الى كل العرب الشرفاء في كل الوطن العربي ...
إنتبهوا لهذه الاسماء .. الواردة في هذه الوثيقة.. لأنهم أدواة ذبحكم عاجلاً أم آجلاً
إن الخبرة التي إكتسبوها بذبح العراق ..والثقة التي حصلوا عليها من المحفل الماسوني العالمي ومن المخابرات الامريكية ، ستجعلهم حجر الاساس الذي تعتمدهُ الادارة الامريكية
الآن أو في المستقبل في أي خطة لقمع وذبح شعبنا العربي في كل الاقطار العربية
اللهمَ إنا قد بلّغنا.. أللهمَ فأشهد لنا
قراءة سياسية لوثيقة هامة
لكي يتعرف القارئ على خطورة واهمية الوثيقة ، ويتعرف كيف بدات اولى خطوات العدوان والاحتلال ، وكيف نمت جذور الخيانة ، نقدم الملاحظات التالية قبل قراءة الوثيقة .
اولا : الحضور في الاجتماع هم ثلاثون شخصا من جنسيات مختلفة ، اميركية ، اسرائيلية ، بريطانية ، ومصرية . عدا ال26 شخصية عراقية .
اضافة للدكتور سامي زبيدة ، يهودي من اصل عراقي حاصل على الجنسية الاسرائيلية ، يقيم في بريطانيا ، يبدو أنه متواجد لاداء مهمات مخابراتية خاصة بالكيان الصهيوني ، فهو ليس عراقيا ، الا انهم اضافوا اسمه مع مجموعات العراقيين .
ومهمة زبيدة على ما يبدو هي مهمة القناص الذي يختار بعض الطلاب العرب ليسهل لهم دخولهم في كليات جامعة لندن ، ليتلقوا علومهم الاكاديمية في الغالب تحت اشرافه . كما حصل مع الكاتب العراقي ، الشيوعي السابق ، فالح عبد الجبار ، الذي لولا زبيدة ما كان له لا ان يكمل شهادة الدكتوراة ولا ان يتبؤ المراكز العلمية التي تبوئها بعد تخرجه مباشرة ، وكأن ليس هناك من يحمل الدكتوراة غيره ، واخرها تكليفه من قبل الموساد ( الغطاء الظاهر السي ، اي ، ايه ، كما يدعي فالح عبد الجبار ) ، ببناء اكبر مركز للدراسات الاستراتيجية في الشرق العربي ، وتم شراء بناية كاملة لاقامة هذا المعهد في لبنان على البحر ، بكلفة يقال انها تجاوزت الخمسة ملايين دولار . لياخذ دور سعد الدين ابراهيم في مصر ، وسعد الدين ابراهيم معروف بعلاقاته بالمخابرات الاميركية ، وقد ثبت عليه هذا قانونيا عندما وصلت نشاطاته الى الحد الذي لايمكن السكوت عليه ، فتم محاكمته وسجنه بتهمة التخابر مع جهات اجنبية واستلام مبالغ من المال من جهات مخابراتية تحت عنوان الدعم لمركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجية .
وسعد الدين ابراهيم هو احد الحاضرين في المؤتمر موضوع الحديث . وهو وجود لايثير الاستغراب بقدر ما يؤشر على طبيعة المؤتمر .
مع ان من يعرف فالح عبد الجبار في سوريا ، كان صحفيا مغمورا من الشيوعيين ، يعيش عيشة فقيرة بسيطة ، تعتمد على المساعدات التي يقدمها الحزب ، وعندما قطع الحزب مساعداته واصدر اوامره لاعضائه بالهجرة الى بلدان اللجوء ، بعد توقف الحرب العراقية – الايرانية في عام 1988، هاجر الى لندن ، بتذكرة سفر جمعها من تبرعات الاصدقاء .
ليس لديه اية كتابات او دراسة تؤشر الى فكر او فطنة غير عادية تؤهله لمثل هذه المراكز ، سوى انه يحفظ على ظهر قلب كتاب حنا بطاطو عن الطبقات الاجتماعية في العراق ، التقى بزبيدة في احدى الندوات الثقافية التي اقيمت في كلية سوس ، ومن هناك التقطه زبيدة . وقدمه للموساد والسي ، اي ، ايه كمفكر واعد .كما سهل له الحصول على الجنسية البريطانية ، وزيارة اسرائيل .
