أصدرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم 15/10/2006 بياناً استذكرت فيه ذكرى مبايعة شعب العراق للمجاهد الرئيس الاسير صدام حسين.. وأكدت أن الاحداث في العراق تؤكد قرب النصر والتحرير إن شاء الله.. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
القيادة القومية
مكتب الثقافة والإعلام
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة ... حرية... إشتراكية
اقترب النصر وحانت ساعة الحقيقة
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
في مثل هذا اليوم 15/10 اتخذ شعب العراق العظيم قراره التاريخي بمبايعة الرفيق القائد المجاهد صدام حسين الأمين العام لحزبنا الرئيس الشرعي لجمهورية العرق (فك الله أسره) رئيساً وقائداً في استفتاء جماهيري حضرته ألاف الشخصيات العربية والدولية، وشاركت فيه الأغلبية الساحقة من العراقيين، رداً على تحديات الأعداء الخارجيين الذين كانوا يشددون الحصار ومناطق الحظر الجوي بهدف اجتياح العراق وإسقاط نظامه الوطني وتقسيمه إلى ثلاث دويلات طبقاً للمخطط الصهيوني المعروف· لقد وقف شعب العراق وقفة رجل واحد وصوّت للرفيق المجاهد صدام حسين بنسبة تتجاوز التسعين في المائة، وهي نسبة شهد الضيوف العرب والأجانب بأنها نتيجة استفتاء حر لم يشهد أي تلاعب أو تزوير· ورغم كل أشكال التشكيك بنتائج الاستفتاء إلا أن واقع العراق بعد الغزو الصهيوني - الأمريكي - الإيراني يثبت أن شعب العراق قد صوّت للرفيق القائد صدام حسين لأنه آمن، وما يزال يؤمن بأن إنقاذ العراق وإخراجه من محنة الحصار والغزو مرهون بقيادة الرئيس صدام حسين، وهذا ما تثبته الآن انتفاضة عشائر وجماهير ومنظمات العراق التي تجدد البيعة الآن من خلال المطالبة بتحرير الرفيق المناضل الرئيس صدام حسين وعودته رئيساً وقائداً للعراق لأنه الأمل الكبير في إعادة الأمن والكرامة والاستقلال والتقدم والازدهار والحرية لأبناء العراق كافة، الذي أدخله الاحتلال في أسوأ مرحلة في تاريخه الطويل ·
إن حزبنا يؤكد، ويتحدى أيضاً من يشكك بذلك، بأنه لو تم إجراء أي استفتاء أو انتخابات حرة في العراق الآن لفاز الرئيس صدام حسين بنسبة لا تقل عن 90% من أصوات العراقيين· وهذا إن دل على شيء فإنه يؤكد أن مسيرة ثورة 17 - 30 تموز المجيدة قد ظُلمت وشوِّهَت من قبل الصهيونية العالمية وأمريكا وإيران، وأن شعب العراق والأمة العربية والعالم كافة قد اكتشفت حجم ونوعية الأكاذيب التي روجت ضد العراق وقيادته من اجل عزله ومحاصرته والسماح بغزوه دون عقبات كبيرة ·
إن شعب العراق، ورغم الإرهاب الدموي الأمريكي وفرق الموت، يعبر عن حنينه ورغبته بعودة نظام البعث والرفيق القائد الرئيس صدام حسين رئيس جمهورية العراق الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة من خلال المظاهرات، التي تحدت الاحتلال وفرق الموت التابعة له، وهتفت بحياة الرئيس القائد صدام حسين وكانت أهزوجتها الرئيسية (من بعدك صدام انذلينا) تتردد في البصرة وكربلاء والكوت والديوانية وبابل والانبار وديالى والموصل وغيرها، لتعبر عن ضمير الشعب ورفضه التام للاحتلال ودُماه العميلة الفاسدة ·
يا شعب العراق الباسل
أيها البعثيون الصامدون ··· يا أحرار الأمة
