Wednesday, November 15, 2006

تبارك الله أحسن الخالقين !!

تبارك الله أحسن الخالقين !!

عبد الجبار سعد ( سهيل اليماني )

كانت آخر كلمات الأستاذ المجاهد طه يس رمضان

إنه ليس بيد المحكمة .. تبرئتي أو سجني بل بيد الله والمجاهدين ..وما أعظمها كلمة .

وتوالت تكبيرات الأستاذ المجاهد عواد البندر حتى اهتز كل شيئ كان يسمعه ..

وخرجت كلمات الرئيس القائد صدام حسين كحالها دوما تثبت شعب العراق ومقاومته .. وتعلن وصاياه لهم .. حول من انحرفت مساراتهم مطالبة بالصفح لتبشر أن ساعة الحسم قد بدأت فعلا في تقدير الله ثم في تقدير قائد المواجهة الكونية .. العظمي في التاريخ الإنساني .. وابتدأ الأسد المجاهد برزان بالهتاف والتكبير .. وقد علم سلفا نهاية المهزله أماأنا فلا أدري لماذا شعرت بالسرور وأنا أشهد آخر فصول المسرحية الأمريكية ( محاكمة الدجيل ) !!

· ربما ليقيني الإيماني أن قدم الرئيس القائد صدام حسين سوف تطأ على عرش الشر الأمريكي ( البيت الأبيض) غير بعيد.. بعز عزيز أو بذل ذليل ..

· وربما ليقيني الإيماني العظيم .. بأن الرئيس القائد صدام حسين سوف يفتتح بيت المقدس غير بعيد بعز عزيز أو بذل ذليل ...

· وربما ليقيني الإيماني الأعظم . أن الرئيس القائد صدام حسين بأعين الله .. حتى أجدني أحيانا أقترب من اليقين الذي يستقر في أعماق طائفة من أولياء الله .. ومن المجاهدين في سبيل الله أن قائد المجاهدين في معاركهم كلها هو صدام حسين المجيد .. بروحه وجسده .. وأنه يجوب أرض العراق .. قرية قرية ومدينة مدينة .. ويسلم على المجاهدين ويحرضهم على القتال ويثبتهم ويزودهم بكل ما يحتاجون ويبشرهم بنصر الله القريب ..

· وربما لأنني أحسب أن السيد الرئيس صدام حسين هو من الأولياء لله الأبدال وهم طائفة من الأولياء ذكروا في أحاديث كثيرة مروية عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .. يسمون بالأبدال ..ووردت صفاتهم . وجاءت التسمية .. من أن الله أعطاهم القدرة على أن يكون الواحد منهم في أكثر من مكان في نفس الوقت .. وأنهم يظهرون في مكان ما ويتركون بدلا عنهم في مكان آخر ..

· وربما لكل هذه الأمور مجتمعة .. ولغيرها مما يماثلها ..

أما سرور صاحبي وهو بالمناسبة ليس مثقفا ولكنه مؤمن ولم أكن أتوقع أن لديه القدرة على الضحك أو الإضحاك في وقت كهذا لشدة حبه وتعلقه بصدام حسين .. لكنه فاجأني بضحكات متوالية كدت أسخط عليه فيها لما كانت تسببه من تشويش لي أحيانا ولم تنته إلا بنهاية المسرحية حين قال ياسهيل .. لو تعرف كم أتمنى أن أرى خلفية هذا الذي كان يجلس على المنصة في المحكمة

قلت له من ؟؟..رؤوف رشيد ؟؟

قال أجل .

قلت له يعني أن تنظر إلى قفاه..

قال نعم ..

قلت له ساخرا

سبحان الله وتريد أن ترى قفاه وهو قائم أو قاعد ..؟؟

قال وهو بكامل جديته ..

على الحالين

قلت له ولماذا هذا هذا التمني .. ؟؟قال ربما تضحك ساخرا مني أكثر لو أخبرتك قلت له . بل قل فقد أضحكتني وكدت تبكيني بغير سخرية من أول المحكمة حتى نهايتها ..

قال هل لا حظت أنني كنت أضحك أكثر كلما ظهرت مشاهد القاضي رؤوف

قلت ربما لا حظت هذا ..

قال أقسم لك بالله أنني اقول ما أقوله لك غير مازح ولا ساخر .. ولكنها الحقيقة كلما نظرت هذاالقاضي تذكرت (ميكي ماوس )والتمثيليات المضحكة التي نراها في أفلام الكرتون وتمنيت أن أرى قفاه أولا لكي أتحقق أهو هو ؟؟وثانيا لكي أنظر هل يمسك بذيله أحد حين يمشي أو حين يجلس ومع كل الحركات كيف حال الذيل .. هل يخبئ ذيله أم كيف وهل يحركه .. كلما انفعل ويزداد شجني كلما ازداد غضبه هل رايته حين كان ينظر في مرافعة السيد رمزي كلارك .. وعنوانها ( محكمة الدجيل سخرية بالعدالة) .. وهل رأيته وهو يأمر بإخراجه وهل رايته كيف كان يهتز في هذه اللحظات كم كنت أتمنى أن أرى كيف كان حال ذيله عندها وهل يهتز مع اهتزازاته ام كيف ؟؟..

فانفجرت ضاحكا .. قلت له يا صاحبي إتق الله لا تسخر بخلق الله !!

قال لي والله لا أسخر و أنني لا أقول لك إلا الحق مما أشاهد سبحان الله ياأخي ..

قلت له محاولا أن أصرفه عن مثل هذا الحديث .. معنى هذا أنك لم تسمع شيئا .. ولا ركزت على شيئ أكثر من صورة القاضي

قال بلى .. بلى والله لقد كنت أركز على كل شيئ فقط لكي أرى انعكاسات مايدور على القاضي وذيله المخفي !! فازداد ضحكي وعقب صاحبي بالقول

ماذا اصنع؟؟ والله ياسهيل أنني كلما رأيت حركاته وتعابير وجهه ازداد فرحي به ..وأقول ..تبارك الله أحسن الخالقين ..

قلت وأنا أخفي ضحكاتي ..

تبارك الله أحسن الخالقين ..!!

suhailyamany@yahoo.com

للعودة الى الصفحــة الـســــابقــــة

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Non-English
eXTReMe Tracker