بوش والحروب الاربعة القادمة (1) للدكتور فاضل بـدران
بوش والحروب الاربعة القادمة:
أربعة حروب أخرى ستشنها الادارة الامريكية
إذا لم تكسر ظهرها المقاومة العراقية
(1)
د. فاضل بدران 02/6/2006
هذا هو حديث الكثير من المثقفين والمحللين السياسيين الامريكيين.. إنهم يعتقدون أنّ إدارة بوش وبموجب مخططها الرامي الى السيطرة الكاملة على منابع النفط والثروة النفطية في العالم –حيث إعتمدت الخطة الاستراتيجية التي وُضعت في مطلع الثمانينات وأعدها عدد من الخبراء والسياسيين الجمهوريين- تلك الخطة ترمي الى شنِ حروبٍ تقودها مباشرةً الولايات المتحدة.. وذلك بعد فشل السياسة المخابراتية التي أتبعت في السبعينات لإحداث إنقلابات يقودها عسكريون طموحون في أنظمة الحُكم في الدول المستهدفة.. ومنذ ذلك الحين وُضعت دول مثل (العراق وإيران وفنزويلا وافغانستان )على قائمـة الاهـداف الستراتيجية في السياسة الامريكية .
وما يهمنا هو وطننا العربي .. ولذا سأركز كلامي على المخطط الخاص بمنطقتنا.. وسأبدأ بمنطقة البترول العربي، منطقة الخليج العربي.
فقد نص المخطط المذكور على تقسيم الدول النفطية الكبيرة مثل المملكة العربية السعودية إلى ثلاثة دولٍ هي وحسب الاقاليم والمميزات الديموغرافية والاقتصادية..
- فدولة مركزها الضهران
- وأخرى مركزها الرياض
- وثالثة مركزها جدة..
وتمَ توجيه شركات النفط والغاز الامريكية والجامعات ومراكز البحوث أن تعمل على تأكيد الاختلافات بين القبائل العربية وتشجيع التوجهات الطائفية في المنطقة الشرقية.. مع العمل على تنمية الخلافات بين دول المنطقة ومد كل الاطراف بالمعلومات والخبرات وإستخدام أدوات ووسائل كلاسيكية في العمل المخابراتي منها تجنيد أعداد من الشباب من أبناء العوائل الحاكمة وأبناء الصفوة المثقفة أو الممتلئة مالياً وإعدادهم لأدوارٍ قادمة، ومنها منح الطوائف وأبناء العوائل التي تشعر بالظلم والحيف أو التي تتضرر جّراء سياسة هذا الحاكم أو ذاك تمنحهم منحاً دراسية من خلال شركات النفط العاملة في الخليج والجزيرة وتعـدُ من خلالهم الكادر الذي تراهن على تعاونهِ في المستقبل.. وحتى لا نظلمَ أنفسنا وشعبنا أقول أنها لم تحقق النجاح المطلوب مع كل من حاولت معهُ .. ولكنها حققت بعض الاهداف –بالتأكيد- !!..
أما العراق وإيران فقد كانت الحرب العراقية الايرانية تدور رحاها .. وكانت إيران مصممة على تصدير فوضاها والصورة المشوهة للإسلام الى الدول المجاورة وبالاخص الى العراق والسعودية .. وإستخدمَ الخميني القضية الفلسطينية سكيناً لذبح العرب والمسلمين.. فإدعى أن الامة الفارسية هي من سيحرر فلسطين.. ووضع شروطهُ للتحرير ..وكان الشرط الاول هو إسقاط النظام السياسي في العراق وفي الكويت والبحرين والسعودية.. ثم بعد ذاك يخرج بجيش عرمرم من أبناء هذهِ الدول ليحرر القدس! .. ولم يكن مطلوباً من أميركا لأستمرار الحرب وتأجيجها إلا بدعم إيران (إيران كونترا(1)) وجعلها تشكلُ خطراً حقيقياً على العراق والمنطقة العربية.. كما كان عليها أن تمارس دوراً ضاغطاً على الدول العربية والاسلامية الحليفة لها – وما أكثرها!- لمنعها من التدخل لإيقاف الحرب .. وبذا أجلت الولايات المتحدة تدخلها المباشر في هاتين الدولتين . .