يمارس فالح عبد الجبار ( الماركسي – اللينيني ) ، الان ، ادوار زبيدة كقناص للكفاءات العراقية والعربية تحت غطاء البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية .وهناك الان نموذج اخر لفالح انهى قريبا اة يدعي انه انهى دراسته باشراف ومساعدة زبيدة ، وتخرج مباشرة مع معهد دراسات ، رغم انه لم يمارس اي عمل اي انه يعتاش على المساعدات التي تقدمها البلدية للعاطلين عن العمل ، ويشغل زوجته كنادلة ليسد حاجته .
ثانيا : ان اهم الاشخاص الحاضرين ، والمنسق الحقيقي للجلسة هو ستيفن سولار ، احد اهم اعضاء اللوبي المساند لاسرائيل في الولايات المتحدة . وهو الذي خلق شخصية احمد الجلبي وقدمها للوبي الصهيوني في اميركا على انه اكثر الشخصيات قدرة على خدمة المشروع الصهيوني في العراق ، وهذا اللوبي هو من عزز مركز الجلبي في الدوائر والمؤسسات المعنية بالشان العراقي في اميركا .
هنا نجد ان من بين الحضور اثنين من المواطنين الاسرائليين ، اسرائيل شحاك وسامي زبيدة ، واميركي من اهم زعماء اللوبي الصهيوني في اميركا ، ستيفن سولار ، مع ثلاث يهود اخرين من جنسيات بريطانية واميركية غير متاكدين ما اذا كانوا يحملون الجنسية الاسرائيلية او ..لا .
والملاحظ ان اغلب المسؤولين الاميركين الحاضرين هم من المسؤولين عن صناعة السياسة الخارجية الاميركية في الكونغرس ومجلس الشيوخ .
ثالثا : هذا التواجد اليهودي – الصهيوني ، المكثف لحضور مؤتمر الغاية منه لاتتوقف عند مناقشة القضية العراقية بل يهدف لتشكيل " المجلس الدولي لحرية العراق " ، نفس المجلس الذي تطور في اتجاهين الاول : تشكيل المؤتمر الوطني العراقي ، تنظيم المخابرات المركزية الاميركية الذي كان طعما لجر جميع القوى السياسية العراقية للعمل في خدمة المشروع الاميركي – الصهيوني في العراق . الثاني : صدور قانون تحرير العراق ، السئ السمعة الذي اصدرته ادارة كلينتون .والتي دفعت بموجبه مبلغ 98 مليون دولار علنا للجلبي لمتابعة تامره ، اضافة للمخصصات السرية الاخرى التي يتقاضاها من السي ، اي ، ايه مباشرة .
يؤشر هذا الوجود اليهودي – الصهيوني ، مدى اهتمام اصحاب القرار في الكيان الصهيوني بالشان العراقي .
والمؤتمر ليس حلقة دراسية ، او ندوة حول الدكتاتورية وحقوق الانسان ، بل هو مؤتمر تنفيذي ، الغاية منه تحديد اهداف وخطة عمل للتدخل في الشان العراقي
رابعا : قد يكون هذا الصحفي او ذاك تمت دعوته تحت غطاء محاربة الدكتاتورية ، والدفاع عن حقوق الانسان ، لتغطية الاهداف الحقيقية للمؤتمر . الا ان عددهم قليل جدا حسب معرفتنا بسيرة الحاضرين . لايتجاوز عددهم الثلاث .
خامسا : ان معايير الخيانة والوطنية في كل من الولايات المتحدة الاميركية والبريطانية والكيان الصهيوني تحسب على اساس الالتزام او الاخلال بعناصر المصلحة الوطنية والامن الوطني للبلد المعني ، اي الحفاظ على استقلاله وسيادته ، ووحدة اراضيه وامن ورفاهية مواطنيه . اما الامن الوطني يعني كل الاجراءات التي تتخذها الدولة للدفاع عن مصالحها الوطنية ، والحفاظ على كل المعلومات المتعلقة بهذه الاجراءات .
