سقوط إسطورة الهولوكوست الكردي (الجزأ الثالث):للكاتبة والشاعرة بثينة الناصري
للكاتبة والشاعرة: بثينة الناصري
خبراء منظمات حقوق الانسان – القناع الرحيم للوجه البربري
التحقق من الابادة باستخدام الغازات الكيمائية
في شهر تشرين ثاني 1988 ذهب اسفنديار شكري وهوطبيب كردي يحمل الجنسية الامريكية ويقيم في دترويت بصفته مترجما ومراقبا لاثنين من الاطباء الامريكان وهم : د. هوارد هو من اصل صيني ود. روبرت ديجان امريكي موفدين من منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان الى معسكرين للاكراد النازحين الى تركيا في ديار بكر وماردين بعد شهرين من وصول الاكراد الذين تعرضوا حسب الاساطير الى هجوم كيميائي في الشهر الثامن 1988.
ومن بين 18000 نازح في كلا المعسكرين كما تقول الاساطير لم يستطع الاطباء الثلاثة الالتقاء بسوى 26 شخص ملأوا استمارات يتضمن كل منها 120 سؤال وصوروا بالفيديو مقابلات مع 20 شخص وفحصوا 12 شخص . لم يجدوا شيئا سوى ان رجلا اراهم ظهره وفيه بقع بيضاء مندملة عن (ندوب غاز الخردل) كما قالت الاساطير و طفلة وامرأة مسنة لديهما ضيق في النفس (باعتباره عارضا من عوارض غاز الخردل ) . وجل تقريرهم انصب على الاقاويل الشفاهية والشهادات التي استمعنا الى بعض منها في الجلسات الاولى لمحاكمة الانفال : الرائحة – تدميع العيون وفقدان البصر مؤقتا – ضيق التنفس – البثور والفقاعات . ادعى الشاهد اسفنديار ان الاتراك لم يمكنوهم من رؤية (الحالات الاشد) . وانهم لم يتمكنوا من البقاء في كل معسكر اكثر من ثلاثة ساعات .. باختصار الرحلة لم يكن لها اية قيمة علمية وكان يمكن لأي صحفي ان ينقل نفس التقرير وذلك بسبب:
1- وصولهم بعد شهرين من الحادث بعد ان اندملت الآثار الجلدية واختفت الاعراض ولم تبق الا اعراض قد يكون سببها أي مرض اواي محفز غير التعرض الى غاز الخردل حصريا
2- للدلالة على استخدام غاز الخردل اعتمد الوفد على سماع شهادات 26 شخصا ينتمون الى 3 قرى مختلفة ولاندري مدى مصداقية هؤلاء .
3- لم يتسن للوفد اللقاء بأكثر من 26 شخصا من مجموع 18000 وهذا العدد لايمكن ان يكون ممثلا لكل هؤلاء .
ولكن مع ذلك فلم تتوان منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان من اعتماد هذه النتيجة وان تكتب في تقريرها مايلي (10)
تقرير اطباء من اجل حقوق الانسان
رياح الموت :استخدام العراق لغاز سام ضد سكانه الاكراد
تقرير وفد طبي الى كردستان التركية لاطباء من اجل حقوق الانسان
شباط/فبراير 1989
مقدمة التقرير التي كتبها الوفد تتحدث عن هجوم واسع النطاق على الاكراد في 25/8/1988 والذين اتجهوا الى الحدود فرارا وعددهم اكثر من 50 الف .
كانت هناك حاجة لرأي مستقل حول استخدام العراق للسلاح الكيمائي والذي انكره العراق.
ذهب فريق من الاطباء الى تركيا من 7-16/10 /1988 مع استمارة معلومات مصممة خصيصا لهذا الغرض . 26 شخص من المعسكرات قالوا انهم كانوا شهود عيان اجابوا على الاسئلة . فحص طبي لـ 12 شخص و مقابلات فيديوية لاكثر من 20 شخص . رغم المصاعب الكبيرة نعتقد ان الوفد استطاع جمع دلائل مقنعة علىاستخدام غازات سمية ضد الاكراد في 25 آب 1988 . (رغم ) اننا لم نستطع زيارة كل المعسكرات ولم نستطع مقابلة مهنيين في المجال الطبي من الذين عالجوا الاكراد في المعسكرات . زرنا مستشفى في هاكاري ولكننا لم نقم بجولة فيها او نتحدث للاطباء فيها . نشكر خبراء الاسلحة الكيماوية وسياسات الشرق الاوسط لمساعدتنا في اعداد هذا التقرير !!