في فترة الثمانينات تفرغت الولايات المتحدة لدول أميركا الجنوبية .. ولعبت مخابراتها دوراً قذراً في تغيير بعض الانظمة هناك وإضعاف أخرى.. وأخذت تمول ميليشيات إرهابية ضد الانظمة الديمقراطية والثورية.. وكانت الادارة الامريكية تدعم العمليات السرية لوكالة المخابرات الامريكية والتي كانت تتعارض مع قرارات الكونغرس الامريكي ومع السياسة المعلنة للولايات المتحدة الامريكية، والامثلة على ذلك كثيرة جداً.
وفي قارة آسيا إستخدمت المخابرات المركزية الامريكية علاقاتها بالسعودية كي تخترق صفوف المقاومة الافغانية ..واستطاعت –وبالاموال السعودية- أن تبني علاقات جيدة مع معظم فصائل المقاومة الافغانية للغزو السوفييتي .. واستطاعت المخابرات المركزية الامريكية أن تجند عدداً من عملائها العرب والافغان ومن جنسياتٍ أخرى لأختراق صفوف المقاومة الافغانية من خلال معسكرات التدريب التي أنشأتها على الاراضي الامريكية أو على أراضي بعض حلفائِها العرب أو بعض الدول الاسيوية مثل الباكستان.
وقد خلقَ ذلك حساسيات كبيرة بين أطراف المقاومة الافغانية مما جعل البعـض يتركونها أو ينفصلون عنها لتشكيل خطوط مستقلة.. إلا أنّ الانظـمة –الصديقة لأميركا!- مثل السعودية، ظلت تقنع الفصائل المدعومة منها بأن الامريكان يظلون أقرب من السوفييت الى المسلمين، فهم مسيحيون (!) أما السوفييت فهم لادينَ لهم وملحدون (!) .. وأنّهُ ولأسباب تكتيكية مرحلية فلا بأس من التحالف مع أميركا (المخابرات الامريكية) من أجل القضاء على عدو مشترك (الملحدون الروس!)..
ومن المعروف أن المخابرات المركزية لعبت دوراً قذراً في الصراعات بين زعماء المقاومة الافغانية وأنها كانت تدعم طرفاً ضد الآخر كما أنها ساهمت بالتصفيات بين الزعماء السياسيين بعد انسحاب القوات الروسية من أفغانستان. . ولكن وبعد سيطرة حركة طالبان وسقوط الجناح الذي كانت تتعامل معهُ المخابرات المركزية فيها (والذين جندتهم حينما كانوا يدرسون ولاجئين في المدن الامريكية) .. وتنامي حركة المقاتلين العرب في حركة طالبان ، حينها بدأت أميركا تطالب بالنفط الافغاني لقاء خدماتها التنسيقية ولقاء الاموال السعودية التي كانت تُضَخ الى المقاومة الافغانية.. ووعدت أميركا الحكام الجدد بأنها ستعطي جزأ من العوائد النفطية الى الحكومة الجديدة كي تطور الحياة في المدن الافغانية.. ولكن المخابرات الامريكية كانت تعد في نفس الوقت لبناء ميليشيات جديدة من حلفاء جُدد لإسقاط حكومة طالبان.. والبقية معروفة للجميع.