لذلك فان مجرد مناقشة مثل هذه الامور او السماح لاي اجنبي للتدخل في هذه العناصر والشؤون الداخلية للبلد هو موقف خياني بما لايقبل الشك ( وفقا للمعايير البريطانية والاميركية والصهيونية ) . وتتخذ الخيانة معناها الواضح ، بما لايقبل الشك ، عندما يكون البلد في حالة حرب مع الجهة الاجنبية التي تتحرك للتدخل بالشان الداخلي . وفترة انعقاد المؤتمر تؤشر الى انه تم بعد حرب الكويت والعدوان على العراق باشهر قليلة ، اي ان كل من اميركا بريطانيا كانت بحالة حرب مع العراق ، ومازالت قواتهما تحتل اجزاء واسعة من شمال العراق . اما اسرائيل فهي في حالة حرب مع العراق منذ عام 1948 ، فالعراق لم يوقع على اتفاقية الهدنة مع الكيان الصهيوني وبالتالي فهو وفقا للقوانين الدولية في حالة حرب قائمة منذ ذلك الوقت .
يعرف الحاضرون في المؤتمر من العراقيين هذه المعاني جيدا . ومن لايعرف هذا لايمكن ان يوصف الا بالغبي ، الاحمق ، الاهبل ، رغم ان جميعهم كما تبين فيما بعد على معرفة كاملة بالادوار الخيانية الساقطة التي ساروا في طريقها الى حد المساهمة بتدمير البلد ، وتسهيل احتلاله من قبل قوات اجنبية معتدية . اي انهم نخبة التخريب والخيانة وطليعنها الاولى .
سادسا : قد تشفع صفات الهبالة والتخلف ، والغباء لمبدر الويس ، المعروف بهذه الصفات منذ مرحلة مبكرة من عمره حتى انه عرف بالملازم سندويجة او مبدر سندويجة ، حيث كان في وقت لازال فيه ملازم بالجيش في جولة بسيارة احد الضباط ، مع اخر ثالث ، في شوارع بغداد مساء احد الايام ، واقترح احدهم ان يذهبوا لشراء سندويجات من ابو يونان . استغرب مبدر الويس ان رفاقه فتحوا شباك السيارة ورموا شيئا ما بعد الانتهاء من اكل السندويجة ، فسالهم ماذا رمو ، واستغرب مقهقها عندما قالوا له انهم رموا الورقة التي لفت بها السندويجة ، قائلا : ها يمكن انا اكلتها مع الورقة .
وقصص هبالته كثيرة ، لكن خبثه ووساخة لسانه ضد كل القوميين العرب معروفة ايضا ، فهو كان يعترض على اي شخصية تدعي الانتساب للخط القومي الناصري . وظيفته خلال كل فترة وجوده في الخارج منذ السبعين في القرن الماضي ، هو تلفيق القصص لتشويه القوميين العرب ، واتهامهم بمختلف التهم . لم يسلم من ذلك حتى الرجل الذي صنع من مبدر رجلا ، السيد المرحوم رشيد محسن ، امين عام الحزب الاشتراكي ، الذي عندما اكتشف لعبات الاهبل ملازم سندويجة ، طرده من الحزب ، الذي انحل بذلك لعدم وجود غير هذين الشخصيتين ، مع ثلاثة اخرين من اولاد اخت المرحوم رشيد محسن . واشاع مبدر انه هو الذي طرد رشيد محسن من الحزب ، لان رشيد محسن سمح لابنته من ان تتزوج من يهودي الماني .
ذلك هو مبدر الويس ، الذي عرف بحبه للمال ، مع انه لايصرفه على ملبس او مسكن جيد بل على البصل واكل التشريب ، وكانه يعاني من عقدة الحرمان من اللحوم في مقتبل حياته .
لكن العتب على اديب الجادر ، الشخصية القومية ، فهو مثقف من خريجي مدرسة لندن للدراسات الاقتصادية والسياسية ، وهي من اشهر الكليات في العالم ، تابعة لجامعة لندن ، لكنها قائمة بنفسها كاهم صرح جامعي في الشؤون السياسية والاقتصادية وما يتعلق بهما من علوم اخرى .
تورط اديب الجادر مبكرا بلعبة حقوق الانسان ، التي يعرف العالم كيف ان الادارة الاميركية وحلفائها الغربيين يستخدمونها غطاء للتدخل في شؤون الدول الصغيرة لقتل الانسان ، واذلاله ، ونهب خيراته . لذلك لم يكن حضوره المؤتمر هو البداية ، بل متابعة لمسيرة خيانية طويلة .
