التصريحات البابوية خروج عن العقيدة الايمانية الالهية
ومروق خطير عن جوهر الوجود الانساني
ومروق خطير عن جوهر الوجود الانساني
فادي مادي
ودعوة صريحة لتعطيل العقل البشري لمصلحة عدم ارتقائه وتطوره لفهم الحاجات الروحية التي تكفل تحقيق الغايات السامية والنهوض بمستوى الحياة الحرة الكريمة الي هي من النعم الالهية العظيمة والسبيل الذي اوجده المولى عز وجل لعباده للخلاص من نير العبودية والاسترقاء التي تتسم اليوم بصورة الشر المطلق والاستعمار والقهر والظلم والعدوان الذي يحيق بالعالم من جراء العقيدة الصليبية الجديدة الاستيطانية المتصهينة التي قوضت اركان الخير والحق في الديانة المسيحية وتريد تشويه صورة الاسلام العظيم تمهيدا لفرض الوصاية العالمية حتى على المعتقدات الدينية التي تكفل المقاصد النبيلة والسمحة للشعوب والأمم التي ارتضت لنفسها قانونا الهيا يعبر بها من مراتع الشر والتخلف والجهل الى ساحات الحرية والكرامة والرحمة والعدالة الانسانية.
وما ارسلناك الا رسولا مبشرا ونذيرا ورحمة للعالمين
وتابع رئيس المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي الأخ فادي ماضي في تصريح له اليوم الجمعة 15 ايلول 2006 في بيروت ردا على الرسوم البابوية المسيئة للاسلام وفاشية الفاتيكان الجديدة المستمدة من عقلية الاستفزاز والاستعداء والكراهية والعنصرية والحقد الاعمى الدفين على روح الاسلام.
وقال اننا نرى اليوم بداية اخرى لمحاكم التفتيش الكنسية ولكن ضد تعاليم الاسلام وعقيدته وانتهاكا علنيا لحرمة الانبياء والرسل ومباركة كهنوتية لحرب بوش واولمرت وبلير وميركل ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي وفي الصومال والسودان وضد الوجود العربي والاسلامي على امتداد الساحات القارية لا بل انها اشارة واضحة لمباركة الكنيسة الكاثوليكية لأي عمل بربري او همجي يستهدف القضاء على المقاومة العربية والاسلامية بحجة مقاومة الارهاب الي مصدره حسب زعم سادة الكرسي الرسولي الاسلام المحمدي العظيم.
ان حتى الاعتذار عن هذه التصريحات لم يعد يجدي بينما السلام العالمي باكمله معرض للخطر, وليس اقل من قطع العلاقات مع الفاتيكان حتى تعود الى رشدها وتقلع عن غيها وعن عبوديتها واستسلامها للصهيونية العالمية التي حرفت جوهر الدين المسيحي عن عقيدته الانسانية الرسالية المؤمنة بالمحبة والاخاء والسلام والرخاء والحرية والمبادئ المرتكزة على الاخلاق الحميدة والمناقب والقيم الخيرة.
ان المجتمع الدولي والمسيحي على وجه الخصوص مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى لوضح حد عاجل وفوري للحرب المستمرة على الاسلام حفاظا على الامن والسلم العالميين وعدم التطاول على شخصية الرسول الاكرم (ص) وتاجيج مشاعر الغضب لدى المسلمين في كل انحاء العالم .
