Friday, December 22, 2006

الى كل البعثيين - صرخة من رجل محب

الى كل البعثيين - صرخة من رجل محب

الحلقة الاولى

الدكتور آل مشعل الخزرجي
من الحقائق الثابته أن البعث كان ولم يزل من أبرز القوى القوميه التي كان لها فضل التصدي للمشروع الاستعماري الصهيوني المناهض للامه العربيه وهو رائد المشروع القومي العربي ورغم كل ما أعترى مسيرته الرائده من سلبيات الا ان البعث هو كالبحر الواسع الذي يشق طريقه بثبات ورسوخ ويقذف زبده جفاءا على الشطآن ليستمر ممثلا لحركة الامه في التجدد والانبعاث, ولاأقول كما يقول البعض من مدعي المقاومه والوطنيه أنني لست بعثيا أو صداميا كي يرضى عني الاخرون ..بل أقول أنني ترعرت على مباديء القوميه العربيه والعروبه وفلسطين والقدس وفتحت عيوني على المشروع القومي الرائد للبعث الذي كان مهندسه القائد صدام حسين الذي أغنى تجربة البعث وطور نظريته بل أغنى نظرية العمل البعثيه فقد كان ولم يزل الرئيس صدام حسين أبرز مفكري البعث وفرسانه ولي الشرف كل الشرف أن اقول أنني لم افقد حبي للقائد صدام وللبعث وأيماني العميق بالخطوط العامه للفكر القومي العربي رغم عدم انتمائي تنظيميا فليتهمني الاخرون ماشاؤوا بأنني بعثي وصدامي فانا ابن البعث المقاوم مهندس المقاومه العراقيه الباسله وابن الكادر وكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي ومجلس شورى المجاهدين وحرصي على البعث هو نفس الحرص على كل فصائل الجهاد فأنا قريب من البعث ومن الكادر ومن كل فصائل الجهاد بمقدار قربها من مشروع الجهاد وتبنيها لقضية العراق والامه العربيه

أيها البعثيون الشرفاء
لقد عايشت البعث خلال 35 عاما من مسيرته في العراق متعاطفا ومنتقدا أحيانا ولي علاقة واسعه تربطني بكوادره...فلهذا اجد نفسي مضطرا الى توجيه هذه الرساله الى كل البعثيين الحقيقيين الشرفاء أبناء القائد صدام حسين المجيد وهي رسالة رجل محب وحريص على هذا الحزب العظيم ولاتحمل أي معنى أخر .

في يوم 9-4-2003 حيث كان الزلزال الكبير الذي لايستطيع الا المؤمنون الحقيقيون أن يتصدوا له ولايستطيع الا الفرسان الافذاذ أن يتمسكوا بمبادئهم وقناعاتهم وأيمانهم في خضمه ..أذكر أنني كنت أمر بحالة فقدان للثقه كبير وشعور بالخيبه مرير ...لحظتها بدأت قطعان الاوباش واللصوص في البيش مركه بالهجوم على المنطقه التي كنت أسكنها ومحاولة سلب ونهب ممتلكات الدوله الرسميه والحزبيه فتصدى لها أبطال العشائر العراقيه العربيه صفا واحدا وخرجت كما خرج غيري من الاهل للتصدي للمافيا الطرزانيه وكان معنا من المتصدين عدد من الرفاق في حزب البعث وفي مقدمتهم الرفيق أبو عبد الله الذي كان من الكادر المتقدم بالحزب والذي لم يختبيء كما أختبأ المحسوبين على البعث فعرفت لحظتها ان الفرسان الحقيقيين للبعث لايستسلمون ..وأذكر أن جثث اللصوص بقيت ثلاثة ايام مرماة على الطرق فما كان من البقيه الا أن قفلوا خائبين امام السد الذي صنعته مقاومة الشرفاء من ابناء المنطقه وأستطاع حسب معلوماتي المؤكده الاخ والرفيق ابو عبد الله ان يتصل بالتنظيم فيما بين 14 و 17 نيسان 2003 وأن يتولى قيادة الحزب وأن يعيد تنظيمه ويفصل كل العناصر المتردده والمنحرفه وأن يكسر الى حين شوكة فيلق بدر والعصابات الايرانيه ويوجه لها تحذيرا شديدا من ان اي اعتداء على أي بعثي أو عائلته أو على انصار البعث من قبلهم سوف يجعلنا نحرق الارض تحت أقدامهم ولن يلوموا الا أنفسهم ......هذا الفارس أيها الرفاق هو واحد من فرسانكم أنذاك وهو الان معتقل ومنذ سنتين في سجون الاحتلال ومثله الالاف من الابطال في داخل الوطن الذين يتصدون بكل جرأة وشجاعه وايمان للمشروع الامريكي الايراني الصهيوني .