سابعا : يلاحظ هنا تواجد موفق الربيعي بين المجموعة العراقية ، وهو في ذلك الوقت ما زال عضوا مهما بقيادة حزب الدعوة ، قبل ان تعلن لعبة فصله من الحزب بسبب رفضه تسليم مبلغ 100000 دولار ، استلمها من المملكة العربية السعودية ، ورفض تسليمها للحزب بحجة ان الهدية قدمت له بصفته الشخصية لاالحزبية . وموفق هذا كان من الناشطين قبل الاحتلال للترويج للتقسيم الطائفي ،حتى انه كتب ما يعرف باعلان الشيعة ، الذي كشف لعبة طرده من حزب الدعوة ، فكان الجعفري ، وحسين الشامي من اول الموقعين على هذا الاعلان البغيض .ونعتقد ان اعلان طرده من الحزب تم لمواصلة اتصالات الحزب بالحركة الصهيونية والاميركان من خلال موفق هذا ، والتنصل عنها امام الناس واعضاء الحزب الاخرين .
ان وجود موفق هذا يؤشر لجذور وبدايات اتصالات قيادة حزب الدعوة في لندن بالحركة الصهيونية ، والتعاون معها للتاسيس للحرب الطائفية في العراق .
بعد هذا اللقاء البرئ جدا ، الذي عقد من اجل الدفاع عن مظلومية الشيعة ، تحرك ليث كبة بدوره للعمل على تحقيق ما يعرف بمؤتمر فينا . والعودة للمؤتمر المذكور ونتائجه ، يكتشف الانسان ان الامور التي تم الاتفاق عليها في هذا اللقاء موضوع الوثيقة ، كانت هي الاساس للنتائج التي توصل لها مؤتمر فينا .
ثامنا : لايفوتنا قبل الانتهاء من هذه المقدمة ان نذكر القارئ بمشروع شارون – ايتان لتقسيم الدول العربية الى دول صغيرة متناحرة من اجل الحفاظ على امن اسرائيل . وكيف ان حصة العراق من هذا المشروع كانت ثلاث دول صغيرة ، شيعية ، وسنية ، وكردية .
وهذه التوجهات الاسرائيلية واضحة بصماتها على ديباجة وقرارات المؤتمر .
لعل كل ماورد في الوثيقة من قرارت تصبح مفهومة وفقا لهذه الملاحظات ، وتوضح ما الغاية من المؤتمر ، ومن هم المؤتمرين . ونترك للقارئ الحكم . للاطلاع على جذور الخيانة والعمالة الى اوصلت العراق الى ما هو عليه من دمار وتخريب ، خدمة لاهداف الصهيونية العالمية ، والامبريالية الاميركية ، ما جعل العراقيين جميعا يرون ان الدكتاتورية على مساوئها تظل ارحم ، بل تمثل عصرا ذهبيا لحقوق الانسان امام الانتهاكات التي مارستها سلطة الاحتلال وعملائها في العراق .
هيئة التحرير
نص الترجمة الحرفية للوثيقة
مجلس العموم
لندن :
الجمعة 21/حزيران / 1991 الساعة 11.30
وثيقة بواسطة الدعاة البريطانيين للمجلس العالمي لتحرير العراق
أن كلويد ، عضو برلمان
ديفيد هوول ، عضوبرلمان
د . ديفيد وون ، عضو برلمان
السيددثفثد ستيل ، عضو برلمان
نحن ، وبكل سرور ، متفقين على ان نكون دعاة المجلي العالمي لتحرير العراق ( ICFI) ، وندعم بكل قوة الاهداف المعلن عنها في هذا الاعلان التاسيسي ، كسياسيين من مختلف الاحزاب البريطانية نشارك بأمتياز في العمل في النظام الديمقراطي ، مع احترام أن الاختلافات السياسية يمكن ان تحل بالاختيار الحر للاغلبية ، مع الاخذ بنظر الاعتبار احترام حق الاقلية .نحن نرحب بطموح العراقيين من مختلف الهويات القومية والدينية لحكم انفسهم ، وحل خلافاتهم تحت نظام ديمقراطي مشابه . ونستحسن وعدهم امام المجلس العالمي لحرية العراق ، لانتخابات حرة ، محاكم عادلة ، واحترام لحقوق الانسان .
