أمريكا أن تعيد الكرة مرة أخرى مع أي بلد عربي آخر بعدما ذاقته في العراق على أيدي المقاومة، وبالتالي فإن مشروع الشرق الأوسط الكبير قد انهار بفعل رجال العراق المقاومين.
* ما حقيقة ما يتردد عن وجود 36 مركز استخباراتي إسرائيلي داخل العراق وشراء اليهود لمساحات شاسعة من أراضى كردستان؟.
** الكيان الإسرائيلي موجود في العراق من خلال مراكز استخباراتية منتشرة في العديد من المناطق العراقية وهي تقوم بجمع المعلومات والتحقيق مع بعض المعتقلين العراقيين بالتعاون مع الأمريكان وتعذيبهم للحصول على المعلومات التي يبحثون عنها والمتعلقة بالمقاومة العراقية، وموضوع شراء الأراضي صحيح.
17 أيار 2006
0 Comments:
Post a Comment
<< Home