333 عراقية ضحية الاحتلال والانفلات الأمني خلال شهر تشرين الثاني الماضي

أصدرت المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر) بياناً جديداً يُحصي جرائم الاعتداءات من قتلٍ وإغتصاب تتعرض اليها النساء العراقيات على يد العلوج المحتلين وعملائهم في السلطة العميلة وفيلق غدر وعصابات جيش الدجال:

(معمر)
منظمة مدنية تعنى بكل ما يخص العراق

في تقرير وإحصاء بجثث الضحايا من النساءالعراقيات

333 عراقية ضحية الاحتلال والانفلات الأمني خلال شهر تشرين الثاني الماضي

171 امرأة ضحايا القتل الطائفي

37 على يد قوات الاحتلال

51 تعرضن للاغتصاب

21 بعد خطفهن

47 لم يعرف أسباب قتلهن

6 داخل بيوت المتعة

حمل تقرير أرفق بإحصاء بعدد النساء اللواتي استشهدن، أو قتلن خلال تشرين الثاني الماضي قوات الاحتلال الأميركية مسؤولية القتل والانفلات الأمني وتصاعد عمليات القتل الطائفي والعرقي وزيادة جرائم الاغتصاب وتحول عدد من النساء في مناطق معينة بالعراق إلى مجرد وسيلة للتمتع الجنسي.

وقال التقرير الذي صدر عن لجنة حقوق الإنسان في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر) إن القوات الأميركية تعمدت دعم وتضخيم الميلشيات الطائفية والعرقية في العراق، بل وشكلت حكومة من هذه الميلشيات مما اضعف أي وجود لسلطة الدولة والقوانين، واسهم إدخال هذه الميلشيات إلى مؤسسات القضاء وأجهزة وزارتي الداخلية والجيش إلى القضاء على أي إمكانية في إجراء تحقيق جدي وعادل بجرائم القتل الشائعة بالعراق.
وقالت اللجنة في تقريرها إن القضاة والمحققين وأجهزة الشرطة الذين يفتقدون أصلا للتأهيل في معظم الأحيان هم من أعضاء الميلشيات، وان مجلس النواب وكل أجهزة الرقابة الأخرى هي إفرازات وامتدادات لهذه الميلشيات .

وأكد التقرير إن أجهزة المخابرات الإيرانية تدير في الغالب عمليات القتل الطائفي من قبل ميلشيات موالية لإيران نصبها الاحتلال الأميركي على رأس الحكم في العراق .
وأفادت حصيلة بعدد الضحايا من النساء خلال شهر تشرين الثاني من هذا العام إن 333 امرأة من أصل 5322 جثة تم العثور عليها خلال شهر تشرين الثاني قتلن ، أو استشهدن نتيجة فقدان الأمن في العراق وممارسات قوات الاحتلال الأميركي .

واظهر الإحصاء المرفق مع التقرير إن 151 امرأة نالوا الشهادة على يد الميلشيات الحاكمة وعلى يد أجهزة الشرطة والجيش اللذان يسيطر عليهما الميلشيات أيضا حيث تبرز عمليات قتل منظمة تقوم بها عصابات جيش المهدي التابعة لمقتدى صدر وعصابات بدر التابعة لعبد عزيز حكيم وميلشيات حزب الدعوة التي ينتمي إليها رئيس حكومة الميلشيات نوري مالكي. كما استشهدت 13 امرأة على يد عصابات البيشمركة الكردية التي ينتمي إليها جلال طالباني ومسعود برزاني. و 7 عراقيات من قبل جماعات مجهولة لكن ضمن الإطار الطائفي.
وقالت اللجنة إن 37 امرأة نالوا الشهادة على يد قوات الاحتلال خلال نفس الشهر. كما تم اغتيال 11 امرأة ضمن إطار الحد من حرية المرأة ونشاطهن.

وبينت اللجنة إن 51 امرأة تعرضن لاغتصاب قبل أو بعد قتلهن. ويمنع سيطرة الميلشيات على مقاليد الحكم في العراق من إجراء تحقيق جدي للنظر بكل هذه الجرائم.
وقالت اللجنة إن عدد المختطفات اللواتي قتلن بلغ 21 امرأة نتيجة التأخر في دفع الفدية، أو كسياسة ثابتة للخاطفين في قتل المخطوفين وان تم دفع الفدية. فيما لم يعرف أسباب قتل 47 امرأة وجدت جثثهن في مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات.

وقتلت 6 نساء في محافظتي النجف وكربلاء أثناء وجودهن ببيوت للمتعة وهو نوع من العلاقة الجنسية المحرمة عند السنة والتي يحللها رجال الدين الشيعة وتنتشر في مناطق يسيطر عليها رجال الدين الشيعة حيث تمثل المتعة عائدا ماليا لهم.
وتعمل العديد من المنظمات النسائية كواجهة لهذه الميلشيات والتي لا تخفي مثل هذا الارتباط. ولاحظ التقرير إن هذه المنظمات تغض النظر عن جرائم القتل والتعذيب و تنامي ظاهرة المتعة في محافظات الجنوب وبغداد حيث يبرز دور رجال الدين الشيعة، وان هذه التنامي اوجد بيوت خاصة لهذه العلاقة.
وعزا التقرير تجاهل عدد من المنظمات النسائية العراقية المدعومة من الحكومة لجرائم القتل لكون هذه المنظمات تمثل الميلشيات أصلا، فضلا أن بعض هذه المنظمات يقوم بالتجسس لصالح الميلشيات ضد عوائل عراقية معارضة للاحتلال، أو لمعرفة انتماءهم الطائفي والعرقي والسياسي.
كما لاحظ التقرير تورط جهات في منظمات دولية ترتبط بالمشروع الأميركي بالمنطقة ونتيجة ضغوط أميركية للتعامل مع هذه المنظمات العراقية على اعتبار إن احتلال العراق اوجد تزايد كبير في أعداد منظمات المجتمع المدني.

وخلص التقرير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان ستبقى مستمرة ما بقي الاحتلال واستمرار الميلشيات بالحكم.

المنظمة العراقية للمتابعة والرصد
(معمر)

4/12/2006

منظمةمدنيةمستقلةعراقيةتتابع وترصدوتتقصى كل مايخص العراق
العراق - بغداد
مكتب العلاقات الخارجية القاهرة - لندن
alressd@maktoob.com
alressd@hotmail.com
alressd@yahoo.com
اللهم اعز العراق وشعبه

للعودة الى الصفحة السابقة