ونعودُ الى العِـراق.. فبعــدَ الفشل الذريع الذي واجهتهُ أميركا والكيان الصهيوني في خسارة إيران الحرب أمام العـراق .. وإنفضاح عمليات الدعم التسليحي واللوجستي الامريكي الصهيوني لإيران (والمعروف بفضيحة إيران غيت أو إيران- كونترا(2)) .. وللتذكير فقـد فضـحَ الله تلك العمليات عند سقوط طائرة أمريكية متوسطة الحجم في إحدى غابات أميركا اللاتينية ..وأعلنت منظمة (ساندينيستا) الثورية أنّ الطائرة كانت تحمـل أسلحة أمريكية وصهيونية (إسرائيلية) الى منظمة (الكونترا) العميلة للمخابرات المركزية الأمريكية من أجل إسقاط النظام الثوري الذي كانت تقودهُ (الساندينيستا) .. مما دفع بعض أعضـاء الكونغرس الامريكي (من الحزب الديمقراطي) وممن لهم علاقات بدول أمريكا اللاتينية أنّ يتدخلو لمعرفة الحقيقة.. وبعد إنفضاح الامر وثبوت خرق الادارة الامريكية في توجيه المخابرات المركزية للتدخل في أوضاع أمريكا اللاتينية بما يتعارض وقرارات الكونغرس –في تلك الفترة- وعلى أثر ذلك شُكلت لجنة تحقيقية (3) ..وقد إعترفت وكالة المخابرات الامريكية بأنها قامت بذلك ..ولكنها أكدت أن العملية لم تكلف الموازنة الامريكية دولاراً واحداً!! ..كما إعترفت أنّ بليونيراً أمريكياً يمتلك مصانع سيراميك قد تبرعَ بالطائرة والاسلحة.. وقد إعترف البليونير بذلك ..ولكنهُ كشفَ سراَ جديداً.. وهو أنّ تبرعهُ كان ضمن صفقة عقدها مع الجيش الامريكي.. إذ كلفهُ الجيش الامريكي بعقود سخية (!!) لخزن النفايات النووية الناتجة عن التجارب والاسلحة مقابل تبرعهِ لوكالة المخابرات المركزية بمبالغ لتمويل مشروعها السري.. كما كشفَ التحقيق أن عمليات التمويل نفذها مقاول آخر يدعى الخاشقجي (تركي الاصل وسعودي الجنسية) .. وكشفَ الاخير بقية المخطط حيث إعترفَ أن المخابرات المركزية قد كلفتهُ بشراء الاسلحة الصهيونية والامريكية الى كلٍ من إيران والكونترا.. وأن الطرف الايراني الذي شاركهُ في العملية هو السيد (راف سنجاني(4)) وكان أكثر الملالي قُرباً للخميني..
وإعترفت إيران بإستلامها ألأسلحة الأمريكية والصهيونية ..لكنها أنكرت أن أميركا هي التي مولت ذلك..وإنما إشترتها من السوق السوداء من خلال تعاون الخاشقجي معها !!.. وأحدثَ ذلك الاعتراف خلافات بين الساسة الايرانيين ..ولكن الخميني حسم ذلك بغلق الموضوع ومحاولة نسيانهِ..والاستفادة من الاسلحة في الحرب!!
أقول بعد فشل إيران وخسرانها الحرب مع العراق وخروج العراق متعباً من الحرب ولكنهُ عاد بزخمٍ كبير الى الامة العربية وإبتدا مشروعهُ القومي مع كلٍ من مصر والاردن واليمن .. كما إبتدأ بخطة لإعادة بناء العراق بعدَ حرب الثمانية أعوام والقصف الذي تعرضت لهُ كل مدن العراق من الجانب الايراني .. وقـد نبه الرئيس المجاهد صدام حسين كادر الحزب والدولة الى المخاطر التي ستواجه العراق.. وقد لخص ذلك بنوعين من الخطر هما:
- الخطر الامريكي-الصهيوني المحتمـل.
- الخطـر الذي قد ينجم عن حالة خوف بعض الحكام العرب من قدرات العراق.
ودعا الكادر الى التصرف بحكمـة وقال ما معناه: (إن مشيتم مع إخوانكم العرب فحاولوا ألا تتقدموا عليهم.. "وإنطوهم من طولكم طول") .. ولكن أميركا لم تصبر كثيراً.. فبعدَ ثمانية شهور من إنتهاء الحرب ، إجتمعت لجنة منبثقة عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي والتي يشكل اليهود أكثر من ثلثيها وأصدرت لائحــة تعليمات الى (وانتبهوا لهذا رجاءً) .. أصدرت تعليمات الى الملوك والرؤساء والحكام العرب تشتمـل على أربعة توجيهات أذكرُ منها ما يلي:
- يمنع منعاً باتاً إستخدام كلمة (الامبريالية أو الاستعمار) في وصف سياسة أميركا.