- روبرت مولان كويك ديجان طبيب، معهد كندي للاخلاق في جامعة جورج تاون، قسم السياسة الصحية وادارتها ، جامعة جون هوبكنز هوارد هو طبيب – دكتوراه، مختبر تشانج، كلية طب هارفارد
- اسفنديار شكري، طبيب مدير خدمات الطواريء في مركز طبي بدترويت مراقب ومترجم
لاحظوا ان (خبراء سياسات الشرق الاوسط) تعني السياسيين المعنيين بالشرق الاوسط.
الادلة المستخلصة - نلاحظ هزالتها واعتمادها على الشائعات كدليل أول :
1- العراق يملك اسلحة دمار شامل واستخدمها قبل ذلك . (كذب هذه الفرية غزو العراق وعدم العثور عليها )
2- هجرات كبيرة للكرد بدأت في 25 آب باتجاه تركيا. (هل الهجرة دليل علمي على استخدام الغازات ؟)
3- وصف اكراد في معسكرين بتركيا هجمات الغاز بإقناع. وتحدثوا عن اعراض تتفق مع الاصابة الكيماوية واقوالهم كانت متفقة. (كل الاعراض لاتدل حصريا على وجود غاز كيمائي . (11)
4- الندوب الملتئمة ظاهرة عند الفحص .(لم يجر أي فحص مختبري على القروح بسبب التئامها )
5- عينات من التربة من كردستان العراق كشفت تحلل حراري لمنتجات غاز الخردل. (طريقة اخذ عن العينات والمختبرات التي قامت بها مشكوك في صدقيتها)
6- شوهدت القطعات العراقية في المنطقة ترتدي الاقنعة الواقية (اثبتت الوثائق انهم كانوا يتحسبون من استخدام ايران للغازات ، كما ان الاقنعة لا تمنع التعرض لغازالخردل كما ثبت علميا فإذا كان الجيش هو الذي يستخدم الخردل لماذا يلبس اقنعة لا تقي)
7- رفض العراق تحقيق للامم المتحدة رغم انه سمح بذلك قبلها .(هل هذا دليل علمي ؟)
8- ليس هناك في التحليل المختبري للتربة دلائل على استخدام غاز الاعصاب (السارين مثلا) (مما يكذب اقوال د. سنو الخبير الاول الذي قال ان مختبر وزارة الدفاع البريطانية وجد في عينات التربة غاز الخردل والسارين )
ومازلنا نواصل قراءة التقرير:
شواهد اخرى جمعها صحفي بريطاني
انظروا من جمع لهم الدلائل (العلمية)!!!!
جوين روبرتس gwynne roberts - صحفي بريطاني حر كان في مهمة في الشرق الاوسط لقناة 4 وشبكة الاخبار التلفزيونية المستقلة قام برحلة الى شمال العراق بعد 12 اسبوع من الهجمات المزعومة . ورافقه اكراد مقيمون في لندن ومجموعة من البيشمركة ينتمون للحزب الديمقراطي الكردستاني . وقد حصل السيد روبرتس على 7 عينات من التربة وشظايا قنابل منفجرة من المناطق التي تمت مهاجمتها . وقامت شركة خاصة اسمهاClaton, Bostock, Hill and Rigby ومقرها لندن بالتحليل الكيمائي للعينات كذلك مؤسسة بورتون داون العسكرية البريطانية حللت عينات اخرى .
وقد زعموا وجود آثار لغاز الخردل . ولكن لم يكن هناك اي غاز اعصاب.
