1- سماحة الشيخ حسن طعيمة العبيدي في خطبة الجمعة بالمدرسة الخالصية
هذا اليوم وددت أن أنشر ما يصدر الآن من بيانات وفتاوى عن شيعة العراق الذين ينطلقون من مصلحة العراق ولا يتبعون إرادة إيران الصفوية التي تحالفت مع العدو الامريكي لحسابات إقليمية ولمصالح ذاتية لبعض قادتها وعملائها في العراق كفيلق غدر وحزب الدعوة العميلين.. وفيما يلي ثلاث مواضيع في هذا الجانب، أولها خطبة الجمعة (أمس) في المدرسة الخالصية، والآخرين صادران عن هيئة الشيعة الجعفرية 1 و 2 :
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص خطبة صلاة الجمعة في 7/ تموز /2006
سماحة الشيخ حسن طعيمة العبيدي في خطبة الجمعة بالمدرسة الخالصية : -
ان الذي يسكت على ما يجري في بلادنا لا شك انه شيطان اخرس . ان الذي يسعى الى تجزئة البلد سواءً بأسم الطائفية او الفدرالية او المناطقية مثلاً فأنه يسعى الى خراب البلاد . ندعو علماء الدين واعيان البلد وشيوخ العشائر الى اجتماع موحد غايته المحافظة على وحدة البلد وحقن الدماء والحفاظ على كيان العراق . نطالب الامم المتحدة باجراء تحقيق جدي في الجرائم التي يقترفها المحتل في بلادنا وخصوصاً جريمة المحمودية فلا يصح ولا يعقل ان يكون الخصم هو الحكم.
قال الشيخ حسن طعيمة العبيدي في خطبة الجمعة المباركة التي أقيمت على باحة المدرسة الزهراء في جامعة مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير(قدس) في الكاظمية المقدسة في 11 / جمادي الآخرة /1426 هـ الموافق 7/ تموز / 2006م :-
· ان الله سبحانه وتعالى خلق الناس ليتعايشوا بأمن وسلام ويتعارفوا {ياأيها الذين امنوا انا خلقناكم من ذكرٍ وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم} ومن أجل مصاديق التقوى ان يسعى الانسان في قضايا أخيه الانسان وان يعمل على الحفاظ على حياته وامنه وعيشه بأمن وسلام .
· الى متى ستبقى حالة الاحتراب وانعدام الامن والخدمات في العراق ، ان الذي يسكت على ما يجري في بلادنا لا شك انه شيطان اخرس فعلينا جميعاً ان نكون ايجابيين في مجتمعاتنا ساعين الى اشاعة الامن والسلام والوئام بين افراده .
· ان الذي يسعى الى تجزئة البلد سواءً بأسم الطائفية او الفدرالية او المناطقية مثلاً فأنه يسعى الى خراب البلاد وهدم كيانها ويدعو الى مصالح الامبريالية والصهيونية لا الى مصالح العراق .
· على الحكومة التي تدّعي انها منتخبة ان تفي بما وعدت به الشعب وان تعمل على خدمة مصالح الشعب ووقف الفوضى التي تضرب اطنابها في كل انحاء البلاد .
· ان الذي يقوم بقتل او تفجير زوار المراقد المقدسة في البلاد وخصوصاً غير العراقيين فأنه لا يقترفُ إثماً عظيماً فحسب بل يساهم في خراب البلد اقتصادياً ويسعى الى فصل العراق عن محيطه الاسلامي والعربي .
· ندعو علماء الدين واعيان البلد وشيوخ العشائر الى اجتماع موحد غايته المحافظة على وحدة البلد وحقن الدماء والحفاظ على كيان العراق وصد محاولات فصل العراق عن المحيط الاسلامي والعربي .
· آلمتنا كثيراً التفجيرات التي جرت في البلاد وخصوصاً التفجير الذي طال مدينة الصدر المنورة تلك المدينة المجاهدة المستهدفة من قبل الطغاة فيما مضى ومن قبل المحتل واذنابه الآن ولكننا على يقين وثقة ان ابناء هذهِ المدينة لا يركعون لظالمٍ او محتل ابدا .
· رغم الاشاعات المغرضة والكاذبة ستبقى هذه المدرسة (الخالصية) المجاهدة كما يعرفها المخلصون من ابناء الاسلام داعية الى الوحدة والوئام رافضةً لكلِ طاغٍ او ظالم مقاومة لكل محتل مهما تغيرت الوانهُ او تعددت اساليبهُ وستبقى مصدر اشعاعٍ ووعي لكل ابناء الاسلام والداعين الى احترام الانسانية والحفاظ على حقوق الانسان .
· على ما يسمى بالحكومة ان تستعيض عن حالة منع التجوال وقت صلاة الجمعة بأشاعة الامن والسعي الى حفظ حياة المصلين كي يتمكنوا من اداء هذه الفريضة الواجبة ولا يحرموا من خيرها العميم ذلك لان هذه الصلاة اذا اقيمت على وجهها الصحيح كما اراد الله سبحانه وكما أقامها رسول الله (صلى الله علبيه واله وسلم) فأن فيها عز المسلمين وقوتهم ووحدتهم وفي تركها ذلهم وتشتتهم وتفرقهم .
· نطالب الامم المتحدة باجراء تحقيق جدي في الجرائم التي يقترفها المحتل في بلادنا وخصوصاً جريمة المحمودية فلا يصح ولا يعقل ان يكون الخصم هو الحكم وعلى ما يسمى بالحكومة ان تثبت ما تدعيه من استقلال وما تدعيه من سعي للحفاظ على كرامة وشرف وعرض كل عراقي .
المكتب الاعلامي لجامعة مدينة العلم
للإمام الخالصي الكبير(قدس) في الكاظمية المقدسة
11/ جمادي الآخرة/1426هـ الموافق 7/ تموز / 2006م
للعودة الى الوثيقة الاولى
0 Comments:
Post a Comment
<< Home