بينما نرحب بعودة السيادة للكويت ، نعتبر ان انتصار الامم المتحدة في الحرب الاخيرة ، نرى ان ذلك يظل عملا ناقصا مادام النظام العدواني المتعطش للدماء ، الذي سبب الحرب ، مستمر في حكم العراق بينما نحن نتطلع لرؤية نهاية الدكتاتورية ، وشعب عراقي حر .
في المستقبل القريب، ونحن معنين بحماية خير وصالح العراقيين في كلا من الشمال والجنوب ، الذين شاركوا في التمرد السلح الذي تبع تحرير الكويت ، او اولئك الذين اعتبروا من قبل النظام كمؤيدين لهذا التمرد ز نحن نناشد حكومات الولايات المتحدة ، والحكومة البريطانية وشركائنا الاوربيين لعدم سحب قواتهم من شمال العراق حتى يتحقق أمن السكان الاكراد لمستوى ما يطمحون به . حتى اذا قررت الولايات المتحدة تجاهل هذا النداء ، نحن نستحث الحكومة البريطانية وبقية الحكومات الاوربية من اجل ابقاء قواتهم في شمال العراق ، واجراء التوسع او الانتشار الضروري لملأ الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الاميركي .
ونستحث كذلك سكرتاريا الامم المتحدة لزيادة جهودها لمراقبة مصير السكان المدنيين العراقيين ، اللذين يتاثرون بقمع السلطة العراقية في أي أو جميع اجزاء القطر ، واعتبارها منطقة محمية او تحت الانتداب ، وفقا لقرار مجلس الامن 688 ، واعطاء اهتمام خاص للبحث في حالة اللاجئين الشيعة ، اللذين يعتقد ان رقمهم وصل الى 400 الف – مليون ، ممن دفعوا الى المستنقعات في شمال البصرة .
كما نستحث كافة اعضاء الامم المتحدة للمساهمة في تكاليف العمليات الانسانية ، ليكن واضحا لحكام بغداد ان اللجوء الى أي عمل جديد أو اضافي يؤخذ ، ضد شعبه ، بأستخدام الاسلحة الكيمياوية او اي من اسلحة الدمار الشامل سيتم مواجهته وتدميره .
ص : 2
نحن الموقعين ادناه عراقيين وغير عراقيين نريد بهذه الوثيقة ان نؤكد :
- ان اعتقادنا ان الشعب العراقي ، مهد الحضارات الانسانية ، يحتاج ويستحق حكومة مدنية . كما ان
- الدكتاتورية لايمكن ان تنتج سلام او استقرار للشعب العراقي وجيرانه .
- أن حكم القانون ، وحماية حقوق الانسان والحريات المدنية في العراق ، هما ضرورة مطلقة لامن مواطني العراق والدول المجاورة .
- وان هذه الاهداف يمكن ان تتحقق على صورة افضل لو اتفق العراقيين فيما بينهم من خلال ممثليهم المنتخبين بحرية ، وبطريقة ديمقراطية ، غير طائفية ، على تشكيل حكومة تحافظ على وحدة القطر ضمن حدوده الحالية ، وتسمح بالتعبير الكامل وبتمثيل فعال للهويات المختلفة التي تتعايش ضمن هذه الحدود .، ويمكن ان يكون هذا التعايش سلميا على اساس المنافع المتبادلة والمشتركة .
- لمتابعة هذه الاهداف ، نحن نشكل من انفسنا ، و بهذه الوثيقة ، المجلس العالمي لحرية العراق . الذي تحدد اهدافه لتعزيز جميع الوسائل الضرورية من اجل تاسيس حكم القانون ، وحماية الحريات المدنية والانسانية للافراد والمجاميع في العراق .