(من اين اخذوا العينات ؟ هل يعرف الصحفي كل مناطق شمال العراق ؟ هل تأكد ان القنابل كانت عراقية وليست ايرانية ؟ هل جمع بنفسه العينات ام جمعوها له ؟ هل لديه تخصص علمي يؤهله لجمع عينات من الاتربة ؟)
المسألة كلها من اولها الى آخرها صحفية واعلامية وسياسية .
والغرض من تقرير اطباء من اجل حقوق الانسان اثبات فقرات قانون الجرائم ضد الانسانية :
1- استخدام غاز سام لابادة الشعب الكردي وعلى نطاق واسع
2– اضطرارهم للهجرة باعداد كبيرة الى اماكن لم يعتادوا العيش فيها .
........ سوف اعود لمناقشة قيمة شهادات الشهود فيما بعد .
2- بعد تأمين الملاذ الكردي عام 1991 استطاعت منظمة مراقبة الشرق الاوسط وهي فرع من منظمة مراقبة حقوق الانسان ومعها المنظمة السابقة اطباء من اجل حقوق الانسان وبتمويل امريكي (ضمن جهد التحقق من تهمة انتاج اسلحة دمار شامل تحضيرا لتبرير غزو العراق فيما بعد) ارسال وفد يرأسه خبير الطب العدلي الانثروبولوجي د. كلايد كولنز سنو للبحث عن ادلة ادانة في ثلاثة اتجاهات : اثبات وجود قبور جماعية – اثبات استخدام الغازات – اثبات تهجير الشعب الكردي من قراه وحرمانه وسائل الحياة من اجل ابادته.
وعلى ان تكون الاكتشافات ادلة على جرائم تقوم بها الحكومة العراقية ضد الاكراد على (نطاق واسع وممنهج وقصدي) من اجل اثبات اما جريمة الابادة او جرائم ضد الانسانية ايها ممكن .
وقد قام سنو وفريقه بالكشف عن مقبرة جماعية في قرية كوريمي فيها 27 جثة وقبرا يحوي جثتين في قرية برجيني قيل انها ضربت بالكيماوي – وقبرا لطفلة ماتت بسوء التغذية في مقبرة قرب مجمع سكني نقلت الحكومة اليه اهالي القرى الحدودية اثناء الحرب مع ايران.
ورغم ان حقيقة الاكتشافات لا ترقى لتكون دلائل علمية (فقد فشل الخبير في اثبات مقنع ان القبر الجماعي هو من عمل الجيش العراقي ، ولم يجد مختبر التحليل البريطاني وجود آثار غاز الخردل او أي غاز على ملابس وتربة الجثتين في برجيني، وموت طفلة واحدة بسوء التغذية لا يعني انها تمثل شعبا كاملا ) ، ناهيك عن تحيز الخبير والفريق والمنظمات والقصد السياسي من ورائها .
واليكم تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش ) وسترون انهم يغطون على فشلهم في العثور على جريمة ابادة (على نطاق واسع او القصدية) بالتعويض عن ذلك بكلام انشائي فضفاض عام حيث اعتبروا ان ماوجدوه (نموذج لما حدث لكل القرى الكردية . فهل هذا جائز علميا في مثل هذه القضايا ؟ ثم يعدون بالقيام بمحاولة اخرى لاثبات جريمة الابادة (مما يدلل قصديا على اصرارهم على ادانة العراق ).
تقرير هيومان رايتس ووتش (12)
ان ميدل ايست ووتش وهي قسم من هيومان رايتس ووتش واطباء من اجل حقوق الانسان يعنقدون ان كوريمي تمثل ماحدث لالاف القرى الكردية في شمال العراق قبل وخلال الانفال . وسوف توثق التقارير القادمة لمديل ايست ووتش كيف جرت حملة الانفال في كل كردستان (!) المنظمتان لا تقول ان تجربة كوريمي وحدها تثبت جريمة الابادة . لأن الابادة تتطلب لاثباتها اظهار القصد للابادة ومحاولة جادة للقيام به . الجرائم ضد قرية واحدة مهما كانت فظيعة لا يمكن ان تثبت الابادة بالمعنى المنصوص عليه في معاهدة منع جرائم الابادة . وسوف تقوم المنظمتان باثبات جرائم الابادة في تقارير لاحقة .
