رسالة مفتوحة الى مراقد الائمة الاطهار و دور صدام حسين في التطوير والاعمار
رسالة مفتوحة الى مراقد الائمة الاطهار
ودور صدام حسين في التطوير والاعمار
الدكتور عبد الله الجعفري
في غرة الشهر الفضيل وكراماته التي تتجلى في تبريك الله عز وجل لهذا الشهر الذي انزل فيه القران وجعل ليلة القدر خير من الف شهر ,وجعل فيها الدعاء مقبولا واصلا الى عظمة الخالق دون وسيط وانا اليوم اقولها خالصة لوجهه الكريم ان ينقذ العراق واهله وان يعيدهم الى رشدهم وان يتذكروا ايام العراق في زمن القائد صدام حسين فك الله اسره وان يتوجهوا في هذه الليلة ان يفك اسره ويعيده الينا قائدا منصورا ليخلص العراق من القردة والخنازير وعبدت الطاغوت والنار.
اسوق هذه المقدمه وانا كلي ثقة بالله وان الفرج قريب بعونه تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن الرجال الذين عاهدوا الله ورسوله الرئيس صدام حسين فحرص على تقوى الله ومخافته وحبه للرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ومحبته العميقه ل ال البيت عليهم السلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ومن صور الوفاء والاعتراف بفضل الله عليه.
الاهتمام الذي لم يشهده العراق من قبل وذلك ببناء عدد كبير من المساجد على امتداد العراق وفي كل المحافظات واذكر عدد الجوامع والمساجد قبل ثورة تموز كانت لاتتجاوز ال 400 جامع ومسجد وفي ظل رعاية السيد الرئيس الكريمه اصبح عددها اكثر من 3000 جامع ومسجد وهذا العدد هو عدد المساجد الحكوميه والتي بنتها الدوله اما جوامع الخيريين فهي كذلك قد زادت بسب تشجيع سيادته ومنح المتبرعين كل التسهيلات الماديه للبناء ومنها منح الارض اليس هذا العمل هو لوجه الله خالصا.
واما مراقد ال البيت فانا اتوجه اليهم بدعائي الله واطلب من ربي العزيز القدير وبمنزلتهم عنده وقدرهم كيف اهتم سيادته بمراقدهم وكيف خصص الوقت والجهد والمال ليشرف مباشرة على الاعمار,
وابد اولا بمرقد الامام علي عليه السلام كيف كان وكيف اصبح في عهد سيادته الميمون ولا ننسى بيت الامام في الكوفه الذي جعله اية من ايات العمارة العربية الاسلاميه بعد ان كان خربه وقد انبهر كل الزوار العراقيين والعرب والاجانب وحتى الايرانيين وقال احدهم لاخي وهو يرافق الزوار الايرانيين عام 2002 الله يحفظ صدام على هذا الاعمار كيف يقولون المسؤلين الايرانين انه يخرب مراقد ال البيت عليهم السلام. نعم قالها هذا الزائر الايراني وقالها الالوف بل الملايين من الزوار المنصفين.
وانتم يااهل كربلاء اتوجه اليكم بالسؤال واستحلفكم الله كيف كان مرقدي الامام الحسين عليه السلام واخيه العباس قبل رعاية السيد الرئيس هل تتذكرون البيوت القديمه التي كانت حوله وكيف كانت الاسواق هل كانت تليق بالمقامين ومنزلة ساكنيه بل حتى المرقدين .ان قبلة الوجوه واشراقتها تستقبل المرقدين من على بعد ليلا ونهارا وذلك بفضل جهوده وتوجيهاته.
وانتم يا اهل الكاظمية اتقوا الله في تقوى الناس وقربهم من الله فالروضة اصبحت جنه والمزار فتح افاقه للزائرين , ومرقد الجواد والعسكري وغيرها تشهد على ما اصابها من رعاية واهتمام وكان سيادته لايقبل أي تبرع من اية جهة عراقية او عربيه او اجنبيه وهي كثيرة وكان يقول نحن اولى باجدادنا ونحن المسؤلين عن رعايتهم واسالو سلطان البهره وغيره عندما ارادوا ذلك وكان العراق يعيش الحصار الظالم ولم يقبل سيادته وكان يكرر انا اولى باجدادي.
فهل يصل صوتي الى زوار المراقد لكي يرفعوا اكف الدعاء بالنصر لرعاي مراقد ال البيت في العراق وان يفك اسره وينصره ورفاقه ومن حالفه بالنصر المبين.
واما مراقد الانبياء والصحابة والاولياء الصالحين فهي كثيرة والتي حظيت بالاهتمام والتطوير بل البناء الجديد ومنهم النبي يونس عليه السلام والسيد احمد الرفاعي والشيخ عبد القادر الكيلاني والشيخ معروف الكرخي وقبلهم الامام الاعظم ابو حنيفة رحمهم الله جميعا.
وهل نسيتم الجوامع التي كانت قيد الانشاء ومنها جامع صدام الكبير على ارض مطار المثنى وجامع الرحمن في المنصور على ارض السباق.
لك الفخر والعز يا ابا الشهدين في انك كنت ولازلت قريب من الله ورسوله وكنت خير خلف وخير حفيد لجدك رسول الله وال بيته ,حتى وانت في اسرك قويا عزيزا شجاعا تمنحنا القوة والعزيمة والصبر, وهذه الصفات لم تاتيك اعتباطا بل هبة من الله نتيجة الايمان الكبير الذي يعتمر صدرك وقلبك ونفسك وكل جوارحك.
فيا رب العرش العظيم اسالك بعظمتك وجلال قدرك ان تنصر العراق وصدام وتؤيد رفاقه ومن معهم من ابناء العراق والامة بمدد من عندك في شهر الفضيله وبحق ليلة القدر وحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقدر ومكانتة ال بيته وصحابته وكل من يعبدك على هذه الارض... اللهم هذا هو الدعاء وعليك الاستجابه
الله اكبر وهو ناصر المؤمنين
0 Comments:
Post a Comment
<< Home