المجلس يعتقد ان من الضروري لحماية ورفاهية جميع العراقيين ، يجب ان تنتهي الدكتاتورية بأقرب وقت ممكن . واستبدالها بحكومة تشاركنا الاهداف المعرفة اعلاه .والى ان يتحقق ذلك فالمجلس ينشد تعزيز المؤسسات المؤثرة في العراق ، والجماعات المستقلة المحمية بالقانون ، مع حماية حرية التعبير والتنظيم ، وسيادة الحرية والانتخابات النزيهة ، والمحاكمة لاي شخص كان سببا لهذه العمليات او اي شخص يتهم بالمسؤولية في ارتكاب الجرائم التي حصلت من قبل النظام الحالي ، بهذه الطريقة يمكن تفادي حالات الانتقام الجماعي الاعتباطي .
المجلس سيبقى وحدة عمل ناشطة حتى ياتي الوقت الذي يعم فيه حكم القانون بشكل مرضي ، وحماية حقوق الانسان والحريات المدنية في العراق ، ويتحقق ذلك بشكل امين ، ومتين .
ص:3
المجلس شُكل بواسطة اعضائه العراقيين ، والدعاة العالميين اللذين يشاركونهم نفس الاعتقادات والاهداف ، ممن لم يمسك موقعا اشتثنائيا في الحكومة .
العراقييون :
ابراهيم احمد ، عبد الامير علاوي ، محمد بحر العلوم ، فائق بطي ، احمد جلبي ( منسق ) ، صالح دكلة ، حسن العيد ، صاحب الحكيم ، ماجد الحاج حمود ، سعد جبر ، اديب الجادر ، فخري كريم ، سمير الخليل ، ليث كبة ، محمد مكية ، حسن النقيب ، لطيف رشيد ، موفق الربيعي ، حسين الصدر ، طالب شبيب ، صلاح الشيخلي ، محمود عثمان ، عبد الكريم الازري ، مبدر الويس ، محمد الطاهر ، هوشيار زيباري ، سامي زبيدة .
ص: 4
الدعاة العالميين :
1. حسن عامر ، نائب رئيس تحرير الجماهيرية ، القاهرة ، مصر
2. انا كلويد ، عضو برلمان ، وزيرة ظل للتنمية الخارجية ، المملكة المتحدة .
3. علاء الدين هلال الدسوقي ، بروفسور ، جامعة القاهرة ، مصر .
4. جون فوران ، الانقاذ الطبي العالمي ، المملكة المتحدة .
5. مايكل جيلسينان ، برفسور ، جامعة اوكسفورد ، المملكة المتحدة .
6. هيلكا كراهام ، كاتبة بشؤون الشرق الاوسط ، الاوبزيرفر ، المملكة المتحدة .
7. فريد هوليداي ، بروفسور ، مدرسة لندن للعلوم الاقتصادية ، المملكة المتحدة
8. اسامة غزالي حرب، مرشح لمنصب مدير معهد الاهرام للدراسات الاستراتيجية، القاهرة، مصر.
9. ريتا هوسر، محامية عالمية ، نيويورك ، الولايات المتحدة .
10. ديفيد هوول ، نائب برلمان ،وزير سابق ، رئيس مجلس الشؤون الخارجية في مجلس العموم ، المملكة المتحدة .
11. سعد الدين ابراهيم ، مدير مركز ابن خلدون، بروفسور في الجامعة الاميركية في القاهرة، مصر.
12. شبلي مالات ، محاضرفي القانون الاسلامي ، سوس ، لندن ، المملكة المتحدة ، ( منسق)
13. اجور مورتايمر ، صاحب عمود رئيسي في الفاينناشل تايم ، لندن ، المملكة المتحدة . ( منسق )
14. ريشارد مورفي ، مساعد سابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، نيويورك ، الولايات المتحدة .
15. ديفيد اون ، عضو برلمان ، وزير خارجية سابق ، المملكة المتحدة .
16. كليبورن بيل ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي ، الولايات المتحدة .
17. روجر سكروتون ، بروفسور ، بيربك كولج ، المملكة المتحدة .
18. اسرئيل شاحاك ن رئيس ، الجامعة الاسرائيلية للحقوق المدنية والانسانية ، اسرائيل .
19. ستيفن سولار، عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس ، الولايات المتحدة .
20. ديفيد ستيل ، عضو برلمان ، الناطق الرسمي لللبراليين الديمقراطيين في الشؤون الخارجية ، المملكة المتحدة .
21. جون ووتربري ، بلاوفسور ، جامعة برنكتون ، الولايات المتحدة .
0 Comments:
Post a Comment
<< Home