كلمة ابادة هي كلمة قانونية ولها تعريف قانوني نص عليه في المعاهدة. وهي تصف اعظم جريمة في القانون الانساني . ولهذا فهي ليست كلمة يستهان بها او يمكن استخدامها عشوائيا . ولهذا السبب نمتنع عن الحكم ما اذا كانت حملة الانفال ابادة ام لا حتى ينتهي بحثنا مع ان بحثنا يؤشر بشكل مباشر الى اكتشاف ابادة .
وتصف المنظمتان ماحدث في كوريمي وبيرجيني والقرى الكردية الاخرى على انها جرائم ضد الانسانية في المعنى الذي ينص عليه القانون الدولي.
وبعكس جرائم الابادة لا تحتاج الجرائم ضد الانسانية دليل القصد اعتمادا على الهوية العنصرية او الدينية او العرقية للضحايا وهي لذلك اسهل للبرهنة من الابادة . والاحداث المتضمنة في هذا التقرير تتضمن : القتل - التهجير - وافعال اخرى مثل الاخفاء القسري . وهذه الافعال وقعت في مضمون المطاردة العرقية للاكراد في كردستان العراق "جزئيا او كليا" بصفتهم اكرادا . واثبات ان هذه الجرائم ضد الانسانية يعتمد على (نطاقها الواسع) . وقد حصلت المنظمتان على مئات المقابلات مع شهود العيان اضافة الى معلومات من الصحف والبيانات الحكومية مثل القصف الكيماوي للقرى وتدميرها الاف القرى الكردية وقتل واخفاء وتهجير مئات الالاف من الاكراد خلال عملية الانفال . هذه الادلة تفيد معنى (نطاق واسع) . ولهذا فإن المنظمتين تتهم حكومة العراق وحزب البعث والجيش العراقي بهذه الجرائم ضد الانسانية وندعو المجتمع الدوري لاتخاذ الاجراءات من اجل مقاضاة وعقاب المسؤولين .
(أي ان كل ادلتهم هي مقابلات ومعلومات من الصحف وبيانات حكومية (هل يقصدون بيانات امريكا وبريطانيا؟)
ويستمر التقرير :
"نمط تدمير القرى الكردية في الانفال
النمط هو نفسه الذي نفذ في قرية الكوريمي ولكنه يشمل جميع القرى . اسم الانفال اطلقه الجيش العراقي ويعني (غنائم الكفار) ليعطي صبغة دينية على الحملة مع ان الاكراد مسلمون .(هل تذكرون كيف بدأ القاضي والمدعي العام اول الجلسات بتفسير معنى الانفال واختصارهم بهذا المعنى ؟ وهل تذكرون بعض الشهود الذين قالوا "يدمروننا مع انا مسلمون " كان الجميع يتبع باخلاص هذا التقرير.
بدأت الانفال في النطاق الكردي الجنوبي والنطاق الكردي يتحادد مع تركيا وايران وهذه الحدود مناطق جبلية والقرى تقع في الوديان . وخلال اشهر عام 1988 تحركت الحملة الى الشمال من الجنوب ، في اواخر صيف 1988. (هل تذكرون الشاهد الذي قال جاءت القطعات العسكرية من الجنوب وحين سئل أي جنوب لم يعرف وقال سمعنا)
النمط واحد وان تغير بين شمال او جنوب كردستان . القرية تقصف واحيانا بالكيماوي . الاهالي يحاولون الهرب فيحاصرون من قبل القوات المحيطة بالقرية . في حالتين مثل كوريمي وميبغاتو (في دهوك) كان الرجال والاولاد يعدمون في نفس المكان . ثم يؤخذ الناجون بواسطة الجيش والشرطة العسكرية وفيالق الدفاع الوطني الى معسكر محلي للجيش او مبنى لحزب البعث عادة في اقرب مدينة للقرية.
في المعسكر يختفي الشباب والرجال على ايدي عناصر الامن . مصير مئات الالوف غير معروف . . وطبقا لشهود عيان فإنه في بعض الحالات كان الذكور يؤخذون الى الجنوب حيث يقتلون ويدفنون . وتعتقد المنظمتان ان معظم من اختفوا قد قتلوا على ايدي قوات الامن .