- يجب على الدول العربية كافة، ان تعترف بإسرائيل.
- إنهاء المقاطعة العربية للكيان الصهيوني.
وقد وردت هذه الرسائل عشية مؤتمـر القمة العربية الذي إستضافتهُ بغــداد ورأسًهُ المجاهد الكبير صدام حسين.. حينها إستقبلَ المجاهد الرئيس صدام حسين ضيوفهُ وكان يتحدث اليهم بأخوة وحرص ..وكان يرى ما تخطط لهُ أميركا.. فرجى إخوانهُ الزعماء العرب أن ينتبهوا الى ما يحاك في الظلام ضدهم وضد شعوبهم.. وكُنا نرى ونسمع من أجهزة التلفاز ما كان يقولهُ وهم كلهم آذانٌ صاغية –أو هكذا ما كنا نتصور!- .. وحين رأى أنّ بعض الحكام العرب يغرد خارج سرب الامة العربية ومصالحها مثل حاكم الكاظمة (الكويت) حذرهُ من ألاعيبهِ ، حيث أصّرَ ذلك الخائن الجبان على مطالبة العراق بتسديد ديونهِ التي إستدانها من الكويت في الاعاوم السابقة.. وقال الرئيس المجاهد لهُ (أن العراق الآن في مرحلة إعمار المدن التي دمرتها إيران وأن البصرة وميسان قد تهدمت بيوتها وشوارعها ونراجعت الخدمات فيها بسبب الحرب وبأن العراق سيسدد كل ديونهُ ..ولكن إعطونا بعض الوقت) إلا أن الحاكم الكويتي الخائن كان قد نفذ أوامر اسيادهِ الامريكان ببيعهِ ديون العراق الى شركاتٍ امبريالية وصهيونية كي تكبل العراق بفوائد وشروط تمنعهُ من تنفيذ عملية إعادة الاعمار بالسرعة التي كان قد خطط لها.. حينها قال الرئيس المجاهد صدام حسين في ذلك الحاكم قولتهُ الشهيرة : (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق) ..
وكان الرئيس المجاهد صدام حسين قد إستنكرَ رسالة لجنة العلاقات الخارجية الامريكية واصفاً إياها ( بالمهينة) .. وبأن أميركا لاتحترم العرب ولا المسلمين حكاماً أو شعوباً.. وأن إحتقارها للحكام العرب جعلها تسمح للجنة فرعية من لجنة أخرى من الكونغرس الامريكي تخاطب الملوك والرؤساء العرب وبتلك الصفاقة مما يعني أن الحقبة القادمة ستكون إستهداف الامة حكاماً وشعوباً.. وقال مخاطباً أعضاء القِمة العربية (إن لم نتصرف بما تمليه علينا إرادة شعوبنا وبما تمليه مصلحة أمتنا العربية والاسلامية فإن أميركا ستحاسبنا حتى على طعامنا وملبسنا..بل وأنها ستدخل غرف نومنا) ..
ولكن الذي لم يكن يعرفهُ صدام حسين هو ما يلي:
- أن معظم أولئك الحُكام كانوا قد باعوا دينهم وشرفهم ومستقبل شعوبهم لقاء رِضا سيدهم الامريكي ..