عليكم أيها الاخوه وخصوصا من هو خارج الوطن أن يتذكر أن ابا عبد الله وأمثاله الكثير هم من يمثل البعث حقا وهم رواد المشروع البعثي القادم وعلينا ألانطعنهم من الخلف وهم اللذين ينزفون الدم والعرق في سوح الجهاد دونما تنظير أو فبركات سياسيه وهم لايحتاجون الا الى كلمه وموقف واضح وتشبث بالمباديء والارتكاز على الثوابت الوطنيه والقوميه وهم في خضم الجهاد العظيم الصعب وهم لايستحقون منكم الا الوقفه الواحده الشجاعه والاحتكام الى منهج البعث المقاوم و الا تتكروهم نهبا للتناقضات والاجتهادات الخاطئه والمواقف المائعه والا تسمحوا لاي كائن من كان ممن هم في صفوفكم أو من المحسوبين عليكم أن يقطفوا ثمار انتصاراتهم وبطولاتهم وجهادهم المقدس أو يتوكأ عليهم في الصعود دونما فعل ميداني ...

وأياكم والعناصر الانتهازيه التي عادت الى البعث بعد أن أستعاد عافيته وحضوره التنظيمي وقوته ولاتسمحوا لها أن تدمر البعث وتشقه كما دمرته سابقا وتحاول الان شقه وحرفه عن المسار الذي اختطه لنفسه .
أن التنظيم البعثي في الداخل لايزال قويا وفعالا وحيا ولكن لاتتركوه نهبا لتناقضاتكم ولاتعطوا الاخرين فرصة للقول ان البعث بعثين او ثلاثه فانا والكل يعرف بعثا واحدا وهو مهندس المقاومه العراقيه والتي بشهادة الجميع كانت بعثيه خالصه خلال الثلاثه أو الستة أشهر الاولى رغم محاولات الاعداء والاصدقاء لالصاق صبغة الجبن والتردد بأبطال البعث وصدام حسين ..

أهمس في أذانكم وأقول ....أياكم أن تناموا على جنب واحد وان تحذروا سموم الافاعي وأن تتحسبوا لعوادي الزمن وأن لاتكون عيونكم وقلوبكم موجهه الا الى رفاقكم في داخل الوطن والى ابطال مقاومة العراق فالبعث كان ولم يزل هو المضحي وغيره المستفيد وأعرف قبل غيري مستوى قدراته التنظيميه والعسكريه في داخل الوطن ولكنه لايدعي ولايتبجح ولايرائي بالبيانات الفضفاضه والادعاءات الفارغه على الفضائيات ولايحتاج الى من يؤشر حضوره في ساحة الفعل الجهادي وأنما فعله يؤكده فرسانه الافذاذ أبناء القائد صدام حسين في بغداد وديالى الباسله وصلاح الدين والموصل وبابل والفلوجه وكل بقعه من أرض العراق الطاهره ولن يستطيع كائن من كان أن يتجاوز فعله الجهادي وحضوره الميداني فهو أول من حشد الاستشهاديين قبل وبعد الغزو وهو مازال مشروعا للاستشهاد والاستشهاديين .

أيها الاخوه والرفاق الابطال
عندي الكثير من الاحاديث التي تدمي القلب ولكن الذي يدميه أكثر هو أن يسمح البعث لآخرين من مدعي الوطنيه والقوميه أن يركبوا على راحلته فيسيء الى نفسه والى جماهيره دونما قصد تحت مسميات لاتخدم المقاومه ولا البعث وقبل ان اختم رسالتي أقول أحذروا اللذين شقوا الحزب في 23 شباط 1966 وضربوا وحدته فأنهم مستعدون لبيعكم وبيع العراق كما باعوا الجولان .

همسه في أذن كل بعثي
قال لي الكثير من العراقيين الشرفاء ممن هم خارج التنظيم البعثي ان مجرد النظر الى عيون القائد صدام حسين ورباطة جأشه وهو يتلقى قرار اعدامه بشموخ وكبرياء الفرسان ورؤية رفاقه وفي مقدمتهم المناضل برزان التكريتي وهو يهتف ((عاش البعث)) مجرد هذا يمنحنا الهاما لايوصف وقابلية على التحدي والمطاوله والجهاد ...

فلكم في القائد ورفاقه أسوة حسنه وتأكدوا ان الملايين التي تتعاطف معكم انما هي وفاءا للقائد صدام حسين ورفاقه والله من وراء القصد

ما ذَلّ عراق فيه فرسان مثل القائد صدام حسين

يتبع.......

للعودة الى الصفحة السابقة


0 Comments:

Post a Comment

<< Home

  

Webster's Online Dictionary
with Multilingual Thesaurus Translation

     

  English      Non-English
eXTReMe Tracker