الباقون من الاكراد النساء والاطفال والمسنين كانوا ينقلون في شاحنة بحالة من الجوع والتعب من المعسكرات الى مناطق في كردستان الجنوبية . وكانوا يسكنون في معسكرات تفتقر الى الطعام والماء والمأوى والرعاية الطبية . كانت فارغة ويحرسها حراس على ابراج. الكثير مات هناك ومن نجا استطاع ذلك بمساعدة المؤن التي يأتي بها الى المعسكرات اكراد من المدن المجاورة .
(ولماذا لم يمنع الحراس هؤلاء الاكراد القادمين بالمؤن ولماذا لم يقتل الناس بدلا من تركهم في المعسكرات وحراستهم اذا كانت الفكرة هي الابادة ؟)
(في الواقع اجاب الشهود على تساؤلي هذا حين ذكر اثنين او ثلاثة منهم ان العساكر كانوا حين يكتشفون ان اكرادا من اهل المنطقة يأتون لهم بطعام ينقلونهم الى معسكر جديد !! ألم يكن اسهل على الجيش ان (يبيدوا) الاكراد الكرماء ايضا طالما ان المسألة هي ابادة جماعية ؟)
ثم بعد افراغ القرى من سكانها تدمر برمتها من قبل فرق الهندسة في الجيش . .
الانفال تختلف عن التهجيرات السابقة في انها كانت تريد حل المشكلة مرة والى الابد بإبادة الاكراد .. ان يختفوا هم وطرق معيشتهم الى الابد . وكما قال علي حسن المجيد خلال الانفال في تسجيل له :" سأعتني بالكرد سوف ادفنهم بالبلدوزرات ."
(لانعرف من اين هذا التسجيل وربما سوف نسمعه في الجلسات القادمة ولكن لابد انه كان سببا في ذكر البلدوزرات في كل الشهادات وحتى في شهادات الخبراء . مثل الناجين من الاعدامات كما قالوا كانوا يصفون القبور بانها حفرت بالبلدوزرات مع ان الوقت كان ليلا وكانوا في حالة رعب ولم يكن الواحد منهم لو صحت قصته يفكر في معرفة كيفية حفر القبور.)
"التحقيق في حملة الانفال
منذ منتصف 1991 حين حمت قوات التحالف مناطق كردستان اصبح بامكان مراقبي حقوق الانسان االدخول الى المنطقة وكان التحقيق من ثلاث مراحل:
1- السفر في ارجاء كردستان ومقابلة الناجين من اجل اعادة بناء الحملة ومعرفة مدى الدمار وسعة نطاقها .
2- الحصول على 13 طن من الوثائق التي استولت عليها القوات الكردية بعد 1991
3- جمع خبراء في الطب العدلي تحت رئاسة د. كلايد كولينز سنو من اجل القيام بدراسات حول القبور الجماعية . اول مهمة طب عدلي كانت في كانون الاول/ديسمبر من عام 1991 وهي البحث عن القبور والضحايا .
والمهمة الثانية حدثت في شباط/ فبراير 1992 حيث قام د. سنو واندرو وايتلي مدير منظمة مراقبة الشرق الاوسط بتقييم القبر الجماعي في كوريمي والتحضير للعودة من اجل نبش القبر في ربيع 1992.
المهمة الثالثة كانت بين 26 آيار/مايو الى 22 حزيران/يونيو 1992 . وهي حفر قبر الكوريمي والقيام بالتحقيقات الكاملة . وهي تقوم على :
1- علم الطب العدلي الاثاري لبيان الدمار الذي حدث للقرية
2- طب عدلي انثروبولوجي للتعرف على الجثث وبيان سبب وطريقة الموت
3- الشهادات الشفوية من الناجين من اجل اعادة بناء الاحداث. وطلب من الفريق ان يجمع ادلة تكفي لبناء قضية امام محكمة . "
إنتهى الجزأ الثالث ويليه الرابع إن شاء الله
0 Comments:
Post a Comment
<< Home