واننا في هذا المقام ندعو علماء الأمة من مسلمين ومسيحيين الى التصدي لهذه الرعونة الفاتيكانية بكل حزم ودعوة شعوب الأمة واصدقائنا على مستوى الكرة الارضية جمعاء الى النزول الى الشوارع واستنكار التصريحات البابوية في ذكرى انتفاضة الاقصى المبارك ايام السبت والأحد في 23 و24 من هذا الشهر وفي كل يوم دفاعا عن رسول الرحمة وخاتم الانبياء ووحدانية الخالق ورسالاته السماوية.
www.lebanonview.com
ودعوة صريحة لتعطيل العقل البشري لمصلحة عدم ارتقائه وتطوره لفهم الحاجات الروحية التي تكفل تحقيق الغايات السامية والنهوض بمستوى الحياة الحرة الكريمة الي هي من النعم الالهية العظيمة والسبيل الذي اوجده المولى عز وجل لعباده للخلاص من نير العبودية والاسترقاء التي تتسم اليوم بصورة الشر المطلق والاستعمار والقهر والظلم والعدوان الذي يحيق بالعالم من جراء العقيدة الصليبية الجديدة الاستيطانية المتصهينة التي قوضت اركان الخير والحق في الديانة المسيحية وتريد تشويه صورة الاسلام العظيم تمهيدا لفرض الوصاية العالمية حتى على المعتقدات الدينية التي تكفل المقاصد النبيلة والسمحة للشعوب والأمم التي ارتضت لنفسها قانونا الهيا يعبر بها من مراتع الشر والتخلف والجهل الى ساحات الحرية والكرامة والرحمة والعدالة الانسانية.
وما ارسلناك الا رسولا مبشرا ونذيرا ورحمة للعالمين
وتابع رئيس المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي الأخ فادي ماضي في تصريح له اليوم الجمعة 15 ايلول 2006 في بيروت ردا على الرسوم البابوية المسيئة للاسلام وفاشية الفاتيكان الجديدة المستمدة من عقلية الاستفزاز والاستعداء والكراهية والعنصرية والحقد الاعمى الدفين على روح الاسلام.
وقال اننا نرى اليوم بداية اخرى لمحاكم التفتيش الكنسية ولكن ضد تعاليم الاسلام وعقيدته وانتهاكا علنيا لحرمة الانبياء والرسل ومباركة كهنوتية لحرب بوش واولمرت وبلير وميركل ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي وفي الصومال والسودان وضد الوجود العربي والاسلامي على امتداد الساحات القارية لا بل انها اشارة واضحة لمباركة الكنيسة الكاثوليكية لأي عمل بربري او همجي يستهدف القضاء على المقاومة العربية والاسلامية بحجة مقاومة الارهاب الي مصدره حسب زعم سادة الكرسي الرسولي الاسلام المحمدي العظيم.
ان حتى الاعتذار عن هذه التصريحات لم يعد يجدي بينما السلام العالمي باكمله معرض للخطر, وليس اقل من قطع العلاقات مع الفاتيكان حتى تعود الى رشدها وتقلع عن غيها وعن عبوديتها واستسلامها للصهيونية العالمية التي حرفت جوهر الدين المسيحي عن عقيدته الانسانية الرسالية المؤمنة بالمحبة والاخاء والسلام والرخاء والحرية والمبادئ المرتكزة على الاخلاق الحميدة والمناقب والقيم الخيرة.
ان المجتمع الدولي والمسيحي على وجه الخصوص مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى لوضح حد عاجل وفوري للحرب المستمرة على الاسلام حفاظا على الامن والسلم العالميين وعدم التطاول على شخصية الرسول الاكرم (ص) وتاجيج مشاعر الغضب لدى المسلمين في كل انحاء العالم .
واننا في هذا المقام ندعو علماء الأمة من مسلمين ومسيحيين الى التصدي لهذه الرعونة الفاتيكانية بكل حزم ودعوة شعوب الأمة واصدقائنا على مستوى الكرة الارضية جمعاء الى النزول الى الشوارع واستنكار التصريحات البابوية في ذكرى انتفاضة الاقصى المبارك ايام السبت والأحد في 23 و24 من هذا الشهر وفي كل يوم دفاعا عن رسول الرحمة وخاتم الانبياء ووحدانية الخالق ورسالاته السماوية.
www.lebanonview.com
0 Comments:
Post a Comment
<< Home