- أنّ اللوبي الصهيوني بدأ بالضغط على الادارة الامريكية من خلال الكونغرس الامريكي وعقدت لجنة الشرق الاوسط في لجنة العلاقات الخارجية الامريكية سلسلة إجتماعات في آذار-نيسان 1990 لتضع مخططاً لمحاصرة العراق .. وقد اشتملَ ذلك المخطط على قرارات جاهزة لتنفيذ مقاطعة دولية ضد العراق .. ولم يكن أحد يتصور –حتى المطلع على تلك القرارات- عن الكيفية التي سيكون بإمكان الكونغرس الامريكي تنفيذ مخططهُ ذاك!(5)
وقصة تصرف وتحرشات حكام الكويت خلال النصف الاول من العام 1990 معروفة ..وسأحاول إيجازها لمن لا يتذكرها:
- قيام حكام الكويت ببيع ديون العراق الى شركات امريكية وصهيونية لأستخدام تلك الديون كذرائع للتدخل بشؤن العراق.
- التحرشات التي قامت بها الحكومة الكويتية بالعراقيين وعلى المناطق الحدودية.
- إستمرار سحب الشركات الامريكية للنفط العراقي عبر الحدود بطريقة (الحفر المائل) لإفراغ المكامن النفطية العراقية القريبة من الحدود مع الكويت.
- تصريح حكام الكويت بأن النساء العراقيات أصبحنَ بضاعة رخيصة يتمتع بها الكويتيون متى شاءوا.
- إستضافة الكويت لعملاء المخابرات المركزية الامريكية وللعملاء الذين جاءوا لى العراق مع الاحتلال وجعل الكويت قاعدة للتآمر على العراق سياسياً وإقتصادياً.
- معارضة حكام الكويت في زيادة حصة العراق النفطية التصديرية في الاوبك.
- قيام الكويت بزيادة تصديرها للنفط ضعف حصتها المقررة لإغراق السوق النفطية مما جعل الاسعار تصل للحضيض بما قلل من مداخيل الدول المصدرة للنفط وبالاخص العراق الذي كان في حاجةٍ ماسة للأموال لتسديد ديونهِ وبناء بلدهِ.
- قيام حكام الكويت وبالدعم الامريكي بمضايقة الناقلات النفطية المتوجهة لميناء البكر العميق.. ورفض الكويت لحق العراق بإستخدام مياههُ الاقليمية والتي لم تعترض عليهِ لأستخدامهِ إياها طيلة العقود السابقة.
وهناك أموراً أخرى لا نعلمها –وربما من عمل في وزارة الخارجية العراقية في مرحلة التسعينات يساعدنا بنشرها- ، تلك هي الظروف التي أريد بها إشعال حربٍ جديدة في منطقة الخليج العربي.. والآن وبعد مرور 16 عاماً على محاولة العراق فرض سيادتهُ على الكاظمة (الكويت) أقول لقد كنا متسرعين في ذلك.. وكان علينا التصرف بحكمةٍ أكبر وتحمُل ذلك العبأ فترة أطول والعمل بنفس إسلوب العدو في إضعاف شوكتهِ والعمل من داخل شعبنا في الكويت لا من خارجهِ.. وهو لا يعني بأي شكلٍ من الاشكال قبول التنازل عن حق العراق في الكويت .. رغم أن العدو يحاول معاقبة شعب العراق بتقسيم ارض العراق الى دويلات طائفية.. ولكن الحقائق التأريخية يجب أن تبقى ماثلة أمامنا جيلاً بعد جيل كي لاننسى.. وكي لا تنسى الاجيال من بعدنا..
وبعد دخول القوات العراقية للكويت بدأت الحلقات الاخرى لمحاصرة العراق..
...... للموضوع بقـيــة..
________________________________
(1)وهو مصطلح أطلقتهُ وسائل الاعلام العالمية على فضيحة المخطط الامريكي الصهيوني في تزويد إيران بالاسلحة لضرب العراق وإطالة الحرب..كما سميت الفضيحة أيضاً بــ(إيران غيت) تذكيراً بفضيحة الرئيس الامريكي الاسبق نيكسون (ووتر غيت).
(2)كذلك
(3)راجع مقررات لجنة (تاور) التي حققت بالفضيحة.
(4)السيد خاتمي رافسنجاني رئيس مجلس الشورى الايراني الحالي.
(5)راجع مقررات لجنة الشرق الاوسط المنبثقة عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريك آذار 1990.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home