إننا ونحن نشهد تصاعد انتفاضة شعب العراق بكافة مكوناته، بالتزامن الكامل مع توسع الثورة العراقية المسلحة ونجاحها في إيصال قوات الاحتلال إلى حافة الانهيار الحاسم، كما اعترفت مصادر حكومية أمريكية بذلك مؤخراً، نراقب ما يسمى (المحكمة) المهزلة التي تجري للرفيق القائد الرئيس صدام حسين ورفاقه قادة العراق الشرعيين والتي أصبحت مأزقاً جديداً لأمريكا وحلفائها وعملائها نتيجة صلابة وبطولة وشجاعة ومبدئية وحكمة القائد صدام حسين ورفاقه الذين حولوا المحكمة إلى منبر لفضح الاحتلال ومحاكمته وتأكيد شرعية النظام الوطني وكذب الاتهامات الظالمة التي وجهت له لمحاكمة العقود الماضية!! · ففي مهزلة (الدجيل) وتوأمها مهزلة (الأنفال) تبين، لمن خُدع لزمن محدود أن القيادة العراقية كانت ملتزمة بمصالح شعب العراق بكافة مكوناته محترمة تنوعه الثقافي والديني والاثني، ورادعة من يتعاون مع العدو أثناء الحرب الإجرامية التي استهدفت العراق أرضاً وإنساناً ·
أيها المجاهدون على أرض الرافدين
يا أبناء الأمة العربية
إن القيادة القومية إذ تحيي شعب العراق وقائد العراق في ذكرى الاستفتاء - يوم الزحف الكبير - لتؤكد أن حزبنا - حزب البعث العربي الاشتراكي - قد أثبت في فترة الحصار الظالم والغزو الهمجي الصهيوأمريكي الفارسي، بأنه المعبر الرئيسي عن إرادة وطموحات شعب العراق بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام، والطليعة الثورية التي بنت وعمّرتْ وعلََّمتْ واجتثّتْ أمراض التخلف الاجتماعي بكل أنواعه وحفظت وحدة القطر واستقلاله وسيادته وعززت وحدته الوطنية، جاعلة من كرامة الإنسان العراقي الهدف الأول والاهم· لذلك وبسبب ما تقدم ليس غريباً أن تصادف ذكرى الاستفتاء التاريخي أوسع انتفاضة سياسية وشعبية شعارها الأساس مبايعة الرفيق المجاهد صدام حسين قائداً ورئيساً وهو في الأسر ·
يا أبناء العراق المجاهدين الصامدين
إن القيادة القومية وهي تستدعي أنظار شعب العراق كافة كي يستحضروا معاني ودلالة هذا اليوم التاريخي العظيم في حياتهم حتى يقارنوا بينه وبين يومهم هذا الذي يعيشونه تحت جحيم تهديد ووعيد عصابات الموت والخراب والدمار المحمية والمدعومة من قبل دُعاة الحرية والديمقراطية وشعارات حقوق الإنسان الذين وظفوا كل العملاء والمأجورين كي يجعلوا من العراق بؤرة تهديد للأمة كلها ومنطلق إلى مزيد من التشرذم والتمزق والتفتيت في إطار مشروعهم (القديم الجديد) الذي أسموه بـ(الشرق الأوسط الجديد) ·
وهي تستدعي ذاكرة كل أولئك الذين خرجوا يوم الخامس عشر من أكتوبر عام 2002 بوحي إرادتهم وقناعتهم ليقولوا (نعم) للقائد صدام حسين رئيساً وقائداً للعراق كي يقارنوا بين تلك اللحظات الإشراقية ولحظات الموت والدمار والجحيم التي يتفنن من خلالها العملاء الذين أتت بهم الدبابات الأمريكية وتحت العلم الأمريكي ليحكموا العراق باسم (الديمقراطية الجديدة) برعاية النظام الدولي الجديد ·
إن القيادة القومية وهي تشد الأنظار إلى هذه المعاني والدلالات لتؤكد ·· إن شعب العراق الأشم الذي قال (نعم) للقائد بالأمس هو الذي يقول اليوم للأمريكان وفرق الموت وعصابات الصفويين والعملاء (لا) وألف (لا) مردداً بصوتٍ عالٍ (لا حياة بلا شمس ولا كرامة بلا صدام حسين) مؤكداً أنه هو الأقوى والأقدر من الاحتلال وعملائه ·
لقد اقترب النصر وحانت ساعة الحقيقة في العراق وهاهي القلوب والعيون متطلعة مستبشرة لرؤية العراق وقد تحرر بفضل جهاد وصمود مقاوميه الأبطال، طلائع الخير والحرية في الأمة والإنسانية جمعاء ·
■ تحية لشعب العراق الصابر و الصامد ·
■ تحية للرفيق القائد المجاهد صدام حسين الأمين العام لحزبنا قائداً لشعب العراق وأمل إعادة حريته و كرامته ·
■ تحية لكافة الرفاق في الأسر ·
■ تحية لقائد المقاومة في الميدان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم ·
■ تحية للمقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها، الممثل الوحيد والشرعي للعراق ·
■ الموت والخزي والعار لأعداء العراق وأعداء الأمة والإنسانية ·
والله اكبر ·· الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 15/10/2006
0 Comments:
Post a Comment
<< Home